المسلة:
2025-03-29@11:56:24 GMT

اكتشاف المسؤول عن إبطاء حرق الدهون أثناء الصيام

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

اكتشاف المسؤول عن إبطاء حرق الدهون أثناء الصيام

24 أغسطس، 2024

بغداد/المسلة: اكتشف علماء “معهد سكريبس للأبحاث” آلية معوية تحدث أثناء الصيام قد تمنع الدماغ من إطلاق إشارة حرق الدهون.

و حدد فريق البحث جزيئا دقيقا لدى ديدان Caenorhabditis elegans (C. elegans)، تنتجه الأمعاء أثناء الصيام لمنع حرق الدهون. وقد تساعد الدراسة الجديدة العلماء على فهم التفاعل المعقد بين الأمعاء والدماغ بشكل أفضل لدى الإنسان أيضا.

وتقول الأستاذة سوبريا سرينيفاسان، الحاصلة على درجة الدكتوراه والمعدة الرئيسية للدراسة: “أتساءل الآن عما إذا كانت هناك جزيئات تُنتج في أمعاء حيوانات أخرى، بما في ذلك الثدييات، تفسر بعض النتائج الصحية المرتبطة بالصيام”.

ويعرف العلماء منذ فترة طويلة أن الدماغ يتحكم في إنتاج وتحلل الدهون لدى البشر والثدييات الأخرى، والكائنات النموذجية مثل C. elegans.

وفي عام 2017، حددت مجموعة سرينيفاسان هرمون FLP-7 الدماغي، الذي يحفز حرق الدهون في أمعاء الديدان المستديرة. ولكن هذه الديدان لا تمتلك أعصابا حسية في أمعائها، لذا فقد كافح العلماء لتحديد مسار الاتصال العكسي: كيف ترسل الأمعاء إشارات إلى الدماغ؟.

وفي الدراسة الجديدة، حدد فريق البحث أكثر من 100 جزيء في أمعاء الديدان المستديرة، وقاس تأثيرها على إنتاج الدماغ لـ FLP-7.

واكتشف العلماء أن جزيئا واحدا كان له تأثير كبير على FLP-7: شكل من أشكال الأنسولين يُعرف باسم INS-7.

ويُعرف الأنسولين، لدى البشر، بأنه الهرمون الذي ينتجه البنكرياس للتحكم في مستويات السكر في الدم. ولكن جزيء الأنسولين هذا تصنعه خلايا الأمعاء ويؤثر أيضا على عملية استقلاب الدهون التي يتحكم بها الدماغ.

وعندما استكشف الفريق كيف يؤثر INS-7 على خلايا الدماغ المنتجة لـ FLP-7، وجد أنه لم يكن ينشط مستقبلات الأنسولين (كما تفعل جميع جزيئات الأنسولين المكتشفة سابقا)، ولكنه يمنع مستقبل الأنسولين. وفي المقابل، أدى هذا الحصار إلى سلسلة من الأحداث الجزيئية الأخرى التي جعلت خلايا الدماغ تتوقف في النهاية عن إنتاج FLP-7.

وتوضح سرينيفاسان: “INS-7 هو في الأساس إشارة تأتي من الأمعاء تخبر الدماغ بعدم حرق المزيد من مخازن الدهون الآن لأنه لا يوجد طعام قادم”.

وتقول إن النتائج الجديدة تساعد في تفسير كيفية تواصل الدماغ والجهاز الهضمي في كلا الاتجاهين للتحكم في عملية التمثيل الغذائي بناء على توفر الغذاء.

وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لاكتشاف المسارات المحددة التي تشارك في الإشارات الجديدة من الأمعاء إلى الدماغ في الثدييات.

كما تخطط سرينيفاسان لإجراء تجارب لاستكشاف كيفية تحفيز خلايا أمعاء C. elegans لإنتاج INS-7 أثناء الصيام.

نُشرت الدراسة في مجلة Nature Communications.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: أثناء الصیام حرق الدهون

إقرأ أيضاً:

طبيب يحذر: أطعمة شائعة قد ترتبط بزيادة خطرالاصابة بالسرطان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف الدكتور سرمد ميزر الطبيب البريطاني، عن أكثر الأطعمة الشائعة التى قد ترتبط بزيادة خطرالإصابة بالسرطان والتى  قد تكون بمثابة قنابل موقوتة تهدد صحتنا وفقا لما نشرتة مجلة  ديلي ميل.

ويقول: أن الأطعمة المحترقة وخاصة اللحوم المشوية تحتوي على مركبات سامة مثل الأمينات الحلقية غير المتجانسةلاوالهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات، وهذه المواد التي تتكون عند طهي الطعام على درجات حرارة عالية أو فوق اللهب المباشر تسبب تلفا في الحمض النووي قد يؤدي إلى سرطانات قاتلة مثل سرطان البروستات والبنكرياس والأمعاء.

 فالأطعمة النشوية المحمصة مثل الخبز والبطاطس تحتوي على مادة الأكريلاميد السامة التي ربطتها بعض الدراسات بزيادة خطر الإصابة بسرطانات الكلى وبطانة الرحم والمبيض رغم أن بعض الخبراء يشككون في أن الكميات التي يتناولها الإنسان العادي كافية لإحداث هذا الضرر إلا أن التحذير يبقى قائما.

كما أدرج الطبيب الأطعمة مثل النقانق واللحم المقدد ضمن قائمة الممنوعات مشيرا إلى تصنيف منظمة الصحة العالمية لها كمادة مسرطنة من الفئة الأولى.

وتكمن الخطورة في احتوائها على النتريت والنترات التي تتحول في الجهاز الهضمي إلى مواد كيميائية تسمى "إن-نتروسو" وهذه المواد تهاجم بطانة الأمعاء وقد تؤدي إلى تطور السرطان.

والصدمة الحقيقية تكمن في أن تناول شريحة واحدة فقط من اللحم المقدد يوميا قد يزيد خطر سرطان الأمعاء بنسبة 20% وهي كمية أقل من الحد الأقصى الموصى به.

اختتم الطبيب  تحذيراته بمادة تسبب سبعة أنواع مختلفة من السرطان وأوضح أنه عند تفكك الكحول في الجسم ينتج مادة الأسيتالدهيد السامة التي تدمر الحمض النووي وتعيق إصلاح الخلايا كما يؤثر الكحول على مستويات الهرمونات وامتصاص العناصر الغذائية ويرتبط بأمراض الكبد والقلب بالإضافة إلى السرطان.

ويأتي هذا التحذيرفي وقت يشهد فيه العالم ارتفاعا مقلقا في حالات سرطان الأمعاء بين الأشخاص دون الخمسين وبينما يتهم بعض الخبراء السمنة والإفراط في استخدام مضادات الحيوية بزيادة الخطر يرى آخرون أن الأطعمة فائقة المعالجة هي الجاني الرئيسي بل إن بعضهم يقارن خطرها بتدخين السجائر.

وفي الواقع لا يعني هذا التحذير التوقف الكامل عن تناول هذه الأطعمة ولكن الاعتدال والوعي بطرق الطهي الصحية قد يكونان الفارق بين حياة خالية من الأمراض ومستقبل مهدد بالخطر كما يذكرنا الخبراء بأن عوامل نمط الحياة الأخرى مثل الرياضة والتغذية المتوازنة تلعب دورا لا يقل أهمية في الوقاية من السرطان.

مقالات مشابهة

  • النمر: التدخين يؤدي إلى ترسب الدهون على الشرايين
  • طبيب يحذر: أطعمة شائعة قد ترتبط بزيادة خطرالاصابة بالسرطان
  • حسام موافي: لا يمكن لمريض السكر الصيام في حالة تناول الأنسولين
  • الجري لمسافات طويلة قد “يأكل” دماغك!
  • 6 خطوات لتخفيف الإحساس بالتخمة بعد الإفطار
  • فك لغز تحويل الخلايا المعوية إلى خلايا جذعية متجددة
  • صحة الكبد والصوم
  • العلامة «التغذوية» تعزز الصحة والتغذية المثالية أثناء الصيام
  • 6 عادات للحفاظ على الصحة خلال الصيام
  • ترامب يعلن المسؤول عن فضيحة تسريب خطة ضرب الحوثيين