انتبه.. هؤلاء يجب عليهم البعد عن منتجات الألبان
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
تشير الدكتورة ناتاليا بافليوك خبيرة التغذية الروسية، إلى أن الكثيرين يتناولون الحليب الخالي من اللاكتوز أو الحليب النباتي،وهو ما يعتقده الكثيرون مفيد للصحة ، وفي هذا الصدد توضح الدكتورة ماهو خطر اللاكتوز ولماذا يتجنب البعض تناوله.
وتقول: "اللاكتوز هو السكر الموجود طبيعيا في الحليب، وعندما ينخفض مستوى إنزيم اللاكتاز الذي يعالج سكر الحليب، عند تقدم بعض الأشخاص بالعمر، أو يعاني بعض الأطفال من مشكلة نقصه منذ الولادة، يسبب الحليب عندهم انتفاخ البطن وإسهال رغوي، لذلك توصف لهم قطرات إنزيمية خاصة لتجاوز هذه المشكلة".
ولكن وفقا لها، لا يعني هذا ضرورة استبعاد منتجات الألبان تماما من النظام الغذائي، خاصة وأنها تعتبر مصدرا مهما للبروتين والكالسيوم.
وتقول:"يمكن إضافة 50-100 ملغم من الحليب في اليوم إلى النظام الغذائي. كما يمكن تناول الحليب ومنتجات الألبان الخالية من اللاكتوز، ولكن من يعاني بعد تناول الحليب من إسهال شديد عليه التخلي عن تناول منتجات الألبان تماما".
ووفقا لها يمكن لأي شخص أن يحدد ما إذا كان يتحمل الحليب ومنتجات الألبان أم لا ببساطة، وذلك من ملاحظة الأعراض التي تظهر لديه بعد تناوله لهذه المنتجات، فمثلا يشير شعوره بالانتفاخ أو الإسهال إلى أنه لا يتحمل اللاكتوز.
وتشير الطبيبة، إلى أن عدم تحمل اللاكتوز يتطور مع تقدم العمر، ولكن يجب أن نعلم أن استبعاد منتجات الألبان من النظام الغذائي، قد يؤدي إلى نقص الكالسيوم في الجسم، ما يؤدي إلى مشكلات في الأسنان والمفاصل وضغط الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحليب اللاكتوز الحليب النباتي منتجات الألبان منتجات الألبان
إقرأ أيضاً:
برلماني: البعد الاقتصادي من زيارة ماكرون لمصر كبير.. والدولة جاهزة لانطلاقة قوية
أكد النائب محمد أبو غالي عضو مجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة، محطة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتأتي في وقت بالغ الأهمية في ظل المتغيرات الدولية والأزمات الاقتصادية التي يشهدها العالم بشكل عام.
وأشار أبوغالي، إلى أن الزيارة تركز على تحويل العلاقات المصرية الفرنسية إلى شراكة استراتيجية، بتوقيع اتفاقيات اقتصادية تعكس التطلعات المشتركة لتحقيق مكاسب اقتصادية كبيرة خاصة في السياحة والاستثمارات والتبادل التجاري.
ضخ استثمارات فرنسية في شرايين الاقتصاد المصريوأضاف أن هناك رغبة من الجانب الفرنسي في ضخ استثمارات فرنسية في شرايين الاقتصاد المصري للاستفادة من المزايا التي تقدمها الدولة المصرية للمستثمرين لاسيما في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مما يسهم في زيادة حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن فرنسا تعد من الشركاء التجاريين الرئيسيين لمصر في أوروبا، وفقًا لحجم الصادرات المصرية إلى فرنسا والتي زادت بنسبة 22.4% في 2024، مما يعكس نموًا ملحوظًا في التبادل التجاري بين البلدين، فضلًا عن استثمار العديد من الشركات الفرنسية في قطاعات حيوية مثل الطاقة والنقل.
حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنساوأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا قد ارتفع خلال عام 2024 بنسبة 14.7% ليحقق 2.9 مليار دولار، حيث بلغت قيمة الصادرات المصرية نحو 1.1 مليار دولار والواردات نحو 1.8 مليار دولار، بينما يقدر حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر بنحو 7.2 مليار يورو من خلال 940 شركة فرنسية في مصر ومن المتوقع أن تزيد لنحو 8 مليار يورو خلال العام الجاري، موزعة في 180 مشروعًا في مصر توفر 50 ألف فرصة عمل.
وأشار «أبوغالي»، إلى أن المكاسب الاقتصادية لمصر من زيارة الرئيس الفرنسي، خاصة «ماكرون» يرافقه عدد كبير من رؤساء الشركات الفرنسية العاملة في قطاعات النقل والاتصالات والدفاع والطيران المدني والطاقة وغيرها، ومن المقرر توقيع عدد من الاتفاقيات في مجالات «الصناعات الغذائية، والطاقة والطاقة، والصناعات الدوائية، وتكنولوجيا المعلومات، والبنية التحتية، والتعليم العالي، والنقل، وغيرها»، والتي تقدر بنحو 7.2 مليار دولار، وقد تتجاوز الـ 8 مليارات دولار حتى نهاية العام الجاري، مضيفًا أن السوق المصري يضم قرابة الـ 940 شركة فرنسية تعمل في العديد من القطاعات.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الزيارة تتجاوز الجانب الاقتصادي لتشمل أيضًا أبعادًا ثقافية واجتماعية، حيث شملت الزيارة جولة تاريخية في خان الخليلي والحسين والمتحف المصري الكبير، والتي تُعد حملة ترويجية تستهدف دول العالم لزيارة المقاصد السياحية والأثرية المصرية، فضلًا عن إرسال رسالة قوية عن الأمن والاستقرار الذي تشهده مصر حاليًا مما يعزز من تدفق الوفود السياحية إلى مصر في الفترة المقبلة.