شمسان بوست:
2025-02-03@07:26:35 GMT

دراسة: التفكير قد يفعل هذا الأمر

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

تسلّط مراجعة جديدة لدراسات مختلفة، الضوء على الشعور السلبي الملازم لعملية حل مسألة رياضية ما، أو تقييم إيجابيات وسلبيات قرار ما، أو تحليل أحداث فيلم معقد عن السفر عبر الزمن.

ويقول باحثو جامعة Radboud في هولندا، إن نتائج المراجعة تقدم دليلا قويا على أن اختيار القيام بشيء مرهق عقليا، قد لا يكون لأننا نجد الجهد في حد ذاته ممتعا.

ويقول عالم النفس إريك بيلفيلد: “غالبا ما يشجع المديرون الموظفين، وكثيرا ما يشجع المعلمون الطلاب، على بذل الجهد العقلي. ظاهريا، يبدو هذا ناجحا: فالموظفون والطلاب غالبا ما يختارون الأنشطة التي تتطلب تحديا عقليا. من هنا، قد تميل إلى الاستنتاج بأن الموظفين والطلاب يميلون إلى الاستمتاع بالتفكير الجاد. وتشير نتائجنا إلى أن هذا الاستنتاج قد يكون خاطئا: بشكل عام، يكره الناس حقا الجهد العقلي”.

وفي المراجعة، حلل فريق البحث 170 دراسة سابقة نُشرت في عامي 2019 و2020، شملت 4670 مشاركا في 358 مهمة معرفية مختلفة.

واستخدمت الدراسات معيارا يسمى “مؤشر تحميل المهام” التابع لوكالة ناسا (NASA-TLX) لتقييم عبء الجهد العقلي.

وحدد التحليل وجود رابط قوي بين الجهد العقلي والمشاعر السلبية. ووفقا للمؤشر، يمكن أن تشمل هذه المشاعر “انعدام الأمن والإحباط والتهيج والتوتر والإزعاج”.

وكان هذا الرابط القوي قائما عبر أنواع مختلفة من المهام، بما في ذلك إجراء جراحة بمساعدة الروبوت والتنقل في محطة قطار افتراضية. وكلما زاد الجهد العقلي، زاد الشعور بعدم الراحة.

ويقول بيلفيلد: “تظهر نتائجنا أن الجهد العقلي يبدو غير ممتع عبر مجموعة واسعة من السكان والمهام. من المهم أن يضع المهنيون، مثل المهندسين والمعلمين، هذا في الاعتبار عند تصميم المهام أو الأدوات أو الواجهات أو التطبيقات أو المواد أو التعليمات”.

وتتوافق نتائج المراجعة مع دراسات سابقة أظهرت أن المهام العقلية الصعبة يمكن أن تسبب نوعا من هجرة الأدمغة، وأن التركيز الشديد لفترات طويلة من الوقت يمكن أن يضر بالدماغ.

نشرت المراجعة في مجلة Psychological Bulletin.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الجهد العقلی

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم الأسبق: لابد من تدريب المعلمين والطلاب على منهجية التفكير الإبداعي

قال الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، إن نجاح التعليم التشاركي الذي يعتمد على البحث والاستقصاء والتفاعل المباشر مع البيئة التعليمية، يتطلب تهيئة منظومة التعليم بالكامل، بحيث يتمكن الطلاب من اكتساب المعرفة بشكل تطبيقي وعملي، ما يسهم في تأهيلهم لمتطلبات سوق العمل والمستقبل.

تابع العربي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، عملية التطوير التعليمي في حد ذاتها ضرورية، وأن النظام الجديد ليس سيئًا بالدرجة التي تستدعي الهجوم عليه، وإنما تكمن المشكلة في مدى جاهزية الوزارة لتنفيذه، مشيرًا إلى أن نجاح هذا النظام يتطلب استعدادًا مسبقًا من عدة جوانب، أبرزها: تجهيز المدارس، وتأهيل المعلمين، وإعداد الإدارات التعليمية والتوجيهية بشكل يتناسب مع طبيعة التقييم الجديد.

وتساءل العربي عن مدى استعداد المعلمين لتقييم الطلاب وفق أساليب تقيس مهارات التفكير العليا بدلاً من الاعتماد على الحفظ والتلقين، موضحًا أن ذلك يتطلب برامج تدريبية متخصصة لتمكين المعلمين من تطبيق هذه المنهجية بكفاءة، موضحا أن تطبيق هذا النموذج يتطلب فترة زمنية كافية، مع ضرورة تحديد الأولويات قبل البدء في التنفيذ الفعلي.

وأشار وزير التعليم الأسبق إلى أن تغيير أسلوب التدريس يستلزم نقلة نوعية في العملية التعليمية، بحيث لا يقتصر دور الطالب على تلقي المعلومات، بل يصبح جزءًا فاعلًا في البحث والاستكشاف والتطبيق العملي.

العربي: نظام البكالوريا يفرض قيودًا جديدة على اختيار الطلاب 
 

أكد الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، أن نظام البكالوريا الجديد، الذي يُطرح كبديل لنظام الثانوية العامة التقليدي، يوفر مسارات جديدة للتعليم، لكنه يفرض بعض القيود التي لم تكن موجودة في النظام السابق. 

وأوضح خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الطالب الذي يختار أحد المسارات، مثل الطب أو الهندسة أو الأعمال، لا يستطيع التحول إلى مسار آخر إلا بعد استكماله وإعادته من البداية، وهو ما قد يُشكل عبئًا زمنيًا على الطلاب الراغبين في تغيير تخصصاتهم، حيث قد يخسرون عامين دراسيين إضافيين.

وأشار العربي إلى أن النظام القديم كان أكثر مرونة، حيث كان يسمح لطلاب القسم العلمي بالالتحاق بمجالات متعددة دون الحاجة لإعادة الدراسة أما النظام الجديد، فيُلزم الطالب بالاستمرار في نفس المسار الذي بدأه، مما يفرض عليه دراسة مواد متخصصة تتناسب مع هذا الاختيار.

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة تحدد عاملين أساسيين يمكن القيام بهما للحد من خطر الإصابة بالسرطان
  • بنسبة 97.5%.. اعتماد نتيجة معاهد التمريض في بورسعيد
  • تأثير تناول السكريات على الذاكرة والأداء العقلي
  • قائمة أكلات لشهر رمضان توفر عليك مجهود التفكير.. 30 وجبة متنوعة
  • الخضيري: احتياجات الإنسان اليومية من السعرات الحرارية حسب الجهد والوقت.. فيديو
  • تشعر بالإرهاق بسبب التفكير.. حظك اليوم برج الدلو الأحد 2 فبراير
  • إعلام عبري بعد استعراض حماس .. ماذا كان يفعل الجيش طوال 14 شهرًا؟
  • خبير: وكيل ذكي من «OpenAI» لتحسين المهام اليومية عبر الإنترنت
  • وزير التعليم الأسبق: لابد من تدريب المعلمين والطلاب على منهجية التفكير الإبداعي
  • هل يمكن للأسبرين أن يمنع تجدد سرطان القولون؟: دراسة سويدية تكشف الإجابة المثيرة