بوابة الوفد:
2025-03-17@12:58:28 GMT

رسالة إلى الرئيس

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، تحية طيبة وبعد

ثمّن ملايين المصريين قرار سيادتكم الحكيم بأهمية تخفيض الحدود القصوى لمدد الحبس الاحتياطى، واستجابتكم لتوصيات «الحوار الوطنى» بشأن ضرورة الحفاظ على طبيعة الحبس الاحتياطى كإجراء وقائى تستلزمه ضرورة التحقيق دون أن يتحول لعقوبة، مع تفعيل تطبيق بدائل الحبس الاحتياطى المختلفة، مع أهمية التعويض المادى والأدبى وجبر الضرر، لمن يتعرض لحبس احتياطى خاطئ.

كما شعر جموع المصريين بارتياح بعد إحالة توصيات الحوار الوطنى بشأن «الحبس الاحتياطى» و«العدالة الجنائية» إلى الحكومة، مع مطالبتكم بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل التوصيات المتوافق عليها، استجابةً لمناقشات الحوار الوطنى التى تميزت بالتعدد والتخصص.

ويعى الشعب المصرى أن الاستجابة لتوصيات الحوار الوطنى نابعة من الرغبة الصادقة فى تنفيذ أحكام الدستور المصرى والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

وأتصور فخامة الرئيس أن شعور فئات المجتمع المختلفة بالارتياح نتيجة تحرك سيادتكم السريع بالاستجابة لمطالب الحوار الوطنى، يعكس الثقة المتبادلة بين القائد وشعبه، وهو الأمر الذى أصاب المتربصين بمصر وأمنها القومى بحالة من «الهمدان السياسى» وقلة الحيلة، حيث إن الكارهين لمصر وشعبها كانوا ينتظرون أن يحدث انشقاق وخلاف حول ما انتهى إليه الحوار الوطنى، لكن سيادتكم انحزت إلى صفوف الناس البسيطة التى كانت تنتظر تبعات تلك التوصيات بشغف شديد، وجاء انحياز سيادتكم لها ليؤكد أن هناك رباطًا بينكم وبين الشعب المصرى العظيم.

الانحياز للشعب فى تلك القضية تحديدًا سوف يجعل صفحات التاريخ تسجل هذا الإنجاز المتعلق بمستقبل الحريات فى وطننا الغالى، لأنها بالفعل خطوة مهمة تؤكد أن الدولة المصرية تسعى جاهدة فى العديد من الملفات فى وقت واحد، ملف البناء والتعمير ودعم البنية التحتية، وإنشاء مدن جديدة فى الشرق والغرب، فى الشمال والجنوب.

إلى جانب ملف الأمن الغذائى، المناطق اللوجستية وتنمية وبناء الإنسان والإصلاح الاقتصادى وتوطين صناعات مثل السيارات، والأمن القومى حيث يحيط مصر من كل الاتجاهات أحزمة نارية، إلى جانب سعى مصر الدائم لنصرة القضايا العربية وأبرزها القضية الفلسطينية ومحاولة سيادتكم إطفاء النار المشتعلة فى غزة وكل الأراضى الفلسطينية المحتلة.

هذا هو قدركم وقدر مصر الكبيرة بتاريخها وشعبها وقواتها المسلحة وشرطتها ورئيسها، والشعب يعلم أنك تواصل الليل بالنهار من أجل أن يستقر هذا الوطن وينعم المواطن بالأمن.

وفى النهاية، شكرًا فخامة الرئيس على سعة صدركم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رسالة إلى الرئيس أمجد مصطفى الزاد الرئيس عبدالفتاح السيسي ملايين المصريين الحدود القصوى الحبس الاحتياطى الحوار الوطني الحبس الاحتیاطى الحوار الوطنى

إقرأ أيضاً:

محاضرات توعوية وجولات ثقافية.. معهد إعداد القادة يواصل فعاليات ملتقى إدراك لتعميق الوعى الوطنى لدى الشباب

تتواصل فعاليات ملتقى إدراك للقاءات الحوارية، لليوم الثالث على التوالى، والذي ينظمه معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع قطاع الأنشطة الطلابية، بمشاركة طلاب الجامعات الحكومية والأهلية والتكنولوجيا والخاصة والمعاهد المصرية، بهدف تعميق الوعي الوطني ومواجهة التحديات الفكرية من خلال الحوار البناء واستضافة شخصيات وطنية ملهمة.

تقام الفعالية تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، وتحت إشراف الدكتور حسام الدين الشريف والدكتور محمد عبد الفتاح، وكيلي المعهد، وذلك في إطار حرص الوزارة على توعية الشباب وتحصينهم ضد الأفكار الهدامة وتعزيز قيم الانتماء والمواطنة.

أكد الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، أن ملتقى إدراك يأتي في إطار رؤية الوزارة لتنمية وعي الشباب وتعزيز مهاراتهم القيادية والفكرية والحوارية، بما يمكنهم من مواجهة التحديات بثقة ووعي مستنير. وأضاف أن المعهد يحرص على تقديم برامج متنوعة تجمع بين الجانب التوعوي والتثقيفي والترفيهي، بما يسهم في بناء شخصية الطالب المتكاملة وترسيخ الهوية الوطنية لديه.

وشدد على أهمية التمسك بالقيم النبيلة والاعتزاز بالهوية المصرية، داعيًا الطلاب إلى الاستفادة من اللقاءات الحوارية والجولات الثقافية لاكتساب المزيد من المعرفة والتجارب الملهمة.

استهلت فعاليات اليوم بمحاضرة توعوية قدمها الدكتور أسامة قابيل، من شباب علماء الأزهر الشريف، تحت عنوان "وسطية الخطاب الديني ومحاربة الأفكار المغلوطة". تناول خلالها مفهوم الإسلام باعتباره عقيدة وشريعة وأخلاقًا، مؤكدًا على أهمية التحلي بالقيم الإنسانية النبيلة، لا سيما خلال شهر رمضان المبارك. وأوضح أن الإسلام دين الوسطية في العبادة، والإنفاق، والعمل، مشيرًا إلى قول الله تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطًا".

كما استعرض دور الشهر الكريم في شحن الطاقة الإيمانية وتحقيق الأهداف الروحانية والتعليمية، مقدمًا جدولًا عمليًا يساعد الطلاب على تنظيم أوقاتهم والاستفادة القصوى من الشهر الفضيل. واختتمت المحاضرة بجلسة نقاشية تفاعلية، أجاب فيها الدكتور أسامة قابيل عن أسئلة واستفسارات الطلاب، متوجهًا بالدعاء أن يتقبل الله صالح الأعمال، ويحفظ مصر من كل مكروه وسوء.

وفي إطار البرنامج الترفيهي والتثقيفي للملتقى، انطلقت جولة سياحية لطلاب الملتقى إلى منطقة مصر القديمة، حيث زاروا شارع المعز، الغورية، واستمتعوا بالتعرف على المعالم الأثرية والتاريخية التي تعكس عراقة الحضارة المصرية. تأتي هذه الجولة ضمن الفعاليات الهادفة إلى تعزيز الوعي الثقافي لدى الشباب وربطهم بتاريخ وطنهم المجيد، بما يسهم في ترسيخ الهوية الوطنية لديهم.

مقالات مشابهة

  • أولمرت يوجه رسالة لنتنياهو بشأن الرئيس السوري أحمد الشرع
  • محاضرات توعوية وجولات ثقافية.. معهد إعداد القادة يواصل فعاليات ملتقى إدراك لتعميق الوعى الوطنى لدى الشباب
  • طهران: لا نية لدينا لنشر فحوى رسالة ترامب
  • بعثة المنتخب الوطنى تحت 20 سنة تغادر إلى الدوحة للمشاركة في دورة قطر الدولية
  • 12 رسالة قوية من الرئيس السيسي إلى الطلبة الجدد بأكاديمية الشرطة
  • عضو التحالف الوطنى: أولوياتنا احتياجات الأسر الأولى بالرعاية في رمضان
  • واشنطن: الرئيس ترامب وجه رسالة قوية وواضحة إلى الحوثيين في اليمن
  • رسالة خطية من رئيس الدولة إلى الرئيس الفنلندي سلمها عبدالله بن زايد
  • سلمه رسالة من رئيس الدولة.. عبدالله بن زايد يلتقي الرئيس الفنلندي في هلسنكي
  • رسالة الرئيس السيسي لقادة القوات المسلحة