تدشين مهرجان خيرات اليمن بصنعاء
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
قال رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، إن خيرات اليمن من العنب والتفاح والرمان والتمور المعروضة في مهرجان خيرات اليمن الأول، بداية للانطلاق نحو الاكتفاء الذاتي التدريجي من مختلف المحاصيل الزراعية وفي المقدمة الإستراتيجية منها، بما في ذلك إستراتيجية عمل وزارة الزراعة والجهات الأخرى ذات العلاقة لتطوير المنتجات الزراعية والترويج لها وتسويقها وحمايتها من الاستيراد الخارجي الذي يؤثر سلباً على مسار التطوير والتوسع في زراعة الفواكه على وجه الخصوص.
جاء ذلك في كلمة القاها الرهوي لدى تدشينه ومعه رئيس مجلس الشورى محمد العيدروس، اليوم السبت، مهرجان خيرات اليمن الأول “للرمان والتفاح والعنب والتمور” الذي تقيمه أمانة العاصمة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة تحت شعار “فاكهة اليمن .. رهان اقتصادي وتحدي زراعي”.
يهدف المهرجان الذي سيقام خلال الفترة من 24 – 29 أغسطس الجاري، إلى تعزيز مكانة وجودة وقيمة المنتجات الزراعية من ثمار “الرمان والتفاح والعنب والتمور” محلياً وعالمياً والمساهمة في تسويقها ودعم وتشجيع المزارعين والباعة والمسوقين والمؤسسات الزراعية والتصديرية وإبراز مدى قدرته على المنافسة في الأسواق المحلية والخارجية.
وطاف الرهوي والعيدروس ومعهما نواب رئيس مجلس النواب عبدالسلام هشول وعبدالرحمن الجماعي والشورى عبده الجندي وضيف الله رسام ووزراء الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي والإعلام هاشم شرف الدين وأمين العاصمة الدكتور حمود عباد، بأرجاء المعرض الذي اشتمل على نماذج من خيرات اليمن الزراعية من الفواكه وتحديداً العنب والرمان والتفاح والتمور، إلى جانب جناح الأسر المنتجة.
وألقى رئيس الوزراء كلمة اشار فيها إلى أهمية مثل هذه المهرجانات التعريفية والتسويقية التي تُبرز جانباً من ثروات اليمن في المجال الزراعي .. مؤكداً تشجيع الحكومة لمثل هكذا فعاليات وأنشطة والتوسع في إقامتها.
ومضى الرهوي “ترجمة لتوجيهات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بشأن السير باتجاه الاكتفاء الذاتي من الغذاء سنعمل بالتعاون الشامل مع مختلف المؤسسات العامة والخاصة ذات العلاقة على التوسع في إنتاج مختلف المحاصيل الزراعية وحماية منتجاتنا الزراعية من الفواكه بالحد من ظاهرة استيراد الفواكه من الخارج”.
وأضاف “الثروة الزراعية والسمكية من الثروات المهمة التي لا تنضب وينبغي أن نركز عليها بصورة أساسية وقبلها ثروة الإنسان ومستوى الوعي الذي يتمتع به إزاء مسار التنمية والإنتاج وقضاياه الحيوية”.. داعيا الجميع إلى المساهمة الفاعلة في الاهتمام بهذه الثروات التي ستدر دخلاً لليمن وستعمل على دوران عجلة التنمية في البلاد.
ونوه رئيس الوزراء في كلمته بالمواقف الفريدة والمتميزة للإنسان اليمني على مستوى العالم بمواصلة دوره في نصرة مظلومية أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وخروجه الأسبوعي على ذلك النحو المشرف الذي لا مثيل له على مستوى العالم.
وأفاد بأن حكومة التغيير والبناء شرعت في خطواتها الأولى بنيات طيبة مخلصة تستهدف خير الإنسان .. مؤكدا أنه وبتعاون الجميع ستصل الحكومة إلى تحقيق الأهداف التي تضمنها برنامج وخطة عملها.
واختتم الرهوي كلمته بالشكر والتقدير لأمانة العاصمة والجهات ذات العلاقة على إقامة المهرجان وكل ساهم في الإعداد والتنظيم له.
فيما أشار نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، إلى توجه قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى لدعم ورعاية وتشجيع المنتجات الزراعية الوطنية للوصول إلى الاكتفاء الذاتي والمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني.
وأكد أهمية العمل على دعم المزارعين والمشاريع الزراعية الريفية وتشجيع الصادرات بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي بما يسهم في تعزيز مكانتها وجودتها للمنافسة في الأسواق العالمية .. مشدداً على تضافر الجهود لمنع التهريب ومصادرة المنتجات المهربة وإنزال العقوبات الرادعة بحق المهربين الذين يسعون للإضرار بالاقتصاد الوطني.
بدوره أكد وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، أهمية المهرجان كجزء من الأنشطة التي تخدم القطاعين الزراعي والسمكي.
وأفاد بأن الأهداف الرئيسية للتغيير الجذري تسعى للنهوض بالقطاع الزراعي والوصول به إلى الاكتفاء الذاتي وتعزيز دوره في الأمن الغذائي، مبيناً أن تنظم المهرجانات الزراعية يأتي في إطار توثيق الأنشطة والبرامج للترويج للمنتجات المحلية وتطوير قدرتها التنافسية وتأهيلها للتصدير للأسواق العالمية.
وتطرق الدكتور الرباعي إلى البرامج والأنشطة والجهود المبذولة في إطار موجهات قائد الثورة التي تركز على تحسين إنتاجية الفواكه لاستفادة منها في تحسين الظروف المعيشية للأسر الزراعية وتوفير فرص العمل، إلى جانب الاهتمام بزراعة الفواكه المثمرة.
وأشار إلى أنه تم إيقاف استيراد عدد من الفواكه من الخارج بعد تحسين وزيادة إنتاجية بعض من الفواكه اليمنية ووصولها إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي، ما سيترتب على ذلك التقليل من فاتورة الاستيراد من الفواكه والمنتجات الزراعية والسمكية والصناعات التحويلية.
وأكد وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الحرص على تنمية الصادرات الزراعية المحلية .. مشيدا بدور قيادة السلطة المحلية في أمانة العاصمة في تنفيذ مثل هذه المهرجانات والتي ستسهم في الترويج للمنتجات الزراعية اليمنية.
في حين أوضح أمين العاصمة الدكتور حمود عُباد أن مهرجان خيرات اليمن يهدف لتعزيز المكانة الجغرافية والتاريخية لجودة فواكه التمور والعنب والتفاح والرمان محلياً وعالمياً.
وأكد حرص أمانة العاصمة ممثلة بوحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة على دعم وتشجيع المنتجات الزراعية ومستوى الإنتاج الزراعي المنافس، وكذا المشاريع المتعلقة بالزراعة والصناعة الوطنية والأسر المنتجة.
ولفت عُباد إلى أهمية المضي في تحقيق الاكتفاء الذاتي استجابة لتوجيهات قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى لمواجهة الهيمنة الخارجية التي تسعى لتدمير مقومات الحياة الاقتصادية والزراعية في اليمن.
وفي افتتاح المهرجان الذي حضره أمين عام محلي الأمانة أمين جمعان، ووكيل أول الأمانة خالد المداني وعدد من مسؤولي الأمانة، بين مدير وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية المهندس عبدالملك الإنسي، أن المهرجان الذي يستمر أسبوعاً، يسعى لتعزيز دعم وتشجيع تسويق المنتج المحلي، ودعم المزارعين والباعة والمسوقين والمؤسسات الزراعية والتصديرية وإبراز جودة المنتج المحلي.
وأكد أن مهرجان خيرات اليمن الأول لفواكه “الرمان، التفاح، العنب، التمور” يضاف إلى الإنجازات المحققة في القطاع الزراعي الذي شهد قفزات نوعية نحو الاكتفاء الذاتي.
وأوضح الإنسي، أن المهرجان يأتي ترجمة لموجهات حكومة البناء والتغيير التي أكدت على العناية بالقطاع الزراعي باعتباره العمود الفقري للاقتصاد الوطني .. لافتاً إلى أن المهرجان سيشهد إقامة ندوات وورش علمية تناقش بحوث علمية في القطاع الزراعي.
وذكر أن المهرجان يهدف لإيجاد فرص عمل في التسويق والترويج التقليدي والإلكتروني للمنتجات المحلية وجذب الاستثمارات المحلية والخارجية في الزراعة والتسويق والتصدير .. مشيراً إلى أن إقامة المهرجان بأمانة العاصمة يأتي ضمن خطة وأهداف الوحدة في تنظيم مهرجانات وورش ومؤتمرات في القطاعين الزراعي والسمكي، وتنفيذ مشاريع الحواجز المائية والسدود التي لمس دورها خلال موسم الأمطار.
حضر الافتتاح عدد من مسؤولي الدولة ووكلاء الجهات ذات العلاقة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي مهرجان خیرات الیمن المنتجات الزراعیة الزراعیة والسمکیة الاکتفاء الذاتی ذات العلاقة أن المهرجان من الفواکه رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
«ناموس البوانيش» لـ«طوفان» في مهرجان الظفرة البحري
أبوظبي (وام)
انطلقت اليوم فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الظفرة البحري، الذي يقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثّل الحاكم في منطقة الظفرة، وتنظمه هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، ويستمر إلى 23 فبراير الجاري، على ساحل المغيرة في منطقة الظفرة.
وتوج معالي فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، الفائزين في سباق «صلاحة» للبوانيش الشراعية الذي جرت منافساته ضمن فعاليات اليوم الأول للمهرجان، بحضور عبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، وسيف سيف السويدي، عضو مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، وأحمد عبدالله المهيري، مدير مشروع مهرجان الظفرة للفعاليات البحرية.
أخبار ذات صلة
وأظهرت نتائج السباق عن فوز المحمل «طوفان» رقم (21) بالمركز الأول، بقيادة النوخذة أحمد إسماعيل المرزوقي، للمالك حمد راشد الرميثي، بينما حلّ في المركز الثاني المحمل «نمران» رقم (39)، للمالك والنوخذة عمر عبدالله المرزوقي، وجاء في المركز الثالث المحمل «الطاف» رقم (17)، للمالك والنوخذة يوسف أحمد الحمادي.
وشهد السباق الذي جرى وسط أجواء بحرية تراثية متميزة، منافسة قوية بين المشاركين، الذين أظهروا مهارات عالية، مما يعكس أهمية هذه السباقات في الحفاظ على التراث البحري الإماراتي، وتعزيز روح التنافس بين النواخذة والبحارة.
وقام معالي فارس خلف المزروعي، بجولة في أرجاء المهرجان، تفقد خلالها أقسامه وأجنحته المختلفة، منها بيت النوخذة وممشى القرم وقرية الطفل، واطلع معاليه على أجنحة المؤسسات الوطنية الراعية والداعمة والمشاركة، وتجول في السوق الشعبي الذي يضم محلات للأسر المنتجة تعرض من خلالها مختلف المنتجات التي تصنعها، مثل العطور والدخون والقطع التراثية، وكذلك المشغولات التراثية والأكسسوارات النسائية وغيرها من المنتجات.
كما اطلع معاليه على المسابقات الرياضية والشعبية التي يحتضنها المهرجان ومنها كرة القدم الشاطئية وكرة الطائرة الشاطئية، والألعاب الشعبية، والكيرم والدومينو وغيرها من المسابقات التي يتنافس فيها الكبار والصغار.
ويقدم المهرجان للمشاركين والزوار برنامجاً زاخراً بالفعاليات والمسابقات التي تمتد على مدى 10 أيام، إذ تشمل هذه الدورة سباق مروح للمحامل الشراعية فئة 43 قدماً، وسباق الظفرة لقوارب التجديف التراثية فئة 40 قدماً، وسباق جنانة للمحامل الشراعية فئة 22 قدماً، وسباق صلاحة للبوانيش الشراعية، وسباق التفريس التراثي، وسباق المغيرة للتجديف التراثي، وسباق الظفرة للقوارب الشراعية الحديثة، وسباق التجديف الواقف.
كما يتضمن المهرجان عدداً من الفعاليات والأنشطة منها مسابقة الطبخ، وورش الحرف التقليدية النسائية، وأنشطة الرسم التلوين، وعروض الفنون الشعبية، وعروض الخيل، ومسابقات المسرح وغيرها من الفعاليات الشائقة والجاذبة لمختلف الفئات العمرية.
ويهدف المهرجان إلى الاحتفاء بالتراث البحري، والحفاظ على الهوية الوطنية، وتعزيز استراتيجية صون التراث الإماراتي، وتعريف جميع أفراد المجتمع المحلي والسياح بالعادات والتقاليد المرتبطة بالبحر.