بوابة الوفد:
2025-01-22@04:17:12 GMT

رسالة إلى الرئيس

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، تحية طيبة وبعد

ثمّن ملايين المصريين قرار سيادتكم الحكيم بأهمية تخفيض الحدود القصوى لمدد الحبس الاحتياطى، واستجابتكم لتوصيات «الحوار الوطنى» بشأن ضرورة الحفاظ على طبيعة الحبس الاحتياطى كإجراء وقائى تستلزمه ضرورة التحقيق دون أن يتحول لعقوبة، مع تفعيل تطبيق بدائل الحبس الاحتياطى المختلفة، مع أهمية التعويض المادى والأدبى وجبر الضرر، لمن يتعرض لحبس احتياطى خاطئ.

كما شعر جموع المصريين بارتياح بعد إحالة توصيات الحوار الوطنى بشأن «الحبس الاحتياطى» و«العدالة الجنائية» إلى الحكومة، مع مطالبتكم بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل التوصيات المتوافق عليها، استجابةً لمناقشات الحوار الوطنى التى تميزت بالتعدد والتخصص.

ويعى الشعب المصرى أن الاستجابة لتوصيات الحوار الوطنى نابعة من الرغبة الصادقة فى تنفيذ أحكام الدستور المصرى والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

وأتصور فخامة الرئيس أن شعور فئات المجتمع المختلفة بالارتياح نتيجة تحرك سيادتكم السريع بالاستجابة لمطالب الحوار الوطنى، يعكس الثقة المتبادلة بين القائد وشعبه، وهو الأمر الذى أصاب المتربصين بمصر وأمنها القومى بحالة من «الهمدان السياسى» وقلة الحيلة، حيث إن الكارهين لمصر وشعبها كانوا ينتظرون أن يحدث انشقاق وخلاف حول ما انتهى إليه الحوار الوطنى، لكن سيادتكم انحزت إلى صفوف الناس البسيطة التى كانت تنتظر تبعات تلك التوصيات بشغف شديد، وجاء انحياز سيادتكم لها ليؤكد أن هناك رباطًا بينكم وبين الشعب المصرى العظيم.

الانحياز للشعب فى تلك القضية تحديدًا سوف يجعل صفحات التاريخ تسجل هذا الإنجاز المتعلق بمستقبل الحريات فى وطننا الغالى، لأنها بالفعل خطوة مهمة تؤكد أن الدولة المصرية تسعى جاهدة فى العديد من الملفات فى وقت واحد، ملف البناء والتعمير ودعم البنية التحتية، وإنشاء مدن جديدة فى الشرق والغرب، فى الشمال والجنوب.

إلى جانب ملف الأمن الغذائى، المناطق اللوجستية وتنمية وبناء الإنسان والإصلاح الاقتصادى وتوطين صناعات مثل السيارات، والأمن القومى حيث يحيط مصر من كل الاتجاهات أحزمة نارية، إلى جانب سعى مصر الدائم لنصرة القضايا العربية وأبرزها القضية الفلسطينية ومحاولة سيادتكم إطفاء النار المشتعلة فى غزة وكل الأراضى الفلسطينية المحتلة.

هذا هو قدركم وقدر مصر الكبيرة بتاريخها وشعبها وقواتها المسلحة وشرطتها ورئيسها، والشعب يعلم أنك تواصل الليل بالنهار من أجل أن يستقر هذا الوطن وينعم المواطن بالأمن.

وفى النهاية، شكرًا فخامة الرئيس على سعة صدركم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رسالة إلى الرئيس أمجد مصطفى الزاد الرئيس عبدالفتاح السيسي ملايين المصريين الحدود القصوى الحبس الاحتياطى الحوار الوطني الحبس الاحتیاطى الحوار الوطنى

إقرأ أيضاً:

رسالة من قلب غزة.. «نقدر دعم الرئيس السيسي للقضية الفلسطينية وشكرًا لشيخ الأزهر»

وجه العالم الأزهري فضيلة الشيخ محمد الهادي مصطفى السعافين أحد خريجي الأزهر الشريف، وشيخ ساحة السعافين بقطاع غزة، رسالة شكر وتقدير لمصر قيادة وشعبًا وأزهرًا بعد تطبيق وقف إطلاق النار.

نقدم من وسط خيام الصمود شكرنا وتقديرنا لإخواننا الأشقاء في مصر

وقال الشيخ السعافين في رسالة خاصة لـ«الوطن»: «في إطار الجهود الشاملة المستمرة التي تبذلها الدولة المصرية الشقيقة قيادةً، وحكومةً، وشعبًا لدعم شعبنا الفلسطيني وتعزيز صموده على أرضه، والتخفيف من معاناة النازحين في شمال قطاع غزة وجنوبه، نقدم من وسط خيام الصمود شكرنا وتقديرنا لإخواننا الأشقاء في جمهورية مصر العربية، السند المتين، والحصن الحصين، والحامي الأمين لمشروعنا الوطني الفلسطيني وقضيتنا العادلة وحقنا الشرعي في إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف».

وأضاف «إننا نقدر الرئيس عبد الفتاح السيسي ولمصر العروبة الجهود الكبيرة التي تبذل منذ اليوم الأول في سبيل إيقاف حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا الأعزل منذ حوالي خمسة عشر شهرًا، ونقدر لمصر وقوفها الأسطوري أمام خطة التهجير التي كان من الممكن أن يتعرض لها شعبنا لولا الوعي الاستراتيجي والعمق السياسي الكبير الذي تتمتع به الدولة المصرية بالتنسيق مع الموقف الفلسطيني الرسمي».

شكر خاص للأزهر الشريف وإمامه الأكبر

واختص السعافين الأزهر الشريف والإمام الأكبر بالشكر قائلًا «من هنا نخصص أيضًا شكرنا وتقديرنا لبيتنا الكبير -الأزهر الشريف- وعلى رأسه فضيلة مولانا الإمام الأكبر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف على مواقفه النبيلة الشجاعة التي سيخلدها التاريخ بحروف ناصعة وبمداد من العزة والكرامة على طريق شيوخ الأزهر العظام ممن لعبوا دورًا مهمًا في إسناد الشعب الفلسطيني ووقوفهم في وجه المعتدين كالإمام: المراغي، وعبد المجيد سليم، ومحمد مأمون الشناوي، ومحمد حسنين مخلوف، وعبد الحليم محمود رحمهم الله جميعًا».

واستكمل: «نثمن جهود الإمام الأكبر في حملته المباركة التي أطلقها تحت شعار أغيثوا غزة، التي أيقظت الضمير الإنساني في العديد من دول العالم عبر مؤسسة بيت الزكاة والصدقات المصري لتبدأ قوافل الخير العملاقة بالتحرك نحو قطاع غزة منذ الساعة الأولى للعدوان وبعد إعلان وقف إطلاق النار فورًا؛ وذلك لإغاثة الملهوفين النازحين وإسنادهم، ونقدر أيضًا توجيهات فضيلته لتأهيل جميع المستشفيات التابعة للأزهر من أجل استقبال الجرحى الفلسطينيين ومعالجتهم».

واستطرد «سيبقى الإمام الأكبر في وجدان كل فلسطيني ليس من هذه اللحظة بل منذ الساعة الأولى لتوليه أمانة الأزهر ومشيخته الكبرى»، متسائلًا «فكيف لشعب فلسطين أن ينسى للإمام الأكبر جملته الشهيرة يوم رفضه القرار المجحف بحق القدس قائلًا: لن أجلس مع من يزيفون التاريخ ويسلبون حقوق الشعوب ويعتدون على مقدساتهم  وكيف لي أن أجلس مع من منحوا ما لا يملكون لمن لا يستحقون ؟!»

شكر خاص للإعلام المصري

ووجه السعافين الشكر للعاملين في الإعلام والصحافة المصرية على دعم الفلسطينيين في محنتهم قائلًا «نبرق بالتحية إلى جميع إخواننا العاملين في الإعلام المصري ممن سخروا كل مقدراتهم من أجل صون الحقيقة وإيصال صوت المقهورين في غزة خلال حرب الإبادة وقبلها».

كما أشاد السعافين بالإعلام الأزهري الذي سخر كل وسائله لدعم القضية معتبرًا أنه صار محط أنظار الفلسطينيين وحاز ثقتهم واهتمامهم في السنوات الأخيرة، مٌقدمًا تحية فلسطينية خالصة لهم جميعًا ولكل أحرار العالم.

مقالات مشابهة

  • رسالة من قلب غزة.. «نقدر دعم الرئيس السيسي للقضية الفلسطينية وشكرًا لشيخ الأزهر»
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. الرئيس السيسي: نتطلع لتهدئة الأوضاع بالشرق الأوسط
  • وزير الاتصال يُسلم رسالة خطية من الرئيس تبون لملك إسواتيني
  • من القصر إلى العزل.. الرئيس الكوري الجنوبي في الحبس الانفرادي
  • البطريرك يونان يهنئ الرئيس اللبناني جوزاف عون بانتخابه بالقصر الجمهوري في بعبدا
  • رئيس الدولة يهنئ دونالد ترامب بمناسبة تنصيبه الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأمريكية
  • العربى الناصري يثمن قرار الرئيس بالعفو عن 4466 محكوما عليهم
  • الرئيس عون تلقى رسالة تهنئة من الرئيس الصيني
  • التحالف السوداني للحقوق: رسالة مفتوحة… دعوة الي العمل والتضامن مع السودان في يوم التنصيب 2025
  • رسالة مفتوحة إلى الرئيس عون