تعرّف على أفضل 5 أنظمة غذائية لدى شعوب العالم
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
إن تحديد أفضل 5 أنظمة غذائية صحية في العالم قد يكون مهمة معقدة، فهناك عوامل غذائية وأخرى ثقافية وبيئية تؤثر على خيارات الطعام، وما يعنيه الاعتدال لدى كل ثقافة.
وفي هذه الورقة البحثية، تبنى البحث رؤية طبية وبيانات تتعلق بالفوائد المثبتة للمكونات الرئيسية للطعام لدى كل شعب أو منطقة جغرافية.
نظام أوكيناواوفي صدارة الأطعمة الغذائية الأكثر فائدة للصحة، جاء نظام أوكيناوا اليابانية، والذي يعتبره الخبراء، الأكثر صحة لأن اليابان لديها أقل معدل سمنة في العالم، وثالث أطول متوسط عمر متوقع.
يتمحور النظام الغذائي في أوكيناوا حول الأسماك والمأكولات البحرية، والتوفو، والمكونات النباتية الغنية بالمغذيات.
كما أنه منخفض للغاية في الأطعمة المصنعة.
وتتضمن بعض العوامل الرئيسية التي تساهم في صحة النظام الغذائي في أوكيناوا التركيز على: فول الصويا، والأسماك الطازجة، مما يؤدي إلى انخفاض تناول الدهون المشبعة، وإدراج الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل الأعشاب البحرية والبطاطا الحلوة، والأطعمة ذات المؤشر الغلوكوزي المنخفض، ما يساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم والمساعدة في الهضم الصحي.
البحر المتوسطوثانياً يأتي نظام البحر المتوسط الغذائي، الذي يتميز بتأكيده على الأطعمة الكاملة غير المصنعة، وقلة تناول اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان.
وتتميز حمية البحر المتوسط بوفرة مضادات الأكسدة، وانخفاض اللحوم والدهون الحيوانية، ما يساعد في تقليل خطر الإصابة بأنواع عديدة من السرطان.
ومن فوائد النظام المتوسطي ارتباطه بتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم وتقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع 2 والبدانة.
وأخيراً، تم ربط النظام الغذائي المتوسطي بصحة الدماغ الجيدة وتحسين الوظيفة الإدراكية.
النظام الشماليثالث الأنظمة الغذائية الأكثر صحة هو “النظام الغذائي الشمالي”، ويقصد به دول الشمال الجغرافي مثل النرويج والسويد والدنمارك وفنلندا وأيسلندا.
ويعتمد هذا النظام على الأسماك المحلية، والأطعمة المعالجة بشكل بسيط، وبملح قليل، مع التركيز على البروتين النباتي، وفواكه الفراولة والتوت، ما يساعد على تقليل الكوليسترول وخفض الضغط، وتعزيز صحة القلب والدماغ.
المطبخ اليونانيوفي المرتبة الرابعة يأتي المطبخ اليوناني، والذي يستخدم نكونات متنوعة من أطعمة البحر المتوسط، وخاصة الزيتون وزيت الزيتون، على جانب الخضروات والفواكه الطازجة، والمكسرات.
وتقلل هذه المغذيات من الكوليسترول والالتهابات، فلا عجب أن يتمتع اليونانيون بمتوسط عمر مرتفع، حيث يبلغ متوسط العمر المتوقع للنساء 85 عاما وللرجال 80 عاماً.
غرب إفريقياوفي المرتبة الخامسة يأتي مطبخ غرب إفريقيا، الغني بالتوابل والأعشاب الطازجة، والتي تقلل الالتهابات.
من أشهر التوابل المستخدمة في أطباق هذا المطبخ: الزنجبيل والثوم والكمون والكزبرة.
كما يؤكد المطبخ في غرب أفريقيا على الوجبات المتوازنة التي تتميز بمجموعة متنوعة من مجموعات الطعام، ما يساعد على تزويد الجسم بالطاقة التي يحتاجها للعمل بشكل صحيح. ومع ذلك، لا يتعلق الأمر فقط بالمكونات.
إن أحد الأشياء الرئيسية التي تميز الطعام في غرب أفريقيا هو استخدامه لطرق الطهي التقليدية، مثل: الشواء، والتحميص، والبخار، والتي تساعد في الحفاظ على القيمة الغذائية للمكونات، مع تقليل تناول الدهون المشبعة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: النظام الغذائی البحر المتوسط ما یساعد
إقرأ أيضاً:
نظام غذائي صحي في رمضان.. أفضل الأطعمة للإفطار والسحور
الجديد برس|
يعتبر شهر رمضان المبارك فرصة عظيمة لتعزيز العادات الصحية والانضباط الغذائي، حيث يمتنع المسلمون عن الطعام والشراب من الفجر حتى غروب الشمس.
وبينما يحمل الصيام فوائد صحية عديدة مثل تحسين التمثيل الغذائي وخفض ضغط الدم والكوليسترول، فإن التغذية غير المتوازنة قد تؤدي إلى الإرهاق أو زيادة الوزن.
لذا، فإن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن خلال شهر رمضان يساهم في الحفاظ على النشاط والترطيب ودعم الصحة العامة.
وجبة السحور
يعد السحور الوجبة الأساسية التي توفر طاقة مستدامة خلال الصيام، لذا يفضل أن تتضمن:
– الكربوهيدرات المعقدة، مثل الشوفان والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات، لتمد الجسم بالطاقة لفترات طويلة.
– البروتينات، مثل البيض والأجبان قليلة الدسم والحليب والزبادي، حيث تساعد في الشعور بالشبع وتحافظ على صحة العضلات.
– الدهون الصحية، مثل المكسرات غير المملحة وزيت الزيتون والأفوكادو والسلمون، لتعزيز الشبع وإمداد الجسم بالأحماض الدهنية المفيدة.
كما ينبغي تجنب تناول الأطعمة المالحة والمقلية، لأنها تسبب العطش خلال النهار.
وجبة الإفطار
ينبغي أن تكون وجبة الإفطار متوازنة ومغذية، ومن الأفضل أن تبدأ بـ:
– التمر، فهو مصدر غني بالألياف والطاقة السريعة، ويعد خيارا مثاليا لكسر الصيام.
– شرب الماء أو الحليب لتعويض السوائل المفقودة خلال النهار.
– تناول وجبة متكاملة تحتوي على الخضروات والبروتينات الخالية من الدهون (كالأسماك والدجاج المشوي)، والحبوب الكاملة للحصول على العناصر الغذائية الأساسية.
وينصح الخبراء بتجنب الأطعمة الدهنية والمقلية، لأنها تسبب الشعور بالخمول وتؤثر على الهضم، مع الحد من استهلاك الحلويات الثقيلة واستبدالها بالفواكه الطازجة أو الزبادي بالعسل.
أفكار لوجبات صحية في رمضان
– السحور: شوربة العدس بالخضار، أو خبز الحبوب الكاملة مع اللبنة والخضروات الطازجة، والبيض المسلوق مع شرائح الأفوكادو والخبز الأسمر، وزبدة الفول السوداني مع شرائح الموز وخبز الشوفان، بالإضافة إلى جبنة قريش مع الطماطم والخيار وزيت الزيتون.
– الإفطار: دجاج مشوي مع الخضروات والحمص، أو سمك مشوي مع الأرز البني والسلطة، أو لحم مشوي مع بطاطا مشوية وسلطة الزبادي بالخيار، وكذلك بطاطا مشوية محشوة بالتونة والجبن قليل الدسم.
أهمية الترطيب خلال رمضان
مع الصيام لساعات طويلة، يصبح الحفاظ على الترطيب أمرا ضروريا، خاصة في الأجواء الحارة. لذا ينصح بـ:
– شرب 10 أكواب على الأقل من الماء يوميا بين الإفطار والسحور.
– تناول الأطعمة الغنية بالمياه مثل الخيار والطماطم والخس.
– تجنب المشروبات الغازية والمشروبات الغنية بالكافيين، لأنها تزيد من فقدان السوائل وتسبب الجفاف.
نصائح إضافية للحفاظ على الصحة والنشاط
– ممارسة التمارين الخفيفة بعد الإفطار، مثل المشي لمدة 30-60 دقيقة.
– تناول الطعام ببطء ومضغه جيدا لتجنب التخمة وتحسين الهضم.
– تجنب النوم مباشرة بعد الإفطار أو السحور لتفادي مشاكل الهضم.
– التقليل من الملح في الأطعمة لتجنب احتباس السوائل والشعور بالعطش.
– تجنب الأكل بكميات كبيرة دفعة واحدة، بل يفضل تناول الطعام على مراحل بين الإفطار والسحور.