خلص باحثون من الولايات المتحدة إلى أن استخدام مياه الزهور لأغراض التجميل يمكن أن يكون مفيدا جدا لبشرة الإنسان.


لقد ثبت أن هذا العلاج يتم التقليل من شأنه من قبل أولئك الذين يشعرون بالقلق بشأن حالة بشرتهم ويجب استخدامه في كثير من الأحيان، لأنه يمكن أن يحسن بشكل كبير من جودة جلد الإنسان وحالته ويمكن للماء أن يحل بعض المشاكل المتعلقة بحالة الجلد.

 

ويتحدث المتخصصون وأخصائيو التجميل بشكل متزايد عن مزايا مياه الزهور، والتي غالبا ما تشمل المياه النقية والزيوت، ويلاحظون أن هذا المنتج يمكن أن يكون أكثر فعالية بعدة مرات من العديد من مستحضرات التجميل الأخرى الموجودة حاليا في السوق ويستخدمها الناس.

 

ويمكن لهذه المياه حماية الجلد من العديد من العوامل الضارة التي يتعرض لها يوميا في العالم الحديث.

 

وعلى سبيل المثال، تحمي مياه الزهور من الأشعة فوق البنفسجية، وهو أمر مهم بشكل خاص في فصل الصيف، حتى لو لم تذهب إلى الشاطئ، لا يزال لا يمكنك تجنب الآثار الضارة لأشعة الشمس على جلد الإنسان.

 

بالإضافة إلى ذلك، تحتوي مياه الزهور على زيوت الزهور والمياه النظيفة، وأحيانا يضيف منشئوها مكونات أخرى، كل هذا يساهم في تطبيع العمليات التي تحدث على الجلد. 

 

وكل هذه المكونات يمكن أن تخفف العمليات الالتهابية وتساهم في شفاء الجلد إذا كان لديه أي إصابات وجروح.

 

وبشكل عام، يمكن لهذا الماء أن يلون البشرة ويساعد على ترطيبها وجعلها أكثر نعومة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مياه الزهور حالة الجلد الزيوت مستحضرات التجميل یمکن أن

إقرأ أيضاً:

منظمات دولية تحذر: أمراض يمكن الوقاية منها تهدد الملايين

منظمات دولية تحذر: أمراض يمكن الوقاية منها تهدد الملايين

مقالات مشابهة

  • منظمات دولية تحذر: أمراض يمكن الوقاية منها تهدد الملايين
  • من التجميل إلى التشوه .. سيدة تفضح مستشفى شهير بأكتوبر |القصة الكاملة
  • الشلف.. الأمن يضع حداً لتجاوزات بمحل تجميل ويضبط معدات طبية
  • حب الشباب .. الأسباب وأفضل طريقة للعلاج
  • فتاة تتهم مستشفى بتشويه جسدها عقب خضوعها لعمليات تجميل
  • “جنون التسمير” على تيك توك.. بريطانية تستخدم زيت الطهي وتثير غضب الأطباء
  • خلال أسبوع الفرح.. نصائح لبشرة مشرقة وقوام متناسق
  • شعبة مستحضرات التجميل تطلق المرحلة الثانية من مبادرتها لتمكين رواد الأعمال
  • خبراء: الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً للبشر
  • هل يمكن أن يطوّر الذكاءُ الاصطناعي خوارزمياته بمعزل عن البشر؟