صحيفة الاتحاد:
2025-01-18@18:36:21 GMT

نظام غذائي يقلل خطر الوفاة لدى كبار السن

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

يوفر اتباع نظام غذائي نباتي يشمل الأسماك، أكبر قدر من الحماية ضد المخاطر لدى كبار السن، وفقًا لدراسة علمية أميركية جديدة.
وقال موقع "ميديكال إكسبرس" إن الدراسة نشرت في المجلة الأميركية للتغذية السريرية (American Journal of Clinical Nutrition).
وجد الباحثون في جامعة "لوما ليندا للصحة" في ولاية كاليفورنيا الأميركية أن الأنظمة الغذائية النباتية ترتبط بانخفاض خطر الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب خاصة بين الذكور ولدى الأشخاص في منتصف العمر.

 
لكن النظام الغذائي النباتي، الذي يشتمل على الأطعمة البحرية، قدّم ميزة صغيرة إضافية ولكنها ملحوظة على الأنظمة الغذائية النباتية وغير النباتية الأخرى، حتى بالنسبة لكبار السن.
وقال الدكتور غاري فريزر، الأستاذ المتميز في كلية الصحة العامة بجامعة لوما ليندا والمحقق الرئيسي في الدراسة، إنه يبدو أن النظام الغذائي النباتي يوفر الحماية من خطر الوفاة خلال سنوات منتصف العمر، ولكن هذه الميزة تختفي عندما يصل الناس إلى الثمانينيات من العمرويواصلون الالتزام بنظام غذائي نباتي صارم.
استخدم الباحثون بيانات دراسة صحية تتألف من مجموعة ضخمة تضم ما يقرب من 96 ألف شخص يعيشون في الولايات المتحدة وكندا بين عامي 2002 و2007، مع المتابعة حتى عام 2015. وسبق أن استخدمت بيانات هذه المجموعة في العديد من الدراسات حول الصحة والمرض والوفيات على مر السنين.
حللت هذه الدراسة بيانات من أكثر من 88 ألف شخص وحوالي 12500 حالة وفاة. جُمعت البيانات الغذائية باستخدام استبيان ثم صُنفت إلى خمسة أنماط: نمط غذاء غير نباتي، وشبه نباتي، ونباتي مع السمك، ونباتي مع البيض والحليب، ونباتي صرف.
وأكد فريزر أن فريقه وجد أن النباتيين، بشكل عام، لديهم خطر أقل للوفاة بنسبة 12٪ مقارنة بغير النباتيين. كان المشاركون في الدراسة، الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا نباتيًا يحتوي الأسماك، أقل عرضة للوفاة بنسبة 18٪.
أما أولئك الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا يحتوي على الحليب والبيض، فكانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 15٪. فيما انخفض خطر الوفاة بين النباتيين الخالصين بنسبة تقل عن 3%.
وقال فريزر: "بشكل عام، هذه من أوضح البيانات التي تشير إلى أن النباتيين الأميركيين يتمتعون بحماية أكبر من الوفاة المبكرة مقارنة بغير النباتيين".

أخبار ذات صلة رئيس جمعية الصيادين بعجمان لـ«الاتحاد»: مبادرات ومشاريع حكومية مختلفة لدعم المواطنين والمخزون السمكي الغذاء النباتي يساعد على العيش بصحة جيدة المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الطعام النباتي الأسماك غذائی ا نظام ا

إقرأ أيضاً:

خبراء: نظام الثانوية الجديد يتطلب مزيدا من الدراسة لمواكبة سوق العمل

أكد عدد من خبراء التعليم أن نظام «البكالوريا» يحتاج مزيداً من الدراسة التفصيلية، مؤكدين الحاجة إلى نظام تعليمى جديد يواجه التراجع الواضح فى مستوى التعليم بشكل عام بما لا يليق بمصر، كذلك مواجهة الانفصال بين التعليم وسوق العمل مما يؤدى لإنفاق لا عائد منه، فنظام الثانوية العامة تحول إلى عبء مادى ومعنوى للطلاب وأولياء الأمور.

 «كمال»: تحسب المادة الواحدة من 100 درجة والمجموع الكلي 700

وقال دكتور محمد كمال، الخبير التربوى والأستاذ بجامعة القاهرة، إن هناك عدداً من الأسباب التى تجعلنا نطالب بنظام تعليمى جديد يكون بديلاً للثانوية العامة، منها التراجع الواضح فى مستوى التعليم بشكل عام بما لا يليق بمصر، والانفصال بين نظم التعليم وسوق العمل مما يؤدى لإنفاق لا عائد منه، متابعاً: «خلال السنوات الماضية تحولت الثانوية العامة إلى عبء مادى ومعنوى للطلاب وأولياء الأمور». وطالب «كمال» بضرورة ربط النظام الجديد بالتعليم الجامعى، بمعنى أن تكون هناك رؤية جامعة ترى احتياجات كل كلية واحتياجات سوق العمل ويتم ضبط التنسيق وفقاً لذلك.

أوضح «كمال» أن النظام الجديد يحتاج لأن يتضمن عدة نقاط رئيسية منها أن تحسب درجات المادة الواحدة من 100 درجة، على أن توزع درجات اللغة العربية واللغة الأجنبية الأولى على الصفين الثانى والثالث، بحيث يكون المجموع الكلى للطالب من 700 درجة عند الحصول على البكالوريا، كذلك ضرورة تغيير المسارات وضم الأعمال والآداب والفنون فى مسار واحد هو مسار الآداب والفنون والعلوم الإنسانية، وابتكار مسار جديد هو مسار التعليم التكنولوجى، وأن يؤهل مسار الأعمال الطلاب لكليات التجارة وهى كلية علوم إنسانية ويصعب تخصيص مسار كامل لها.

وأكد أن وضع مسارين من الأربعة للعلوم الإنسانية التى بلغ عدد الطلاب فيها فى امتحانات العام الماضى 207 آلاف بنسبة 28%، يتعارض مع ربط التعليم بسوق العمل وجودة التعليم والاتفاق مع توجهات الدولة ورؤية 2030 ورؤية رئيس الجمهورية، لافتاً إلى أن توجه الدولة لسوق العمل وإنشاء جامعات مختلفة هى الجامعات التكنولوجية مع عدم وجود أى مسار مؤهل لها بشكل فعلى يوجب إنشاء مسار خاص بها، وهو المسار الذى أضفناه ويدرس فيه الطالب مواد تؤهله للدراسة بهذه الجامعات.

وتابع: «يجب أن يتم امتحان المواد الأساسية خارج المجموع فى شهر أبريل قبل بدء الامتحانات بشهر، ويتم إجراء الامتحانات فى شهر مايو، وتتم إعادة الامتحانات فى شهر يوليو للراسبين والراغبين فى التحسين دون دفع رسوم إضافية»، وأشار إلى ضرورة إجراء امتحان الصف الثالث الثانوى فى الأسبوعين الأول والثالث، وامتحانات الصف الثانى الثانوى فى الأسبوعين الثانى والرابع، بمعدل مادتين فى الأسبوع يومى السبت والخميس، ويحق للطالب دخول محاولة ثانية للمادة أو المواد التى يريد دخولها فى امتحان الدور الثانى فى يوليو سواء للنجاح أو لتحسين المجموع بدون رسوم، وتحسب له الدرجة الأعلى، فإذا رسب الطالب فى المحاولتين أو أراد التحسين مرة ثالثة يحق له الإعادة لأى عدد من المرات على ألا يحصل إلا على 50% فقط من الدرجات.

وأوضح أنه يجب أن تتم إعادة هيكلة الكليات بشكل كلى فى التعليم الجامعى بما يتفق مع تطوير العملية التعليمية وربط التعليم بسوق العمل، عن طريق وزارة التعليم العالى والمجالس المختلفة فيها، وتتم الهيكلة بالرجوع للمجلس الوطنى للتعليم، مضيفاً: «النظام يحتاج لمزيد من الدراسة المستفيضة والاستماع لكل الآراء للوصول إلى صيغة نهائية يتوافق عليها الجميع».

وقال دكتور سليم عبدالرحمن، الخبير التربوى، الأستاذ بكلية التربية جامعة حلوان، إن النظام الجديد جيد ويتيح العديد من التخصصات والاتجاهات، ويسمح للطلاب باختيار التخصصات التى تناسب قدراتهم العلمية والمهارية التى تؤهلهم للكليات المختلفة، منوهاً بأنه يجب الاهتمام باللغات الأجنبية فى مراحله المختلفة كى يتمكن الطالب من التعمق والفهم الجيد للدراسة، خاصة أن هناك عدداً من المناهج الدراسية تكون غالبية مصطلحاتها باللغة الإنجليزية، فضلاً عن أن سوق العمل فى أشد الحاجة للمهارات اللغوية، وتأسيس الطالب جيداً. ولفت إلى أنه يجب التطرق والتوسع فى الاستماع للعديد من الآراء المختلفة للوصول لصيغة نهائية متوافق عليها. وقال الدكتور أمير طايل، الخبير التربوى، الأستاذ فى جامعة حلوان، إن الحوار المجتمعى الذى انطلق لمناقشة مقترح شهادة البكالوريا المصرية بحضور عدد من الوزراء والمسئولين والمعلمين والخبراء والصحفيين ورموز المجتمع، يعمل على دراسة كل المقترحات الممكنة التى من بينها الإبقاء على اسم الثانوية العامة.

وأكد أنه يأمل فى الوصول إلى صياغة جديدة لنظام التعليم الثانوى تقضى على القلق والتوتر فى الأسرة المصرية وتحقق الاستدامة، وتسهم فى تأهيل الطلاب لمتطلبات الجامعات والتخصصات التى تؤهل لسوق العمل إقليمياً ودولياً.

وأوضح أن غالبية الذين شاركوا فى الحوار المجتمعى -وفقاً للمعلن- اتفقوا على أن الثانوية العامة تمثل مشكلة فى التعليم المصرى تؤدى بالطلاب وأولياء الأمور إلى الضغوط النفسية والمادية والاقتصادية، لافتاً إلى أن هناك عدداً من النقاط يجب توضيحها خلال الفترة المقبلة فى النظام الجديد تتعلق بالمواد الدراسية والمسارات، وعدد السنوات التى سيطبق عليها النظام، والمناهج وآليات التدريس والحضور، وغيرها من الأمور التى تسهم فى الارتقاء بالمنظومة التعليمية.

«رضا»: توفير اعتمادات مادية لتعيين المعلمين الذين سيدرسون مواد جديدة كالبرمجة

وأكدت الدكتورة أميرة رضا، الخبيرة والأستاذة المتخصصة فى تكنولوجيا التعليم، أنه يجب العمل خلال الفترة المقبلة بعد الانتهاء من الحوار المجتمعى على ضرورة دراسة كل المقترحات التى يجرى تقديمها من قبل المشاركين فى الحوار للوصول إلى صيغة نهائية جيدة. وقالت إن بعض المقترحات طالبت بالإبقاء على اسم الثانوية العامة، وأخرى بدراسة التاريخ الدولى إلى جانب التاريخ المصرى فى المقترح الجديد، وضرورة توفير اعتمادات مالية لتعيين المعلمين الذين سيُدرِّسون المواد الجديدة مثل البرمجة.

مقالات مشابهة

  • هل اقترب موعد ابتكار علاج لمرض «ألزهايمر»؟
  • كشف مذهل.. مكمل غذائي يقلل العدوانية بنسبة 28%
  • تحذير لكبار السن من تناول المسكنات | ما السبب ؟
  • «المالية»: التسهيلات الضريبية تعالج تحديات كثيرة تواجه كبار وصغار الممولين
  • اكتشاف مكمل غذائي يقلل العدوانية 28%
  • 21 ألف زيارة منزلية لـ «كبار السن وذوي الهمم» بالشرقية
  • خبراء: نظام الثانوية الجديد يتطلب مزيدا من الدراسة لمواكبة سوق العمل
  • احذر| المنازل الباردة تثير هذه المشاكل لدى كبار السن
  • دراسة: 3 أكواب يوميا من الشاي الأخضر تقلل تلف الدماغ لدى كبار السن
  • دواء السكري يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والكلى