اكتشاف المسؤول عن إبطاء حرق الدهون أثناء الصيام
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
24 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: اكتشف علماء “معهد سكريبس للأبحاث” آلية معوية تحدث أثناء الصيام قد تمنع الدماغ من إطلاق إشارة حرق الدهون.
و حدد فريق البحث جزيئا دقيقا لدى ديدان Caenorhabditis elegans (C. elegans)، تنتجه الأمعاء أثناء الصيام لمنع حرق الدهون. وقد تساعد الدراسة الجديدة العلماء على فهم التفاعل المعقد بين الأمعاء والدماغ بشكل أفضل لدى الإنسان أيضا.
وتقول الأستاذة سوبريا سرينيفاسان، الحاصلة على درجة الدكتوراه والمعدة الرئيسية للدراسة: “أتساءل الآن عما إذا كانت هناك جزيئات تُنتج في أمعاء حيوانات أخرى، بما في ذلك الثدييات، تفسر بعض النتائج الصحية المرتبطة بالصيام”.
ويعرف العلماء منذ فترة طويلة أن الدماغ يتحكم في إنتاج وتحلل الدهون لدى البشر والثدييات الأخرى، والكائنات النموذجية مثل C. elegans.
وفي عام 2017، حددت مجموعة سرينيفاسان هرمون FLP-7 الدماغي، الذي يحفز حرق الدهون في أمعاء الديدان المستديرة. ولكن هذه الديدان لا تمتلك أعصابا حسية في أمعائها، لذا فقد كافح العلماء لتحديد مسار الاتصال العكسي: كيف ترسل الأمعاء إشارات إلى الدماغ؟.
وفي الدراسة الجديدة، حدد فريق البحث أكثر من 100 جزيء في أمعاء الديدان المستديرة، وقاس تأثيرها على إنتاج الدماغ لـ FLP-7.
واكتشف العلماء أن جزيئا واحدا كان له تأثير كبير على FLP-7: شكل من أشكال الأنسولين يُعرف باسم INS-7.
ويُعرف الأنسولين، لدى البشر، بأنه الهرمون الذي ينتجه البنكرياس للتحكم في مستويات السكر في الدم. ولكن جزيء الأنسولين هذا تصنعه خلايا الأمعاء ويؤثر أيضا على عملية استقلاب الدهون التي يتحكم بها الدماغ.
وعندما استكشف الفريق كيف يؤثر INS-7 على خلايا الدماغ المنتجة لـ FLP-7، وجد أنه لم يكن ينشط مستقبلات الأنسولين (كما تفعل جميع جزيئات الأنسولين المكتشفة سابقا)، ولكنه يمنع مستقبل الأنسولين. وفي المقابل، أدى هذا الحصار إلى سلسلة من الأحداث الجزيئية الأخرى التي جعلت خلايا الدماغ تتوقف في النهاية عن إنتاج FLP-7.
وتوضح سرينيفاسان: “INS-7 هو في الأساس إشارة تأتي من الأمعاء تخبر الدماغ بعدم حرق المزيد من مخازن الدهون الآن لأنه لا يوجد طعام قادم”.
وتقول إن النتائج الجديدة تساعد في تفسير كيفية تواصل الدماغ والجهاز الهضمي في كلا الاتجاهين للتحكم في عملية التمثيل الغذائي بناء على توفر الغذاء.
وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لاكتشاف المسارات المحددة التي تشارك في الإشارات الجديدة من الأمعاء إلى الدماغ في الثدييات.
كما تخطط سرينيفاسان لإجراء تجارب لاستكشاف كيفية تحفيز خلايا أمعاء C. elegans لإنتاج INS-7 أثناء الصيام.
نُشرت الدراسة في مجلة Nature Communications.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: أثناء الصیام حرق الدهون
إقرأ أيضاً:
ترامب يلغي عقوبات على مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية
ألغى الرئيس الأميركي دونالد ترامب العقوبات التي فرضتها إدارة سلفه جو بايدن على جماعات وأفراد من المستوطنين الإسرائيليين من اليمين المتطرف لارتكابهم أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وذكر الموقع الإلكتروني الجديد للبيت الأبيض أن ترامب ألغى الأمر التنفيذي رقم 14115 الصادر في أول فبراير 2024.
وسمح الأمر التنفيذي بفرض عقوبات معينة "على الأشخاص الذين يقوضون السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية".
وفي وقت سابق من يوم الإثنين، ذكر موقع "والا نيوز" نقلا عن السفير الإسرائيلي في واشنطن مايك هرتسوغ أنه من المتوقع أن يرفع ترامب خلال أيام الحظر الذي فرضته الإدارة السابقة على توريد قنابل زنة 2000 رطل لإسرائيل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال بعد تنصيب ترامب رئيسا جديدا للولايات المتحدة: ""أعتقد أن عملنا معا من جديد سيرتقي بالتحالف الأميركي الإسرائيلي إلى قمم عظيمة".
وتابع "بالنيابة عن شعب إسرائيل، أريد أيضا أن أشكرك على جهودك في المساعدة في تحرير الرهائن الإسرائيليين".
وأكد على التطلع "إلى العمل معك على إعادة الرهائن المتبقين وتدمير قدرات حماس العسكرية وإنهاء حكمها السياسي في غزة وضمان ألا تشكل غزة أبدا تهديدا لإسرائيل من جديد".
وصرّح مسؤول إسرائيلي لشبكة "سي إن إن" الأميركية، بأن هناك خططا لزيارة نتنياهو لواشنطن والاجتماع مع ترامب.
ووفق المسؤول الإسرائيلي فإن الاجتماع بين نتنياهو وترامب سيكون "في الأسابيع المقبلة".
وأشار المسؤول إلى أن نتنياهو وترامب سيناقشان تطبيع العلاقات بين إسرائيل واالسعودية، والبرنامج النووي الإيراني، ووقف إطلاق النار الجاري بين إسرائيل وحركة حماس وصفقة الرهائن".