الوحدة نيوز:
2025-03-17@14:41:40 GMT

تدشين مهرجان خيرات اليمن بصنعاء

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

تدشين مهرجان خيرات اليمن بصنعاء

قال رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، إن خيرات اليمن من العنب والتفاح والرمان والتمور المعروضة في مهرجان خيرات اليمن الأول، بداية للانطلاق نحو الاكتفاء الذاتي التدريجي من مختلف المحاصيل الزراعية وفي المقدمة الإستراتيجية منها، بما في ذلك إستراتيجية عمل وزارة الزراعة والجهات الأخرى ذات العلاقة لتطوير المنتجات الزراعية والترويج لها وتسويقها وحمايتها من الاستيراد الخارجي الذي يؤثر سلباً على مسار التطوير والتوسع في زراعة الفواكه على وجه الخصوص.


جاء ذلك في كلمة القاها الرهوي لدى تدشينه ومعه رئيس مجلس الشورى محمد العيدروس، اليوم السبت، مهرجان خيرات اليمن الأول “للرمان والتفاح والعنب والتمور” الذي تقيمه أمانة العاصمة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة تحت شعار “فاكهة اليمن .. رهان اقتصادي وتحدي زراعي”.
يهدف المهرجان الذي سيقام خلال الفترة من 24 – 29 أغسطس الجاري، إلى تعزيز مكانة وجودة وقيمة المنتجات الزراعية من ثمار “الرمان والتفاح والعنب والتمور” محلياً وعالمياً والمساهمة في تسويقها ودعم وتشجيع المزارعين والباعة والمسوقين والمؤسسات الزراعية والتصديرية وإبراز مدى قدرته على المنافسة في الأسواق المحلية والخارجية.
وطاف الرهوي والعيدروس ومعهما نواب رئيس مجلس النواب عبدالسلام هشول وعبدالرحمن الجماعي والشورى عبده الجندي وضيف الله رسام ووزراء الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي والإعلام هاشم شرف الدين وأمين العاصمة الدكتور حمود عباد، بأرجاء المعرض الذي اشتمل على نماذج من خيرات اليمن الزراعية من الفواكه وتحديداً العنب والرمان والتفاح والتمور، إلى جانب جناح الأسر المنتجة.
وألقى رئيس الوزراء كلمة اشار فيها إلى أهمية مثل هذه المهرجانات التعريفية والتسويقية التي تُبرز جانباً من ثروات اليمن في المجال الزراعي .. مؤكداً تشجيع الحكومة لمثل هكذا فعاليات وأنشطة والتوسع في إقامتها.

ومضى الرهوي “ترجمة لتوجيهات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بشأن السير باتجاه الاكتفاء الذاتي من الغذاء سنعمل بالتعاون الشامل مع مختلف المؤسسات العامة والخاصة ذات العلاقة على التوسع في إنتاج مختلف المحاصيل الزراعية وحماية منتجاتنا الزراعية من الفواكه بالحد من ظاهرة استيراد الفواكه من الخارج”.
وأضاف “الثروة الزراعية والسمكية من الثروات المهمة التي لا تنضب وينبغي أن نركز عليها بصورة أساسية وقبلها ثروة الإنسان ومستوى الوعي الذي يتمتع به إزاء مسار التنمية والإنتاج وقضاياه الحيوية”.. داعيا الجميع إلى المساهمة الفاعلة في الاهتمام بهذه الثروات التي ستدر دخلاً لليمن وستعمل على دوران عجلة التنمية في البلاد.
ونوه رئيس الوزراء في كلمته بالمواقف الفريدة والمتميزة للإنسان اليمني على مستوى العالم بمواصلة دوره في نصرة مظلومية أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وخروجه الأسبوعي على ذلك النحو المشرف الذي لا مثيل له على مستوى العالم.
وأفاد بأن حكومة التغيير والبناء شرعت في خطواتها الأولى بنيات طيبة مخلصة تستهدف خير الإنسان .. مؤكدا أنه وبتعاون الجميع ستصل الحكومة إلى تحقيق الأهداف التي تضمنها برنامج وخطة عملها.
واختتم الرهوي كلمته بالشكر والتقدير لأمانة العاصمة والجهات ذات العلاقة على إقامة المهرجان وكل ساهم في الإعداد والتنظيم له.
فيما أشار نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، إلى توجه قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى لدعم ورعاية وتشجيع المنتجات الزراعية الوطنية للوصول إلى الاكتفاء الذاتي والمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني.
وأكد أهمية العمل على دعم المزارعين والمشاريع الزراعية الريفية وتشجيع الصادرات بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي بما يسهم في تعزيز مكانتها وجودتها للمنافسة في الأسواق العالمية .. مشدداً على تضافر الجهود لمنع التهريب ومصادرة المنتجات المهربة وإنزال العقوبات الرادعة بحق المهربين الذين يسعون للإضرار بالاقتصاد الوطني.
بدوره أكد وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، أهمية المهرجان كجزء من الأنشطة التي تخدم القطاعين الزراعي والسمكي.
وأفاد بأن الأهداف الرئيسية للتغيير الجذري تسعى للنهوض بالقطاع الزراعي والوصول به إلى الاكتفاء الذاتي وتعزيز دوره في الأمن الغذائي، مبيناً أن تنظم المهرجانات الزراعية يأتي في إطار توثيق الأنشطة والبرامج للترويج للمنتجات المحلية وتطوير قدرتها التنافسية وتأهيلها للتصدير للأسواق العالمية.
وتطرق الدكتور الرباعي إلى البرامج والأنشطة والجهود المبذولة في إطار موجهات قائد الثورة التي تركز على تحسين إنتاجية الفواكه لاستفادة منها في تحسين الظروف المعيشية للأسر الزراعية وتوفير فرص العمل، إلى جانب الاهتمام بزراعة الفواكه المثمرة.
وأشار إلى أنه تم إيقاف استيراد عدد من الفواكه من الخارج بعد تحسين وزيادة إنتاجية بعض من الفواكه اليمنية ووصولها إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي، ما سيترتب على ذلك التقليل من فاتورة الاستيراد من الفواكه والمنتجات الزراعية والسمكية والصناعات التحويلية.
وأكد وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الحرص على تنمية الصادرات الزراعية المحلية .. مشيدا بدور قيادة السلطة المحلية في أمانة العاصمة في تنفيذ مثل هذه المهرجانات والتي ستسهم في الترويج للمنتجات الزراعية اليمنية.
في حين أوضح أمين العاصمة الدكتور حمود عُباد أن مهرجان خيرات اليمن يهدف لتعزيز المكانة الجغرافية والتاريخية لجودة فواكه التمور والعنب والتفاح والرمان محلياً وعالمياً.
وأكد حرص أمانة العاصمة ممثلة بوحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة على دعم وتشجيع المنتجات الزراعية ومستوى الإنتاج الزراعي المنافس، وكذا المشاريع المتعلقة بالزراعة والصناعة الوطنية والأسر المنتجة.
ولفت عُباد إلى أهمية المضي في تحقيق الاكتفاء الذاتي استجابة لتوجيهات قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى لمواجهة الهيمنة الخارجية التي تسعى لتدمير مقومات الحياة الاقتصادية والزراعية في اليمن.
وفي افتتاح المهرجان الذي حضره أمين عام محلي الأمانة أمين جمعان، ووكيل أول الأمانة خالد المداني وعدد من مسؤولي الأمانة، بين مدير وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية المهندس عبدالملك الإنسي، أن المهرجان الذي يستمر أسبوعاً، يسعى لتعزيز دعم وتشجيع تسويق المنتج المحلي، ودعم المزارعين والباعة والمسوقين والمؤسسات الزراعية والتصديرية وإبراز جودة المنتج المحلي.
وأكد أن مهرجان خيرات اليمن الأول لفواكه “الرمان، التفاح، العنب، التمور” يضاف إلى الإنجازات المحققة في القطاع الزراعي الذي شهد قفزات نوعية نحو الاكتفاء الذاتي.

وأوضح الإنسي، أن المهرجان يأتي ترجمة لموجهات حكومة البناء والتغيير التي أكدت على العناية بالقطاع الزراعي باعتباره العمود الفقري للاقتصاد الوطني .. لافتاً إلى أن المهرجان سيشهد إقامة ندوات وورش علمية تناقش بحوث علمية في القطاع الزراعي.
وذكر أن المهرجان يهدف لإيجاد فرص عمل في التسويق والترويج التقليدي والإلكتروني للمنتجات المحلية وجذب الاستثمارات المحلية والخارجية في الزراعة والتسويق والتصدير .. مشيراً إلى أن إقامة المهرجان بأمانة العاصمة يأتي ضمن خطة وأهداف الوحدة في تنظيم مهرجانات وورش ومؤتمرات في القطاعين الزراعي والسمكي، وتنفيذ مشاريع الحواجز المائية والسدود التي لمس دورها خلال موسم الأمطار.
حضر الافتتاح عدد من مسؤولي الدولة ووكلاء الجهات ذات العلاقة.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي مهرجان خیرات الیمن المنتجات الزراعیة الزراعیة والسمکیة الاکتفاء الذاتی ذات العلاقة أن المهرجان من الفواکه رئیس مجلس

إقرأ أيضاً:

المنصة الوطنية لبرنامج "نوفى".. 5 مشروعات لـ" التكيف والمرونة وسياسات دعم المناطق الهشة".. فاروق: نهضة غير مسبوقة بالزراعة وإضافة 4 ملايين فدان للرقعة الزراعية .. صيام: تحديث الري والتصنيع الزراعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الأمن الغذائي أهم التحديات التي تواجة دول العالم الثالث، فى هذا السياق ألقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي كلمة خلال فعاليات إطلاق الحوار حول المائدة المستديرة حول تطورات تنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج "نوفي"، حيث وجه الشكر الى رئيس الوزراء  الدكتور مصطفي مدبولي على رعايته إطلاق تقرير المتابعة.

كما أشاد "فاروق"  بشركاء التنمية والجهات والمؤسسات التمويلية الدولية المشاركة فى تنفيذ محورى الغذاء والمياه ببرنامج نوفى، خاصة الصندوق الدولى للتنمية الزراعية (IFAD) ، مثمنا الدور الهام الذى تقوم به تلك المؤسسات من خلال العمل مع الفرق الفنية بوزارة الزراعة . 

تولي  برنامج منصة نوفى الإهتمام بقطاع الزراعة من خلال محور الإرتباط بين قطاعات المياه ، والغذاء والطاقة. شمل برنامج نوفى خمس مشروعات زراعية وفقا لمنهجية وطنية محددة تهدف إلى تحسين التكيف والمرونة الزراعية ودعم المزارعين فى تبنى ممارسات زراعية جديدة مع التركيز على المناطق الهشة والأكثر تأثراً بالتغيرات المناخية. 

بدوره يقول الدكتور جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعي بجامعة القاهرة، التعاون مع المؤسسات الدولية مثل الصندوق الدولي للتنمية الزراعية وغيرها من الجهات خطوة هامة للعمل على تحقيق الأمن الغذائي ودعم مشروعات مكينة النظم الزراعية وتحديث ألياتها على النحو الذي يساهم في زيادة الانتاج ويقلل الجهد المبذول.

ويضيف"صيام": لازال المزارعون يستخدمون آليات وطرق قديمة ولكن التحديث خلال الفترة الحالية ضرورة هامة لمواكبة تأثيرات وتداعيات تغير المناخ حيث يحتاج المزارع للنصائح المرتبطة بالطقس والمناخ وتوقيات الري وغيرها وصولا إلى كيفية مكافحة الأمراض. علاوة على أهيمية البحث عن قيمة مضافة للمنتجات الزراعية المصرية بحيث تكون لديها القدرة على منافسة الصادرات الزراعية من البلدان الأخري.

وذكر"وزير الزراعة": نسعى لإعادة النظر فى الأساليب التقليدية والتفكير خارج الصندوق، والتحول نحو التطبيقات التكنولوجية الحديثة والمبتكرة ، وبرامج التحول الرقمى من أجل تعزيز قدرة قطاع الزراعة على الصمود أمام تحديات تغير المناخ ، والعمل على زيادة الإنتاجية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائى للشعب المصرى، وتحقيق فائض للتصدير

واشار الى انه تم التعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولى في المشاركة بفرقها الفنية مختلفة التخصصات وحضور ممثلى الوزارات والجهات المعنية والقطاع الخاص والبنوك الوطنية للبحث عن الآليات الملائمة لتنفيذ المشروعات المقترح تمويلها ضمن برنامج " نوفى " وتحقيق الإستفادة القصوى من الموارد الطبيعية داخل مصر ولصالح المصريين.

بدوره يقول المهندس حسام رضا، خبير الإرشاد الزراعي، علينا الاستفادة من القروض والمنح المقدمة من مؤسسات التمويل الدولية في تحديث منظومة الري لتقليل الهدر المائي أثناء الري بالغمر مع ضرورة وضع في الاعتبار ما تكاليف تحويل منظومة الري إلى الرش أو التنقيط تحتاج ما يزيد عن 50 ألف جنية للفدان الواحد علاوة عن التركيب المحصولي الذي يناسب هذة الآلية من الري.

وأشار وزير الزراعة إلى الجهود والزيارات الميدانية الإستشارية والإجتماعات الفنية والتى إنبثق عنها موخراً توقيع الإتفاق التمويلى وموافقة لجنة الدين على مشروع ادارة المياه الزراعية فى وادى النيل والمعروف  بمشروع كروان(CROWN)، والذى يموله الصندوق الدولى للتنمية الزراعية (IFAD) بقيمة 58 مليون دولار، بهدف تحديث البنية التحتية للرى الحقلى وتحسين قدرة الإنتاج الزراعى فى محافظتى المنيا وبنى سويف، والذى من المقترح أن يغطى مساحة تبلغ نحو 30 ألف فدان ويستفيد منه نحو 378 ألف منتفع.

  ويضيف "رضا": علينا توسيع شريحة المستفيدين خاصة أن هذة الأرقام غير كافية علاوة عن أهمية برامج الإرشاد الزراعي في رفع وعي المزارعين في اتخاذ القرارت الزراعية الصائبة في ظل هذا التخبط المناخي ما سبب مشكلات وتراجع في الانتاجية والليمون البلدي التي جاوزت أسعارة لـ120 جينه أكبر دليل. كما طالبنا كثيرًا بأهيمة التصنيع الزراعي لتحقيق قيمة مضافة وذلك ظهر في محصول الطماطم الذي كاد المزارعون أن يتركوه بدون جمع بسبب رخص ثمنه هنا تأتي أهمية التصنيع الغذائي. 

 

في ختام كلمته أشار فاروق إلى أن قطاع الزراعة المصرى شهد نهضة غير مسبوقة خلال العشر سنوات الماضية ، وذلك بفضل الخطط التنفيذية للحكومة وتنفيذ عدد كبير من المشروعات التنموية العملاقة لإضافة  4 مليون فدان إلى الرقعة الزراعية ، وتنفيذ الإستراتيجيات التى تستهدف زيادة ملموسة فى نمو قطاع الزراعة وتحقيق الأمن الغذائى وتوفير حياة كريمة للشعب المصرى مؤكدا على توحيد الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدنى بما يمكن من تحقيق قفزة إقتصادية كبيرة وتعزيز الإستقرار الإقتصادى والإجتماعي.

 

 

مقالات مشابهة

  • انطلاق مهرجان الخير للتسوق في درعا بتخفيضات واسعة وعروض مميزة
  • حكومة القضارف تبحث مع وفد المنظمة العربية للتنمية الزراعية الدخول في الموسم الزراعي الجديد بالولاية
  • «مهرجان الفرجان» في دبي يستأنف فعالياته
  • 300 ألف زائر يختتمون فعاليات مهرجان "أيام سوق الحب"
  • "مهرجان الفرجان" الرمضاني يعزز التلاحم المجتمعي في دبي
  • الوعي: جهود الدولة لتمكين القطاع الزراعي بارقة أمل لتحقيق الاكتفاء الذاتي
  • مهرجان واحة صحار فرصة لدعم أصحاب المشاريع وتعزيز الاقتصاد المحلي
  • جمال بوزنجال: «مهرجان رمضان الشارقة» يهدف لإضفاء البهجة على سكان الإمارة
  • عاجل . البنك المركزي اليمني يكشف عن نقل مراكز البنوك التي كانت بصنعاء الى إلى عدن. ضربة موجعة للمليشيا الحوثية
  • المنصة الوطنية لبرنامج "نوفى".. 5 مشروعات لـ" التكيف والمرونة وسياسات دعم المناطق الهشة".. فاروق: نهضة غير مسبوقة بالزراعة وإضافة 4 ملايين فدان للرقعة الزراعية .. صيام: تحديث الري والتصنيع الزراعي