5 أطعمة تقلل من فوائد الحليب لا تضيفها
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
يُعتبر الحليب من المصادر الغذائية الغنية بالبروتينات والفيتامينات والمعادن، ويُعدّ عنصرًا أساسيًا في العديد من الأنظمة الغذائية الصحية، ومع ذلك، قد تتأثر فوائد الحليب عند مزجه مع بعض الأطعمة أو المشروبات، مما يقلل من قيمته الغذائية، وفيما يلي نقدم لك الأطعمة التي يمكن أن تتسبب في فقدان فوائد الحليب عند إضافتها إليه.
السكر المكرر
إضافة كميات كبيرة من السكر إلى الحليب يمكن أن تؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية وتقلل من فائدته الصحية. السكر المكرر يمكن أن يعيق امتصاص بعض العناصر الغذائية في الحليب، مثل الكالسيوم، مما يقلل من فوائد الحليب.
العصائر الحمضية
مزج الحليب مع عصائر الحمضيات مثل البرتقال أو الليمون يمكن أن يؤدي إلى تكتل الحليب وتكون قوام غير مرغوب فيه. الحموضة يمكن أن تؤثر على عملية هضم الحليب وتقلل من فعالية العناصر الغذائية فيه.
الأطعمة عالية الدهون
تناول الحليب مع أطعمة غنية بالدهون المشبعة مثل الوجبات السريعة أو الأطعمة المقلية يمكن أن يؤثر على امتصاص الكالسيوم والفيتامينات في الحليب، مما يقلل من فوائد الحليب الصحية.
الأطعمة الغنية بالألياف
تناول الحليب مع أطعمة غنية بالألياف مثل الحبوب الكاملة يمكن أن يعيق امتصاص الكالسيوم في الحليب. الألياف قد تتفاعل مع الكالسيوم وتقلل من فعاليته في الجسم.
الأطعمة الحارة
تناول الحليب مع الأطعمة الحارة يمكن أن يسبب تهيج الجهاز الهضمي، مما قد يؤثر على عملية هضم الحليب ويقلل من امتصاص العناصر الغذائية.
تجنب مزج الحليب مع الأطعمة والمشروبات التي تؤثر سلباً على فوائده يمكن أن يساعد في الاستفادة القصوى من قيمته الغذائية، ويضمن حصول الجسم على العناصر الأساسية التي يوفرها الحليب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحليب الحليب على الكيوي فوائد الحلیب الحلیب مع یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تشييع جثامين خط الصعيد و 6 من أعوانه بقرية العفادرة بأسيوط
وسط حراسة أمنية مشددة من الأجهزة الأمنية بأسيوط، أنهت أسرة محمد محسوب إبراهيم أحمد، المعروف إعلاميًا بـ"خط الصعيد"، و 6 من أعوانه، دفن الجثامين بمدافن قرية العفادرة بمركز ساحل سليم .
كان عمدة قرية العفادرة بمركز ساحل سليم بأسيوط، تسلم جثامين محمد محسوب إبراهيم أحمد، المعروف إعلاميًا بـ"خط الصعيد"، و 6 من أعوانه، من مشرحة مستشفى أسيوط الجامعي ، وذلك بعد تصريح النيابة العامة بدفن الجثامين لنقلهم ودفنهم بمدافن القرية وسط حراسة أمنية مشددة، بعد أن تمكنت الأجهزة الأمنية من تصفية المجموعة الإجرامية في مواجهات مسلحة استمرت 48 ساعة.
وكان أهالي القرية شيعوا في الساعات الأولى من صباح اليوم جثمان أحد أعوان " خط الصعيد " بمقابر القرية بعد تسلم أهلية جثمانه من مشرحة مستشفى أسيوط الجامعي.
وكانت الأجهزة الأمنية بأسيوط قد أعلنت عن تصفية محمد محسوب، الهارب من أحكام بالسجن والسجن المؤبد بلغت مدتها الإجمالية 191 سنة، و7 من أعوانه المسجلين كعناصر شديدة الخطورة. وأسفرت المواجهات عن استخراج 60 أسطوانة بوتاجاز وعبوة ناسفة من محيط المنزل الذي كان يختبئ فيه العناصر الإجرامية، بعد إبطال الشبكة الكهربائية المتصلة بالأسطوانات.
كشفت التحريات التي أجرتها إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن أسيوط أن البؤرة الإجرامية كانت تقوم بجلب المواد المخدرة والأسلحة والذخائر غير المرخصة، وفرض السيطرة على المنطقة وترويع الأهالي بدائرة مركز شرطة ساحل سليم.
وتبين أن البؤرة الإجرامية كانت تضم 8 عناصر شديدة الخطورة، يتزعمهم محمد محسوب، المتهم في 44 جناية تشمل قضايا مخدرات، قتل، حيازة أسلحة، سرقة بالإكراه، حريق عمدي، وإتلاف ممتلكات. كما تبين أن باقي العناصر محكوم عليهم بالسجن والسجن المؤبد في قضايا مماثلة، بلغت مدد أحكامهم الإجمالية 108 سنوات.
وأشارت التحريات إلى أن العناصر الإجرامية كانت تختفي في المناطق الجبلية، وتتردد على مبنى محصن تم إنشاؤه في قرية العفادرة، حيث قاموا بتحصينه بخنادق ودشم.
عقب تقنين الإجراءات القانونية، تم استهداف البؤرة الإجرامية بمشاركة قوات من قطاع الأمن المركزي. وقام العناصر الإجرامية بإطلاق النيران تجاه القوات باستخدام أسلحة ثقيلة مثل "أر بي جي" وقنابل "F1" وبنادق آلية، كما قاموا بتفجير أسطوانات غاز لمنع القوات من دخول المبنى.
أسفرت المواجهات عن مقتل جميع العناصر الإجرامية، وإصابة ضابط شرطة من قوة قطاع الأمن المركزي. وتم ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة والأسلحة النارية، بما في ذلك 73 بندقية آلية، و11 بندقية خرطوش، و62 فردًا محليًا، و8 قنابل "F1"، بالإضافة إلى عدد كبير من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وعرض القضية على النيابة العامة للتحقيق. كما قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة ساحل سليم بإزالة منزل محمد محسوب بعد انتهاء قوات الحماية المدنية والمفرقعات من استخراج الأسطوانات والعبوات المتفجرة من محيط المبنى.
تأتي هذه العملية في إطار جهود الأجهزة الأمنية للقضاء على العناصر الإجرامية شديدة الخطورة، واستعادة الأمن والاستقرار في المناطق المتضررة.