السكري واحد من أكثر الأمراض شيوعًا، والتي لا تزال عملية البحث عن علاج فعال له مستمرة، ما يبعث الأمل في قلوب ملايين المرضى.

وهناك دواء شائع يعتقد أنه يساعد على تقليل خطر الإصابة بالسكري، ويعرف بـ«تيرزيباتيد»، ويحتوي على مادة ذات خصائص مشابهة لعقار سيماجلوتيد، والذي يعمل بفعالية عالية في علاج السمنة عبر تقليل الشهية وإعطاء إحساسا بالشبع.

الدراسة أجريت على 1000 شخص 

في جامعة كولورادوا، خضع 1000 شخص يعانون من السمنة المفرطة والسكري، لدراسة أشرف عليها الدكتور ساتيش، وتم تشخيصهم بالإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول، إلى جانب صعوبة تنفسهم في أثناء النوم.

وتوصلت التجربة إلى أن الاعتماد على جرعة من الدواء السابق، تسببت للأشخاص الذين يعانون من السمنة في فقدان حوالي 15 إلى 23% من وزنهم لأصلي، وبشكل عام انخفض خطر الانتقال من مرحلة ما قبل السكري إلى مرض السكري بنسبة 88% وذلك بحسب ما أشارت إليه مجلة «healthday».

ومن جانبه علق وائل وحيد طبيب صيدلي، على أنه لا يمكن الجزم بأن هناك دواء فعاليته عالية في علاج السكري، إلا أن هناك بعض الأدوية التي تقلل من خطر الأعراض الجانبية للإصابة به، وليس هناك دواء فعال لعلاج السكري ينصح به الأطباء مقارنة بغيره.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السكري الإصابة بالسكري علاج السكري دواء لعلاج السكري

إقرأ أيضاً:

الأول في العالم.. اختبار دواء لعلاج السكري والسمنة!

أعلنت روسيا عن ابتكار دواءDipiaron” لعلاج داء السكري والسمنة، حيث يأتي على شكل كبسولات تؤخذ عن طريق الفم.

وبحسب وكالة “تاس”، “بدأ علماء جامعة فولغوغراد الطبية، في اختيار مرضى متطوعين لإجراء اختبارات السريرية لدواء “Dipiaron”.

وأشار البروفيسور إيفان تورينكوف، إلى أن هذا الدواء هو”الأول من نوعه ولا مثيل له في العالم”.

وأضاف: “ابتكر دواء “Dipiaron” لعلاج مرضى داء السكري والسمنة أي من يعاني من مقدمة داء السكري. الدواء على شكل كبسولات تؤخذ عن طريق الفم. وهذا الدواء مثل دواء Ozempic والأدوية الأخرى من هذه الفئة، يخفض الشهية ووزن الجسم، ولكن يؤخذ عن طريق الفم وليس عن طريق الحقن، وتكلفته أقل بـ5 مرات، وهو أول دواء في العالم من هذا النوع”.

وتابع البروفيسور إيفان تورينكوف: “يعيد دواء “Dipiaron” مستوى السكر إلى طبيعته ويساعد على رفع فعالية علاج داء السكري ومتلازمة التمثيل الغذائي والسمنة. يحفز الدواء إنتاج هرمونات الإنكريتين في الأمعاء، التي بدورها تحفز إفراز الأنسولين، ما يؤدي بالنتيجة إلى انتقال السكر بسرعة إلى الأنسجة وعدم تراكمه في الدم. أي يبقى مستوى الغلوكوز مستقرا”.

يذكر أنه ووفقا للمركز العلمي للأدوية المبتكرة بجامعة فولغوغراد الطبية، يزداد عدد مرضى النوع الثاني من داء السكري باستمرار ومن المتوقع أن يصل عددهم في عام 2040 إلى 642 مليون مصاب في العالم.

مقالات مشابهة

  • بشرى سارة لمصر.. حقيقة صفقة بيع منجم السكري للذهب
  • أستاذ اقتصاد يزف بشرى سارة عن زراعة القطن في مصر
  • علاج فعال لمرضى السكرى
  • بشرى لمرضى السكري.. يمكن تناول جرعة الأنسولين مرة واحدة كل أسبوع
  • بشرى لمرضى السمنة الصغار.. دواء دنماركي جاهز للاستخدام من عمر 6 سنوات
  • رئيس الوزراء يزف بشرى سارة بشأن معدل التضخم في نهاية 2025
  • رئيس لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب يكشف عن نجاح جهود وطنية لإنتاج  دواء مصري فعال لمرضى للربو
  • الأول في العالم.. اختبار دواء لعلاج السكري والسمنة!
  • رئيس صحة النواب: نجاح جهود إنتاج دواء محلي فعال لمرضى الربو
  • لمرضى السكري.. إنقاص الوزن يقلل من احتمالات الإصابة بحالات العدوى