وقال الجراح أومنوف إن السبب الرئيسي لتساقط الشعر عند النساء، والثعلبة التي تحدث عند سن الخمسين، هو نقص هرمون التستوستيرون، والذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بنقص هرمون الهيدروتستوستيرون، مما يؤثر على نمو الشعر. 

 

وأشار الأخصائي إلى أن تركيز هرمون التستوستيرون في جسم الأنثى يكون منخفضًا في البداية - أقل بـ 15 مرة من تركيزه عند الرجال وعندما ينخفض ​​مستوى الهرمون أكثر بسبب التغيرات المرتبطة بالعمر، فإن ذلك يعطل تكوين بصيلات شعر جديدة.

 

ويمكن أن تساهم الأمراض المزمنة الفيروسية والبكتيرية والفطرية أيضًا في انخفاض إنتاج هرمون التستوستيرون لدى النساء، وقال الخبير في تعليق لموقع NEWS.ru: " الشيء الرئيسي عند حدوث الثعلبة هو استشارة أخصائي في الوقت المناسب ووصف العلاج المناسب".

 

وأضاف ألكسندر أومنوف أن سبب الثعلبة عند النساء قد يكون أيضًا نقص فيتامينات ب والعناصر الدقيقة، ولفت الانتباه إلى حقيقة أن سمك وكثافة شعر المرأة يرتبطان بما إذا كانت تحصل على ما يكفي من الحديد والزنك والمنغنيز والفلور.

 

بالإضافة إلى ذلك، يتم تعزيز نمط الصلع الأنثوي عن طريق ضعف تدفق الدم إلى فروة الرأس والبصيلات على وجه الخصوص، يمكن أن يحدث بسبب سحب الشعر المستمر إلى تصفيفة الشعر أو معالجته بالمركبات الكيميائية، وكذلك تسخين الشعر بانتظام بأجهزة التصفيف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الثعلبة تساقط الشعر نقص هرمون التستوستيرون هرمون التستوستيرون نمو الشعر الشعر سن الخمسين الأمراض المزمنة نقص فيتامينات ب

إقرأ أيضاً:

سياسي عراقي يكشف أسباب الزيارات المكوكية التي تشهدها العاصمة بغداد- عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشف السياسي العراقي المقيم في واشنطن نزار حيدر، اليوم الأحد (15 كانون الأول 2024)، عن أسباب الزيارات المكوكية التي تشهدها العاصمة العراقية بغداد منذ أيام.

وقال حيدر لـ"بغداد اليوم"، إن "ما يشهده العراق من زيارات مكوكية من والى العاصمة بغداد، واهمها زيارة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن واجتماعه برئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، تتمحور حول نقطة جوهرية واحدة فقط وهي؛ أن يضبط العراق نفسه فيما يخص الملف السوري فلا يتصرف خارج المألوف أو يشذ عن إجماع دول الجوار والمنطقة والمجتمع الدولي".

وأضاف، أنه "لهذه الرسالة المحورية سبب واضح جدا وهو أن بغداد تتعرض لضغط مهول من قبل ايران لإعادة النظر بقرار اغلاق الحدود المشتركة بين العراق وسوريا، لإعادة تكرار تجربة المقاومة التي قادتها وقتها الحليفتين المقربتين لبعضهما طهران ودمشق على الأراضي العراقية عندما غزت الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا العراق واسقطتا نظام صدام حسين".

وتابع، أن "هذا الهدف الذي تعمل على تحقيقه طهران لم يعد خافياً على أحد، فلقد أكد عليه المرشد الايراني في خطابه الأخير الذي شرح فيه ما جرى وسيجري في سوريا متوعداً بتكرار تجربة المقاومة العراقية لمنع أي نفوذ للولايات المتحدة في سوريا بعد سقوط حليفه الأسد".

وأردف، أن "الهدف السامي من وجهة نظر طهران لا يمكن أن يتحقق الا إذا قرر العراق فتح حدوده مع سوريا، فهي المنفذ الوحيد لعبور الجهاديين اليها والبدء بمشروع المقاومة كما كانت".

وأكد أن "العراق من جانبه يعرف ان تراجعه عن قرار اغلاق حدوده مع سوريا بمثابة تهور واللعب بالنار، خاصة وان انقرة تراقب من كركوك الى زاخو، فيما اشترطت واشنطن على بغداد لالتزامها بما أعلن عنه الرئيس بايدن الأسبوع الماضي من أنه سيحمي (العراق والاردن واسرائيل) من أي تطورات سلبية في سوريا قد تضر بهم، اشترطت على بغداد ان تلتزم بالتعليمات اذا كانت تنتظر مساعدتها من أي مخاطر محتملة سواء من قبل انقرة أو تل أبيب أو الإرهاب".

وتابع السياسي العراقي المقيم في واشنطن، أنه "حتى الميليشيات يبدو لي أنها تعلمت الدرس واستوعبت التجربة وأصغت لنداء العقل والمنطق الذي أطلقه الوطنيين بمختلف توجهاتهم وخلفياتهم فأخفت سهامها في أكنانها وتلاشت عن الساحة ولو الى حين على امل ان يقنعها القائد العام للقوات المسلحة بالدستور والقانون وفتوى المرجع الاعلى بوجوب تسليم سلاحها الى الدولة وتفكيك تنظيماتها المسلحة والاندماج بمؤسسات الدولة والعمل بمبدأ (العراق أولا)".

لكن رئيس المركز الإقليمي للدراسات الإستراتيجية علي الصاحب، يرى في الزيارات المكثفة للمسؤولين الأجانب إلى العاصمة العراقية دلالة على أهمية العراق ودوره المحوري في حل الأزمات التي تشهدها المنطقة والعالم بصورة عامة.

وقال الصاحب لـ "بغداد اليوم" السبت (15 كانون الأول 2024)، إن "العاصمة بغداد شهدت خلال الايام القليلة الماضية زيارات مكثفة لعدد من المسؤولين الأجانب آخرها يوم أمس وزير الخارجية الامريكي وهذا ما يدل على أهمية العراق ويؤكد دوره المحوري في حل الأزمات التي تشهدها المنطقة والعالم بصورة عامة".

وأضاف، أن "العراق اتخذ في الكثير من الازمات التي مرت على المنطقة موقف الحياد وهذا ما عزز دوره الإقليمي والدولي وجعله عنصرا أساسيا في حل الإشكاليات عبر الأطر الدبلوماسية والسياسية ونتوقع أن العراق سيكون فاعلا ومؤثرا في المنطقة والعالم خلال المرحلة المقبلة بعد نجاحاته في العلاقات الخارجية".

وكان وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، قد وصل الى العاصمة بغداد، يوم الجمعة (13 كانون الأول 2024)، في زيارة غير معلنة، التقى خلالها برئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني.

وبحسب المكتب الاعلامي لمكتب رئيس مجلس الوزراء، فأن السوداني شدد خلال اللقاء "على ضرورة تمثيل كل مكونات الشعب السوري في إدارة البلاد لضمان تعزيز استقرارها، كما أكد أنّ العراق ينتظر الأفعال لا الأقوال من القائمين على إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا".

وأكد السوداني بحسب البيان "ضرورة عدم السماح بالاعتداء على الأراضي السورية، من أي جهة كانت، وشدد على أنّ ذلك يمثل تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • جوميز يكشف أسباب رحيله المستمر عن الأندية
  • البنك المركزي يكشف أسباب تراجع معدلات التضخم لـ25.5% خلال نوفمبر
  • سياسي عراقي يكشف أسباب الزيارات المكوكية التي تشهدها العاصمة بغداد
  • سياسي عراقي يكشف أسباب الزيارات المكوكية التي تشهدها العاصمة بغداد- عاجل
  • نقيب الصحفيين يكشف أسباب تدهور الأوضاع الاقتصادية للصحف والصحفيين
  • طبيب يكشف أضرار احتباس البول
  • كولر يكشف أسباب خسارة الأهلي أمام باتشوكا بالإنتركونتيننتال
  • عمرو الحديدي يكشف أسباب خسارة الأهلي أمام باتشوكا
  • الفنان يحيى الفخراني يكشف أسباب عدم مشاركته في الموسم الرمضاني 2025
  • نجل ترامب يكشف أسباب زيادة انتشار العملة الرقمية «البيتكوين».. فيديو