6 أنواع من مشاكل العظام نتيجة الجلوس المستمر أمام الشاشات
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
تعد أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأدوات المحمولة ضرورية للأعمال والتعليم والترفيه في العالم الحديث ومع ذلك، هناك عيب في إمكانية الوصول هذه والذي يتم تجاهله أحيانًا:
كيف تؤثر هذه التقنيات على نظامنا العضلي الهيكلي والعظام قد يؤدي الاستخدام المطول لهذه الأجهزة إلى عدد من المشكلات المتعلقة بالعظام التي تسبب الألم وعدم الراحة وربما أضرارًا لا رجعة فيها.
يعد فهم هذه المخاطر أمرًا ضروريًا لإنشاء إجراءات أفضل وتجنب الآثار السلبية لعاداتنا الرقمية على صحتنا الجسدية.
فيما يلي 6 أنواع من مشاكل العظام التي يمكن أن تنتج عن الاستخدام المطول لأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة المحمولة.
داء الفقار عنق الرحمالتهاب المفاصل في الرقبة، أو داء الفقار العنقي، هو حالة منتشرة مرتبطة بالاستخدام المطول لأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة المحمولة إن النظر إلى الشاشات طوال الوقت يمكن أن يسبب ضغطًا على العمود الفقري العنقي، مما قد يؤدي إلى تلف مفاصل الرقبة وأقراصها. قد يؤدي هذا في النهاية إلى تصلب وألم مستمر في الرقبة، وفي الحالات القصوى، ضغط الأعصاب الذي يسبب وخزًا أو تنميلًا في اليدين والذراعين.
إصابات الإجهاد المتكررة (RSI)إصابة الإجهاد المتكررة (RSI) هي اضطراب ينتج في كثير من الأحيان عن استخدام الكمبيوتر المحمول أو الجهاز المحمول لفترة طويلة. يحدث بسبب الإجراءات المتكررة أو المواقف المستمرة.
يمكن أن تصاب الأيدي والمعصمين والأصابع بالإجهاد عند استخدام الماوس أو الكتابة على لوحة المفاتيح أو الإمساك بجهاز محمول لفترات طويلة من الوقت.
مع مرور الوقت، يمكن أن تؤدي إصابات الإجهاد المتكررة (RSI) إلى التهاب عظام وأوتار الرسغ، مما يؤدي إلى الألم وتقييد الحركة، كما هو الحال في التهاب الأوتار أو متلازمة النفق الرسغي.
هشاشة العظام في العمود الفقرييمكن أن تحدث هشاشة العظام نتيجة الجلوس لفترات طويلة ووضعية الجسم السيئة، خاصة في العمود الفقري يؤدي الاضطراب المعروف باسم هشاشة العظام إلى إضعاف العظام وكسرها بسهولة أكبر. يمكن لفترات طويلة من الجلوس، خاصة أثناء اتخاذ أوضاع سيئة، أن تسبب ضغطًا غير متساوٍ على العمود الفقري، مما يسرع من فقدان كثافة العظام في الفقرات.
متلازمة مخرج الصدريؤدي ضغط الأعصاب أو الأوعية الدموية الموجودة بين عظمة الترقوة والضلع الأول إلى الإصابة بمتلازمة مخرج الصدر (TOS) غالبًا ما يرتبط استخدام أجهزة الكمبيوتر المحمولة أو الأجهزة المحمولة ذات الوضعية السيئة بهذه المشكلة.
من بين الأعراض: ألم في الرقبة والكتفين، وتنميل في الأصابع، وضعف في القبضة. مع مرور الوقت، قد يؤدي TOS إلى مشاكل أكثر خطورة مثل الانزعاج المزمن في الجزء العلوي من الجسم وضمور العضلات.
آلام أسفل الظهر وفتق القرص القطنيفترات الجلوس الطويلة، خاصة في وضعية منحنية أو غير مدعومة، يمكن أن تؤدي إلى تفاقم آلام أسفل الظهر وزيادة احتمالية فتق القرص القطني يحدث الانزلاق الغضروفي عندما ينضغط قلب القرص الفقري الأكثر ليونة من خلال شق في الطبقة الخارجية الأكثر صلابة.
قد يسبب هذا عدم الراحة أو التنميل أو الضعف في الساقين عن طريق تهيج الأعصاب المحيطة. يؤدي الاستخدام المطول لأجهزة الكمبيوتر المحمولة، خاصة في غياب المساعدة المريحة، إلى زيادة هذا الخطر بشكل كبير.
إصبع الزنادقد ينحصر أحد أصابعك في وضعية منحنية بسبب إصبع الزناد، والذي يحدث عادةً بسبب التهاب الأوتار التي تثني الأصابع. يمكن أن تؤدي إجراءات الإمساك المتكررة، مثل الإمساك بالجهاز المحمول لفترات طويلة من الوقت، إلى حدوث هذا المرض. قد تكون العناية الطبية ضرورية إذا استمر هذا الأمر في الشعور بالألم أو التصلب أو حتى قفل الإصبع في وضعية منحنية.
على الرغم من أن أجهزة الكمبيوتر والأجهزة المحمولة الأخرى ضرورية للحياة الحديثة، فمن الضروري فهم المخاطر المحتملة على عظامك وجهازك العضلي الهيكلي والتي قد تنجم عن استخدامها بشكل مفرط.
مع مرور الوقت، يمكن أن يظهر عدد من المشكلات، بما في ذلك إصابات الإجهاد المتكررة، ومتلازمة الرقبة النصية، وداء الفقار العنقي. من الضروري اتخاذ وضعية مناسبة، وأخذ فترات راحة منتظمة، واستخدام معدات مريحة لتقليل الضغط البدني على الجسم لتجنب هذه المخاطر.
إن إدارة هذه المشكلات بشكل استباقي والوعي بها يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة العظام العامة ووقف الأضرار طويلة المدى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الکمبیوتر المحمولة العمود الفقری لفترات طویلة قد یؤدی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
زيادة نزلات البرد المتكررة تسبب الإصابة بالالتهاب الرئوى
الالتهاب الرئوى هو التهاب فى أنسجة الرئة، ويعانى الشخص المصاب بعض الأعراض الآتية «السعال المصحوب بالبلغم أو الصديد، والحمى أو القشعريرة، وصعوبة فى التنفس»، ويمكن أن يتراوح مدى خطورة الالتهاب الرئوى من درجة خفيفة إلى درجة شديدة الخطورة، وقد تهدد الحياة ويكون أكثر خطورة على الرضع والأطفال الصغار، بسبب وصول ميكروب معين وعادة يكون نوعاً من أنواع البكتيريا ولكن فى أحيان أخرى يكون السبب فيروساً أو فطريات، وعندما يستقر الميكروب فى الحويصلات الهوائية فإنه يبدأ بالتكاثر، وتمتلئ الرئة بالسوائل وكرات الدم البيضاء لمحاربة هذه البكتيريا، ومن الممكن أن يصيب هذا الالتهاب، فصاً أو أكثر من فصوص الرئة.
ويوضح الدكتور أيمن عبدالحميد فرغلى، أستاذ الأمراض الصدرية والجهاز التنفسى والحساسية، يختلف الالتهاب الرئوى عن الالتهاب الشعبى الذى هو التهاب ميكروبى داخل الشعب الهوائية، أما الالتهاب الرئوى فهو التهاب داخل الحويصلات الهوائية، ووظيفة الحويصلات الهوائية أنها مكان لتبادل الغازات بين الدم والرئة، وعن أسباب الالتهاب الرئوى، فهو إما أن يكون التهاباً رئوياً بكتيرياً، أو التهاباً فيروسياً، والالتهاب البكتيرى هو الأكثر شيوعاً، ويكون التهاب تسببه نوع من أنواع البكتيريا إيجابية، سببها بكتيريا عنقودية.
ويشير الدكتور أيمن عبدالحميد فرغلى إلى الالتهاب الفيروسى، وهو إما التهاب رئوى مجتمعى أو التهاب داخل المستشفيات، وكل منهما يسببه أنواع معينة من الميكروبات، والعوامل التى تساعد على الالتهاب الرئوى المجتمعى منها عوامل خاصة بالأفراد مثل الأمراض الخاصة بالصدر أو الأمراض العامة مثل مرض الحساسية والتمدد الشعبى والسدة الرئوية وأمراض الصدر التى تحتاج لعلاج بالكورتيزون فترة طويلة، مثل تليفات الرئتين وأمراض ضعف المناعة.
وهناك عوامل مجتمعية مثل سوء الثقافة الصحية والتدخين المستمر، والمعيشة فى أماكن غير صحية مع سوء التغذية، ومن ضمن الأسباب المجتمعية زيادة نزلات البرد فى الشتاء القارص مثل هذا العام.
ويقول الدكتور أيمن عبدالحميد فرغلى عن أعراض الالتهاب الرئوى، إنها تتمثل فى ارتفاع درجة الحرارة، وسرعة التنفس سواء لمرضى الصدر أو غيره، وآلام الصدر، ومع الفحص نجد عتامات بالرئة، وتظهر فى الأشعة مضاعفاته أولاها خلل بغازات النفس، كما أن الالتهاب الرئوى يمكن أن يؤدى إلى ارتشاحات فى الغشاء البلورى أو خراج على الرئة.
ويؤكد الدكتور أيمن عبدالحميد فرغلى أن علاج الالتهاب الرئوى يبدأ من ذهاب الشخص المصاب مبكراً إلى الطبيب المختص، حتى لا تسوء حالته، وإذا كان المريض موجوداً فى بيئة غير صحية يجب أن ينقل إلى مكان صحى، ويتبع الوسائل الصحية السليمة فى التغذية والتهوية الجيدة للمسكن وعلاج الميكروب نفسه، وتناول المضادات الحيوية المناسبة فى حالة وجود خلل بالغازات، أو سرعة فى التنفس شديدة، ويمكن أن يحتاج المريض إلى دخول المستشفى، وعمل فحوصات أكثر، وكذلك الحاجه لاستنشاق الأكسجين والموسعات للشعب. وينصح الدكتور أيمن عبدالحميد فرغلى، المريض بالحرص على تناول الطعام الصحى، وكذلك المسكن جيد التهوية والابتعاد عن التدخين نهائياً، وعدم التعرض للأتربة والأدخنة والمواد الضارة، سواء فى البيئة المحيطة به أو مكان عمله، والإسراع بزيارة الطبيب مبكراً، خاصة فى حالة حدوث أى أعراض للإصابة بالبرد.