ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين الشوكي يوميا في الدايت؟
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
يعد التين الشوكي واحدًا من أهم وأشهر فواكه الصيف، إذ يتيمز بمذاق حلو، بالإضافة إلى الكثير من الفوائد الصحية، ويمكن تناوله ثمرة أو في شكل عصير، كما يمكن دمجه مع عدة أطباق صحية، ولكن يخشى البعض من تناوله أثناء الحميات الغذائية (الدايت) إذ يعتقدون أنه يزيد من الوزن، فما هي الحقيقة؟
وتحدث الدكتور محمد العربي، استشاري التغذية العلاجية لـ«الوطن» عن تناول التين الشوكي أثناء الحميات الغذائية، مؤكدًا إنه يمكن أن يكون خيارًا جيدًا للدايت بسبب فوائده الصحية المتعددة.
وكشف «العربي» أن التين الشوكي يحتوي على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية، ويعتبر مصدرًا جيدًا للألياف التي تساعد في تعزيز الشبع وتحسين عملية الهضم.
وأوضح الطبيب أن الثمرة الواحدة من التين الشوكي، تحتوي على 30 سعرة حرارية تقريبًا وهي نسبة قليلة، كما أنه يحتوي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين C، البوتاسيوم، والمغنيسيوم، وهي مفيدة للصحة العامة.
ولفت إلى أن التين الشوكي يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الالتهابات وتعزيز الصحة العامة، ويساعد على الوقاية من التوتر وتنشيط الجسم و يهدئ الأعصاب ويزيد الشعور بالسعادة.
وأكد «العربي» إن التين الشوكي، يعتبر ثمرة غنية بالألياف الغذائية حيث يحتوي 100 جرام منه على 3.6 جرام من الألياف والتي تساعد على تحسين عملية الهضم كما أنها تساعد على الشعور بالشبع لفترة طويلة، وتساعد هذه الألياف على تسهيل مرور الطعام في الجهاز الهضمي وتنظيم عملية الهضم وتحد من حدوث الإمساك والانتفاخ وتعمل علي خفض نسبه الكوليسترول في الدم.
وأشار إلى أنه من المهم أيضًا أن تضع في اعتبارك أنه على الرغم من فوائد التين الشوكي، فإنه ينبغي استهلاكه كجزء من نظام غذائي متوازن يشمل مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية الأخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التين الشوكي الدايت التین الشوکی
إقرأ أيضاً:
«من الحرب إلى الفوضى الأمنية».. ماذا يحدث في أشرفية صحنايا السورية؟
شهدت منطقة أشرفية صحنايا، جنوب العاصمة دمشق، اشتباكات مسلحة عنيفه، منذ مساء الإثنين، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».
وأسفرت تلك الاشتباكات عن مقتل عدد من الأشخاص بينهم عناصر من الأمن السوري، مما دفع الجهات الأمنية لإطلاق حملة تمشيط واسعة لضبط المتورطين، الذين استخدموا المنطقة كمركز لشنّ هجمات، بحسب المصادر الرسمية.
وتتزايد ملامح الانفلات الأمني في مناطق متفرقة من البلاد، لتكشف عن واقع هش يتجاوز حدود الحرب العسكرية، ويدخل في تفاصيل يومية تعيشها المحافظات، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب.
اشتباكات داخل مناطق «النفوذ الآمن»ورغم الحديث عن استقرار نسبي في العاصمة دمشق وبعض مناطق ريفها، إلا أن أحداث أشرفية صحنايا الأخيرة - حيث اندلعت اشتباكات مسلحة وأطلقت حملة أمنية - تعكس صورة أخرى.
وما حدث هناك ليس استثناءً، بل جزء من سلسلة حوادث تشهدها مناطق يُفترض أنها تحت سيطرة الحكومة المركزية.
وهذه الحوادث تشمل: «اشتباكات عشائرية أو طائفية، خطف مقابل فدية، تهريب سلاح ومخدرات، انتشار مجموعات مسلحة غير خاضعة للسلطات»
«الهدنة الهشة»وفي الجنوب، وخاصة محافظة درعا، لا تزال الأوضاع تتأرجح بين هدوء مؤقت وانفجارات أمنية متكررة، وكثير من الأهالي يعيشون تحت تهديد السلاح، بين ولاءات متصارعة، وانعدام الثقة بالجهات الأمنية.
في الشمال.. الفوضى بنكهة دوليةوأما شمال سوريا، فالمشهد أعقد، حيث تنقسم السيطرة بين القوات التركية والفصائل المدعومة منها، وقسد المدعومة أمريكياً، إلى جانب جيوب لتنظيمات متطرفة تنشط في مناطق مثل إدلب.
وتشهد في هذه المناطق: تفجيرات واغتيالات، واسلحة خفيفة ومتوسطة بين المدنيين، ويسود منطق الحكم بالمليشيا، حيث تضع الفصائل قوانينها الخاصة.
ولذلك الانفلات الأمني في سوريا لم يعد مجرد فراغ أمني، بل أصبح نظامًا غير رسمي يفرض نفسه على الحياة اليومية، ويهدد أي مشروع حقيقي لإعادة الإعمار أو المصالحة.
وإلى أن تستقر البلاد على مشروع سياسي شامل وجامع، ستبقى كل منطقة تعيش قانونها الخاص، والمدني هو الضحية الدائمة.
اقرأ أيضاًماذا يحدث في مدينة جرمانا بسوريا؟.. اشتباكات وقتلى بسبب الإساءة للنبي محمد
اعتقال مفتي سوريا السابق «أحمد حسون» في مطار دمشق
مصر تدين التوغل الإسرائيلي وقصف بلدة كويا في سوريا
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا