نائب رئيس حزب مصر بلدي: الحوار الوطني يضع مصر على طريق الإصلاح الشامل
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أكد الدكتور رابح رتيب، النائب الأول لرئيس حزب مصر بلدي، أن الحوار الوطني في مصر أثبت جدواه على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، حيث تناول عددا من الموضوعات المهمة في جلساته بمشاركة شخصيات متخصصة من مختلف المجالات التي تهم الوطن والمواطن.
تحقيق الأهداف وتقنين الحبس الاحتياطيوأشار نائب رئيس حزب مصر بلدي في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أهمية الحوار الوطني في توجيه السياسات العامة، موضحاً أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن سابقاً التزامه بأخذ توصيات الحوار على محمل الجد والعمل على تحويلها إلى قرارات وتشريعات رسمية لتحقيق الأهداف المرجوة منها.
وفي سياق متصل، لفت «رتيب» إلى أهمية إجراءات تقنين الحبس الاحتياطي وجعله ضمن إطار التدابير الاحترازية وليس كعقوبة، موضحاً أن تمديد فترة الحبس الاحتياطي دون وجود معايير محددة يمكن أن يتحول إلى عقوبة غير مبررة، وهو ما لا يجوز إلا بحكم قضائي نهائي.
تحقيق العدالة وحماية حقوق الإنسانكما أشار نائب رئيس الحزب، إلى أن المستشار حنفي الجبالي، رئيس مجلس النواب، أكد أن اللجان البرلمانية تقوم حالياً بدراسة ملف الحبس الاحتياطي بعمق خلال العطلة البرلمانية، بهدف إعداد تشريع يلبي المتطلبات القانونية ويضمن تحقيق العدالة.
وأكد «رتيب» أن هذا التوجه يعكس التزام القيادة السياسية بتطوير التشريعات وتحقيق العدالة القانونية، استجابة لمطالبات الخبراء والقانونيين بضرورة وضع ضوابط مرنة ومحكمة للحبس الاحتياطي بما يضمن حماية حقوق الإنسان وتحقيق التوازن بين الإجراءات القانونية والحفاظ على حقوق المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني حقوق الإنسان الحبس الاحتياطي الإجراءات الجنائية مجلس النواب الحبس الاحتیاطی
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة الأدوات الكهربائية: مصر على طريق قيادة الاقتصاد الرقمي الإقليمي
صرح ميشيل الجمل، رئيس شعبة الأدوات الكهربائية، بأن الدولة المصرية تمضي بخطى ثابتة نحو التحول إلى مركز إقليمي محوري في مجال البيانات والخدمات الرقمية، مؤكدًا أن ما يتم حاليًا من توسعات في البنية التحتية الرقمية، وإنشاء مراكز بيانات عملاقة، ودعم تكنولوجيا الجيل الخامس، ليس فقط لخدمة الاتصالات، بل لخلق منظومة اقتصادية قائمة على المعرفة.
وأوضح الجمل في تصريحات صحفية له اليوم أن التحول الرقمي بات أحد الأذرع الرئيسية لتطوير قطاع النقل واللوجستيات، مشيرًا إلى أن خدمات الجيل الخامس (5G) تمثل نقلة نوعية في تحسين أداء سلاسل الإمداد، والتخزين، وإدارة الأساطيل الذكية، وتتوافق تمامًا مع توجهات الدولة في بناء اقتصاد رقمي شامل.
وأضاف رئيس شعبة الأدوات الكهربائية أن الشراكات الدولية التي تعقدها الحكومة المصرية مع كبرى الشركات العالمية في قطاع الاتصالات، تؤكد جدية التوجه نحو توطين التكنولوجيا، واستغلال الموقع الجغرافي لمصر كنقطة ارتكاز بين الشرق والغرب لنقل البيانات.
وأشار الجمل إلى أن مصر تمتلك مزايا تنافسية حقيقية، أبرزها مرور أكثر من 17 كابلًا بحريًا داخل أراضيها، مما ينقل حوالي 90% من بيانات الإنترنت بين الشرق والغرب، بالإضافة إلى انضمامها لتحالفات دولية لإنشاء 5 كابلات جديدة، مما يعزز طموح الدولة في السيطرة على سوق نقل البيانات بالمنطقة.
ولفت إلى أن افتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومي العام الماضي، ومراكز البيانات التبادلية بالتعاون مع أكثر من 30 شركة عالمية، بجانب مركز كيميت للبيانات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بتكلفة مليار دولار، يمثل تطورًا نوعيًا في خطة التحول الرقمي.
وأضاف أن إعلان شركة World Health Management الإسبانية عن إنشاء مركز بيانات للخدمات الطبية باستثمارات قدرها 1.8 مليار دولار يخدم الشرق الأوسط من داخل مصر، يعكس الثقة الدولية في المناخ الاستثماري المصري، وقدرته على احتضان الصناعات الرقمية عالية التقنية.
وأشار ميشيل الجمل إلى أنه من المهم جدًا النظر إلى مراكز البيانات ليس فقط كمبانٍ ضخمة، بل كبنية تحتية لتصدير الخدمات الرقمية، وكمحور رئيسي لدعم التجارة الإلكترونية، والتتبع اللحظي، والأنظمة الذكية في التخزين والنقل.
وأكد رئيس شعبة الأدوات الكهربائية أن معدل نمو مراكز البيانات في مصر هو الأعلى في إفريقيا، ومن المتوقع أن يتجاوز 12% سنويًا حتى عام 2025، مقارنة بـ 6.4% فقط عالميًا، مشيرًا إلى أن القيمة السوقية لهذا القطاع ستتضاعف لتصل إلى 745.6 مليون دولار بحلول 2033 مقارنة بـ 297.8 مليون دولار في 2023، مما يعكس فرصًا ضخمة للنمو والاستثمار.
كما شدد ميشيل الجمل على أهمية استمرار دعم الحكومة لهذا القطاع، خاصة فيما يتعلق بتقديم حوافز للاستثمار في مجالات الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية، مؤكدًا أن هذه الأدوات ستصبح القاعدة الأساسية لأي منظومة لوجستية ناجحة.
واختتم الجمل حديثه بأن الاقتصاد الرقمي لم يعد رفاهية، بل هو العمود الفقري لمستقبل التجارة والنقل، ومراكز البيانات ليست فقط لحفظ المعلومات، بل هي محطات ضخمة لنقل وتوزيع القيمة الاقتصادية في العصر الجديد.