سواليف:
2025-01-30@05:35:45 GMT

ديفيد هيرست .. هكذا تُهدد إسرائيل استقرار الأردن

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

#سواليف

خلص كاتب بريطاني معروف ومختص بشؤون #الشرق_الأوسط إلى أن #إسرائيل هي #التهديد_الأكبر لأمن و #استقرار_الأردن، مستعرضاً كيف يتبنى المسؤولون الإسرائيليون على اختلاف توجهاتهم فكرة #حل_القضية_الفلسطينية على حساب الأردن، بما في ذلك التهديد المستمر بالتهجير القسري للفلسطينيين إلى الأردن.

وشرح الكاتب والخبير في شؤون الشرق الأوسط ديفيد هيرست كيف تُشكل إسرائيل #التهديد الأكبر لأمن واستقرار الأردن، كما أكد أن كل الأدلة والقرائن تشير إلى أن تل أبيب تريد أن يتم إقامة الدولة الفلسطينية على حساب الأردن وليس في الضفة الغربية أو غزة، ويؤكد بأن هذا المشروع الإسرائيلي يعود إلى سنين طويلة ماضية ولا علاقة له بالجولة الأخيرة من الصراع والتي بدأت بعد السابع من أكتوبر 2023.

وقال هيرست في المقال إن “أكبر #خطر يهدد الأردن يوجد داخل الرؤوس الإسرائيلية. إن لديهم فكرة بأن (الأردن هو فلسطين)، وقد تعددت الصور التي تم التعبير بها عن ذلك، بما في ذلك خطة آلون، والتي اكتسبت اسمها من السياسي الإسرائيلي إيغال آلون، التي تدعو إلى قيام إسرائيل بضم مساحات واسعة من الضفة الغربية، بينما يتم ضم ما يتبقى منها إلى الأردن، وتجد هذه الخطة قبولاً لدى من يعتبرون أنفسهم معتدلين داخل الطيف السياسي الإسرائيلي”.

مقالات ذات صلة الملكية الأردنية تعلق جميع الرحلات إلى بيروت 2024/08/25

ويضيف هيرست: “أما حزب الليكود فقد طالب بأن تستولي إسرائيل على كل الضفة الغربية، وإعلان أن الأردن، بكل بساطة، هو الدولة الفلسطينية. ومؤخراً أثار الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب فكرة الكونفدرالية الأردنية الفلسطينية. وأما النسخة الأكثر توحشاً من هذه الخطة فتتمثل بالتهديدات المباشرة التي يوجهها المستوطنون إلى القرى والبلدات الفلسطينية داخل الضفة الغربية المحتلة بأن على سكانها المغادرة أو التعرض للحرق”.

ويقول هيرست إن “الخيار الأردني” لم يسبق أن اختفى من الخطاب الإسرائيلي، حيث في عام 2010 الذي كان العام الأكثر أمناً وسلاماً بالنسبة لإسرائيل، تقدم ما يقرب من نصف أعضاء الكنيست الـ120 بمقترح لمناقشة ما أطلقوا عليه “دولتين لشعبين على جانبي نهر الأردن”، بما يعني الطرد الجماعي للفلسطينيين نحو الأردن. ويقول هيرست: “لقد كان واضحاً في ألفاظ ذلك القرار حظر قيام دولة فلسطينية في المستقبل”.

ويتابع هيرست: “ما من أردني إلا ويعي ما الذي تعنيه عبارة (على أي قطعة أرض غربي نهر الأردن).. إنها تعني أن المكان الوحيد الذي يُمكن أن تسمح إسرائيل بقيام دولة فلسطينية فيه هو الأردن”.

ويؤكد هيرست أن وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير “يتعمد النيل من ولاية المملكة الهاشمية على الأماكن المقدسة في القدس، حيث أدلى بتصريح يقول فيه بأن الصلاة اليهودية مسموح بها داخل المسجد الأقصى، وكل ذلك لا يخدم سوى غاية واحدة، ألا وهي دفع أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين إلى إخلاء بيوتهم والتوجه شرقاً”، بحسب ما يؤكد الكاتب البريطاني.

وكان الملك عبد الله الثاني قد أعلن قبل أيام أن المملكة “لن تقبل بأن يصبح مستقبل المنطقة رهينا لسياسات حكومة إسرائيلية متطرفة”، في إشارة إلى حالة الغضب من السياسات الإسرائيلية التي تريد تدمير أي محاولة لإقامة دولة فلسطينية على الأراضي الفلسطينية التاريخية غربي النهر.

ويرى هيرست بأن السياسات الإسرائيلية خلقت تياراً قوياً داخل الديوان الملكي الأردني يرى في إسرائيل التهديد الأساس والمباشر للأمن والاستقرار في المملكة، وهو الموقف الذي عبر عنه وزير الخارجية أيمن الصفدي مؤخراً، عندما لم يتردد طوال الوقت ولم يتزحزح، بل ظل باستمرار يدق جرس الإنذار.

وقال الصفدي إن دفع إسرائيل الفلسطينيين نحو الخروج من غزة يمكن أن يجر المنطقة نحو هاوية صراع إقليمي. بل إن الصفدي وصف إسرائيل بالدولة المارقة بعد اغتيال الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران قبل أسابيع.

ثم بعد أن جدد نظيره الإسرائيلي، وزير الخارجية إسرائيل كاتز، دعوته إلى بناء جدار على امتداد الحدود مع الأردن لمنع “التهريب” عبر الحدود، قال الصفدي: “لا المزاعم المفبركة ولا الأكاذيب التي ينشرها المسؤولون الإسرائيليون المتطرفون، بما في ذلك تلك التي يستهدفون بها الأردن، بإمكانها أن تخفي حقيقة أن عدوان إسرائيل على غزة، وانتهاكاتها للقانون الدولي، وانتهاكها لحقوق الشعب الفلسطيني، هي التهديد الأكبر للأمن والاستقرار في المنطقة”.

كما يلفت هيرست إلى أن الملكة رانيا تعتبر أحد الأصوات البارزة في هذا التيار أيضاً، فقد نددت في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” بالتجويع الجماعي لأهل غزة واصفة إياه “بالعار”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الشرق الأوسط إسرائيل التهديد الأكبر استقرار الأردن حل القضية الفلسطينية التهديد خطر الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

القاضية الأوغندية التي رفضت إدانة إسرائيل بالإبادة بغزة متهمة بالانتحال

تواجه نائبة رئيس محكمة العدل الدولية جوليا سيبوتيندي، تهمة القيام بانتحال في تحفظها يوم 19 تموز/ يوليو 2024، حول الآثار القانونية لممارسات "إسرائيل" في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي منشور على منصة "إكس"، قال الباحث زاكاري فوستر، الحاصل على درجة الدكتوراه في تاريخ دراسات الشرق الأدنى من جامعة برينستون الأمريكية، إن سيبوتيندي اقتبست مباشرةً أجزاء من مقال دوغلاس جي فايث، الصادر عن معهد هدسون عام 2021، دون الإشارة إلى المصدر.

وادّعى فوستر أن سيبوتيندي (القاضية الأوغندية التي تبرأت بلادها من موقفها) قامت بنسخ عدة جمل من مقال فايث مع إدخال تغييرات طفيفة، وذلك في الأقسام التي تناولت الاستخدام التاريخي لمصطلح "فلسطين".



كما أكد أن مقال فايث لم يُشر إليه كمصدر في تحفّظ سيبوتيندي، داعياً إلى عزلها من منصبها في محكمة العدل الدولية بسبب هذا الانتحال.

سابقة في تاريخ محكمة العدل الدولية
من جانبه وصف أستاذ القانون الجنائي الدولي في الجامعة المفتوحة بهولندا، سيرغي فاسيلييف، هذه الواقعة بأنها "سابقة في تاريخ محكمة العدل الدولية".

وأضاف: "لو تم اكتشاف مثل هذا الانتحال في أطروحة طالب، لكانت نتائج الامتحانات قد أُلغيت وتم منع الطالب من التقدم للامتحانات مرة أخرى".

وتشغل سيبوتيندي حالياً منصباً حساساً في محكمة العدل الدولية، إثر استقالة رئيسها نواف سلام، الذي تم تكليفه بتشكيل حكومة جديدة في لبنان.

موقف سيبوتيندي من قضية الإبادة الجماعية
وفي قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد "إسرائيل"، صوتت القاضية سيبوتيندي في 26 كانون الثاني/ يناير 2024 ضد جميع النقاط الست في قرارات التدابير المؤقتة.

وما أثار الانتباه أن القاضي الإسرائيلي أهارون باراك صوت لصالح جنوب أفريقيا في نقطتين من القضية، بينما عارضت سيبوتيندي جميع النقاط.

كما رفضت القاضية جميع النقاط الثلاث في قرارات التدابير المؤقتة الإضافية الصادرة عن المحكمة في 24 أيار/ مايو 2024.

يشار إلى أن أوغندا تبرأت من موقف القاضية جوليا سيبوتيندي التي اعترضت على جميع الإجراءات المؤقتة التي طلبتها جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية "لمنع الإبادة الجماعية" في غزة، واعتبرت أن ذلك الموقف "لا يمثل البلاد".



وأصدرت محكمة العدل الدولية، تدابير مؤقتة في 26 كانون الثاني/ يناير 2024، أمرت فيها "إسرائيل" باتخاذ "تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة"، الذي تحاصره "إسرائيل" منذ أكثر من 17 عاما، لكن تل أبيب لم تف بما طلبته المحكمة.

وجاءت هذه التدابير من المحكمة، التي تعد أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، استجابة لطلب من جنوب أفريقيا ضمن دعوى شاملة رفعتها بريتوريا نهاية كانون الأول/ ديسمبر 2023، وتتهم فيها تل أبيب بـ"ارتكاب جرائم إبادة جماعية" في قطاع غزة، ولاحقا تقدمت دول، بينها تركيا ونيكاراغوا وكولومبيا، بطلبات للانضمام إلى القضية.

مقالات مشابهة

  • عندما يريد شيئًا.. فإنه يحدث.. تحليل خطة ترامب في غزة وخيارات دول عربية وسط إشادة اليمين الإسرائيلي المتشدد
  • إسرائيل اليوم: إدارة ترامب تدرس كيفية إقناع الدول بقبول اللاجئين من غزة
  • إسرائيل تتحدث عن التسوية التي أدت إلى الإفراج المبكر عن ثلاثة أسرى
  • إسرائيل: قائمة الأسرى التي قدمتها حماس تتضمن 8 أشخاص متوفين
  • وزير المالية الإسرائيلي: يجب احتلال غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة
  • القاضية الأوغندية التي رفضت إدانة إسرائيل بالإبادة بغزة متهمة بالانتحال
  • نائب رئيس حزب الاتحاد: القضية الفلسطينية ستبقى أولوية مصرية رغم كل الضغوط
  • برلماني: لا استقرار في المنطقة دون تسوية عادلة للقضية الفلسطينية
  • عضو بـ«صحة الشيوخ»: لا استقرار في المنطقة دون تسوية عادلة للقضية الفلسطينية
  • انطلاق النسخة الثانية من وادي سينما بليلة تكريمية لسينما ديفيد لينش