توقيع اتفاقية هامة لضمان تزويد السوق باللحوم في رمضان
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أشرف وزير الفلاحة، يوسف شرفة، على مراسم الإمضاء على اتفاقية إطار وشراكة بين كل من شركة تطوير الزراعات الفلاحية الاستراتيجية، ومجمع الصناعات الغذائية واللوجستيك، والصندوق الوطني للتعاون الفلاحي، لإنتاج اللحوم البيضاء واللحوم الحمراء الموجهة لضبط السوق تحسبا لشهر رمضان المقبل.
وحسب بيان للوزارة، تدخل هذه الاتفاقية في إطار الإجراءات الاستباقية المتخذة من طرف قطاع الفلاحة والتنمية الريفية لضمان استقرار السوق.
وسيتم بموجب هذه الاتفاقية وضع هياكل تربية الدواجن والمواشي الموجودة لدى وحدات الإنتاج الفلاحي (المزارع النموذجية سابقا) التابعة لشركة تطوير الزراعات الفلاحية الاستراتيجية، تحت تصرف الديوان الوطني لأغذية الأنعام ONAB والشركة الجزائرية للحوم الحمراء ALVIAR لإنتاج اللحوم البيضاء والحمراء. لغرض تكوين مخزون استراتيجي موجه لتموين السوق خلال شهر رمضان وعيد الأضحى المقبلين.
وسيتكفل الصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي CNMA بتغطية كافة المخاطر المتعلقة بالنشاطات المختلفة المعنية بهذه الاتفاقية عن طريق التأمين. إضافة إلى توفير المرافقة التقنية، والتقييم والمتابعة من طرف الخبراء و المختصين في هذا المجال.
وقد تم تحديد هدف إنتاج ما لا يقل عن 10.000 طن من اللحوم البيضاء، و50.000 رأس غنم لتكوين مخزون الضبط. وتزويد السوق بمنتوج وطني بأسعار مدروسة خلال الفترات التي تشهد ارتفاعا محسوسا في الطلب.
بالإضافة إلى تثمين الهياكل القاعدية المتوفرة لدى وحدات الإنتاج الفلاحي. ويلتزم الشركاء في إطار هذه الاتفاقية بتموين هذه الوحدات بالمدخلات الضرورية (الصيصان، الأعلاف…). واحترام المقاييس الخاصة ببنايات تربية الدواجن والمواشي وكذا المعايير الصحية وجودة المنتوج.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: اللحوم البیضاء هذه الاتفاقیة
إقرأ أيضاً:
وزير الفلاحة يرسم صورة قاتمة على الوضعية المائية المؤثرة على النشاط الفلاحي بالمغرب
زنقة20ا الرباط
أكد أحمد البواري وزيرا للفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إن “الموسم الفلاحي الحالي عرف تساقطات مطرية جد ضعيفة مقارنة مع المعدل المتوسط الـ 30 سنة الفارطة”، مشدد على أنه “تم تسجيل عجز يقدر بـ 53 في المائة بخصوص الماء”.
وأوضح البواري في الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي، اليوم الخميس، أن “الستقاطات كانت مبشرة في شهري شتنبر واكتوبر لكن بعدها بشهري سجل نسبة التساقطات بأقل من 20 ملم.. وهذا أثر على الغطاء النباتي وعلى الزراعات الخريفية بشكل عام “.
وأشار وزير الفلاحة، إلى أن “المغرب عرف تدوهر للغطاء النباتي بجل المناطق باستثناء منطقة اللوكوس”.
وبالنسبة للوضعية المائية، أفاد البواري، أن “حجم الواردات المائية منذ شتنبر إلى اليوم تفوق حوالي مليار و200 مليون متر مكعب”، مؤكدا أن هذه النسبة جد ضعيفة مع نسبة متوسط الورادات التي عرفها المغرب في هذه الفترة من السنة “.
وقال البواري إن هذا الموسم ستيمز بأن هذه السنة الثالثة التي راجع فيها مخزون السدود، مشيرا إلى أنه “على سبيل المثال أن مخزون سدود منطقة دكالة وصل إلى 2 في المائة ورغم ذلك هناك إنتاج فلاحي مقاومـ وتادلة 5 في المائة، والحوز 13 في المائة، وسوس ماسة 15 في المائة وياقي السدود المخصصة للفلاحة لا يتعدى مخزونها 26 في المائة”.
وشدد البواري على أن “مخزون المياه في معظم السدود الذي كان من المفترض أن يوجه إلى الفلاحة بات يوجه لتغطية حاجيات السكان من مياه الشرب”.مستدركا أن “برنامج بناء محطات تحلية مياه البحر ستعفي غالبية السدود من عملية تزويد السكان بمياه الشرب خصوصا في المدن القريبة من الشريط الساحلي”.