«القومى» للترجمة يصدر «شعرية ما بعد الحداثة» ..آخر أعمال المترجم الراحل السيد إمام
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
صدر حديثًا عن المركز القومى للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي،الطبعة العربية من كتاب «شعرية ما بعد الحداثة :التاريخ،النظرية،
المتخيل» من تأليف ليندا هاتشون ومن ترجمة السيد إمام.
الكتاب هو آخر أعمال المترجم الكبير السيد إمام الصادرة عن المركز القومى للترجمة، حيث يقدم هذا الكتاب دراسة مهمة لظاهرة ثقافية موجودة وراهنة وكانت سببًا فى كثير من النقاشات العامة ومن ثم استحقت الانتباه النقدى الذى دار حولها.
ركز المؤلف على نقاط التداخل المهمة للنظرية مع الممارسة الجمالية التى يمكن أن تقود إلى التعبير عما يطلق عليه «شعرية ما بعد الحداثة».
يقدم القسم الأول من الكتاب تاريخ ما بعد الحداثة فى علاقتها بالحداثة وحقبة الستينيات وكذلك نموذجها البنيوى المستمد من فن العمارة وعلاقتها بالخطابات الهامشية اللامركزية التى شكلتها وتناول القسم الثانى مفهوم الميتارواية التأريخية، بحيث يشتمل على التضمينات الأساسية للمواجهة الإشكالية بين التاريخ والميتارواية.
وإجمالا، فإن الكاتب قد بذل جهده لإيضاح ثقافة ما بعد الحداثة التى تستعمل مواضعات الخطاب أو تسىء استعمالها.
المؤلفة ليندا هاتشون، أستاذ الأدب الإنجليزى والمقارن بجامعة تورنتو بكندا، متخصصة فى دراسة نظرية الأدب والنقد الأدبى، لها أبحاث متخصصة فى ما بعد الحداثة.
الناقد والمترجم الكبير السيد إمام، يُعد أحد رموز الترجمة وحركة التنوير المعاصرين، رحل عن عالمنا فى شهر مارس من العام الماضى بعد مشوار حافل بالعطاء استمر قرابة النصف قرن قدم خلالها عشرات الكتب والترجمات المهمة للمكتبة العربية، قامت وزارة الثقافة بتكريمه لدوره البارز فى مجال الأدب وفى تطوير المنظومة الثقافية فى مصر عامة وفى محافظة البحيرة خصوصا، ترجم عشرات الكتب النقدية فى النظرية الأدبية والكتب الموسوعية والأدبية نذكر منها «ألف ليلة وليلة أو الليالى العربية» والصاد عن المركز القومى للترجمة.
ýكما ترجم عددًا كبيرًا من كتب الناقد العالمى إيهاب حسن مثل كتاب «تحولات الخطاب النقدى لما بعد الحداثة»، «الخروج من مصر: مشاهد ومجادلات من سيرة ذاتية».
ýو«براءة جذرية: دراسات فى الرواية الأمريكية المعاصرة» والصادر مؤخرًا عن المركز القومى للترجمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القومي المركز القومى للترجمة ما بعد الحداثة السید إمام
إقرأ أيضاً:
«أحمد مستجير.. رائد التكنولوجيا الحيوية».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر مؤخرًا، عن وزارة الثقافة، بالهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحد بهي الدين، كتاب «د. أحمد مستجير.. رائد التكنولوجيا الحيوية»، من تأليف الدكتور محمود نبيل محمود، وذلك ضمن إصدارات سلسلة عقول.
أحمد مستجير، أحد العلماء الأفذاذ، وهو في ذات الوقت شاعر مبدع، ومبتكر، وضع منهجًا لأوزان الشعر يعتمد على الأرقام، مؤلفاته في العلم والأدب بالعشرات، تميزت كتاياته بأسلوبها الأدبي البارع الماتع سواء في مترجماته أو مؤلفاته الأصيلة، والقارىء لكتبه يستشعر على الفور أن كاتبها مثقف واسع الاطلاع وفيلسوف لديه منهج ورؤية، وأنه أديب مرهف الحس.
نشأ مستجير في قرية من قرى الدلتا، خضراء جميلة، فعشق الزراعة وأحب منظر الحدائق والحقول منذ كان صغيرًا، واختار كلية الزراهة بسبب حبه لمعلم البيولوجيا في المرحلة الثانوية.
اشتهر أحمد مستجير بلقب أبو الهندسة الوراثية، بضل أبحاثه الخاصة بالتنكولوجيا الحيوية للفقراء، لأنه توصل لاستنبات بذور حبوب القمح والأرز والذرة المقاومة للملوحة والجفاف عن طريق التهجين الخضري، بأبحاث استمرت أكثر من عشر سنوات بمساعدة زملاء له في الكلية، وسجل نتائج أبحاثه بكلية الزراعة، كان الهدف من تلك الأبحاث زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية الرئيسية، واستغلال الأراضي الصحراوية ومياه البحر في زراعة تلك المحاصيل من أجل الطبقة الفقيرة.
نجح مستجير في إنشاء عدد مكن المعامل والمنشآت المهمة في كلية الزراعة بحكم عمادته لها، وكانت أعلى تلك المنشآت قيمة "المكتبة العلمية" العظيمة التي تبرع بتكاليفها الشيخ سلطان القاسمين حاكم الشارقة.
حصد الدكتور أحمد مستجير عددًا من الجوائز المستحقة، كجائزة الدولة التشجيعية ووسام العلوم والفنون مرتين، ثم جائزة الدولة التقديرية، ثم توجها بجائزة مبارك عام 2001 قبيل وفاته بخمسة أعوام، وكان عضوا في 12 هيئة علمية وثقافية منها: مجمع الخالدين، واتحاد الكتاب، ومجمع اللغة العربية، ولجنة المعجم العربي والزراعي، والجمعية المصرية للعلوم الوراثية، والجمعية المصرية لعلوم الإنتاج الحيواني.