خلص باحثون من الولايات المتحدة إلى أن استخدام مياه الزهور لأغراض التجميل يمكن أن يكون مفيدا جدا لبشرة الإنسان.


لقد ثبت أن هذا العلاج يتم التقليل من شأنه من قبل أولئك الذين يشعرون بالقلق بشأن حالة بشرتهم ويجب استخدامه في كثير من الأحيان، لأنه يمكن أن يحسن بشكل كبير من جودة جلد الإنسان وحالته ويمكن للماء أن يحل بعض المشاكل المتعلقة بحالة الجلد.

 

ويتحدث المتخصصون وأخصائيو التجميل بشكل متزايد عن مزايا مياه الزهور، والتي غالبا ما تشمل المياه النقية والزيوت، ويلاحظون أن هذا المنتج يمكن أن يكون أكثر فعالية بعدة مرات من العديد من مستحضرات التجميل الأخرى الموجودة حاليا في السوق ويستخدمها الناس.

 

ويمكن لهذه المياه حماية الجلد من العديد من العوامل الضارة التي يتعرض لها يوميا في العالم الحديث.

 

وعلى سبيل المثال، تحمي مياه الزهور من الأشعة فوق البنفسجية، وهو أمر مهم بشكل خاص في فصل الصيف، حتى لو لم تذهب إلى الشاطئ، لا يزال لا يمكنك تجنب الآثار الضارة لأشعة الشمس على جلد الإنسان.

 

بالإضافة إلى ذلك، تحتوي مياه الزهور على زيوت الزهور والمياه النظيفة، وأحيانا يضيف منشئوها مكونات أخرى، كل هذا يساهم في تطبيع العمليات التي تحدث على الجلد. 

 

وكل هذه المكونات يمكن أن تخفف العمليات الالتهابية وتساهم في شفاء الجلد إذا كان لديه أي إصابات وجروح.

 

وبشكل عام، يمكن لهذا الماء أن يلون البشرة ويساعد على ترطيبها وجعلها أكثر نعومة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مياه الزهور حالة الجلد الزيوت مستحضرات التجميل یمکن أن

إقرأ أيضاً:

معرض القاهرة للكتاب يناقش دور الفن في تجميل المدن وتعزيز الهوية المجتمعية

ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، عُقدت اليوم المائدة المستديرة الثانية بعنوان "الثقافة البصرية والمدينة" بقاعة المؤسسات، بمشاركة الدكتور حمدي أبو المعاطي، أستاذ كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، والدكتورة أسماء الدسوقي، رئيس قسم الجرافيك بكلية الفنون بجامعة حلوان.

ناقش الدكتور حمدي أبو المعاطي مفهوم الثقافة كإطار شامل يشمل الموروثات والمعارف المجتمعية التي تشكل الهوية، مسلطًا الضوء على دور الثقافة البصرية في تشكيل الصورة الذهنية للأفراد والمجتمع.

وأكد أن الأعمال الفنية، مثل التماثيل واللوحات الجدارية، تساهم في تعزيز الوعي البصري والثقافي، مشددًا على أهمية دور الفنانين في تجميل المدن وتنمية الوعي المجتمعي.

وأشار إلى ضرورة تنسيق جهود التجميل مع وزارة الثقافة ونقابة التشكيليين، مستعرضًا جهود النقابة السابقة في مواجهة التشويه البصري.

كما دعا أبو المعاطي إلى تعزيز دور المدارس والإعلام في نشر الوعي الفني وتشجيع المواطنين على زيارة المتاحف والمشاركة في ورش العمل الفنية، مع الإشارة إلى أهمية تحسين الدعاية للوصول إلى أكبر شريحة من المواطنين.

من جانبها، تناولت الدكتورة أسماء الدسوقي أهمية مشاركة الشباب في حملات تجميل الميادين، مشيدة بالمبادرات التي أطلقتها الدولة لتعزيز انتماء الشباب ودورهم في تحسين الجمال البصري للمدن.

وأكدت أن التعاون بين الفنانين والدولة ضروري لإحداث تغيير بصري يعكس الهوية الثقافية للمجتمع، مثمنة جهود الفنانين الذين يساهمون في تجميل مناطقهم بمبادرات ذاتية.

اختُتمت المائدة المستديرة بالتأكيد على أهمية التعاون بين الدولة والفنانين لتحقيق تكامل يعزز المظهر الحضاري للمدن ويخلق بيئة بصرية تعكس هوية المجتمع وثقافته.

مقالات مشابهة

  • الصحة تغلق فروع عيادة متخصصة في التجميل والعلاج بالليزر لمخالفتها اشتراطات التراخيص
  • «زراعة شمال سيناء» تطلق حملة لمكافحة النمل الأبيض في العريش
  • فوائد بقاء الإنسان متوضئًا طوال الوقت
  • غلق مقهى وصالون تجميل في بغداد
  • منها ضعف الذاكرة.. علامات نقص عنصر النحاس في الجسم وكيف يمكن تعويضه؟
  • فوائد تناول الشاي الأخضر لبشرة صحية ومشرقة
  • معرض القاهرة للكتاب يناقش دور الفن في تجميل المدن وتعزيز الهوية المجتمعية
  • بعد ضبط 700 عبوة فيتامينات ومستحضرات تجميل منتهية الصلاحية بالقاهرة.. خبراء يحذرون من خطورتها الكبيرة على الصحة.. ومطالب بتعزيز الرقابة على الأسواق لضمان سلامة المواطنين
  • الزراعة تكشف عن آخر استعداداتها لاستقبال معرض الزهور 2025
  • فوائد شرب الماء على صحة البشرة| معالج للبقع والتصبغات