موقع 24:
2024-09-13@10:54:45 GMT

تعرّف على أفضل 5 أنظمة غذائية لدى شعوب العالم

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT

تعرّف على أفضل 5 أنظمة غذائية لدى شعوب العالم

إن تحديد أفضل 5 أنظمة غذائية صحية في العالم قد يكون مهمة معقدة، فهناك عوامل غذائية وأخرى ثقافية وبيئية تؤثر على خيارات الطعام، وما يعنيه الاعتدال لدى كل ثقافة.

وفي هذه الورقة البحثية، تبنى البحث رؤية طبية وبيانات تتعلق بالفوائد المثبتة للمكونات الرئيسية للطعام لدى كل شعب أو منطقة جغرافية.

نظام أوكيناوا

وفي صدارة الأطعمة الغذائية الأكثر فائدة للصحة، جاء نظام أوكيناوا اليابانية، والذي يعتبره الخبراء، الأكثر صحة لأن اليابان لديها أقل معدل سمنة في العالم، وثالث أطول متوسط عمر متوقع.

يتمحور النظام الغذائي في أوكيناوا حول الأسماك والمأكولات البحرية، والتوفو، والمكونات النباتية الغنية بالمغذيات.

كما أنه منخفض للغاية في الأطعمة المصنعة.

وتتضمن بعض العوامل الرئيسية التي تساهم في صحة النظام الغذائي في أوكيناوا التركيز على: فول الصويا، والأسماك الطازجة، مما يؤدي إلى انخفاض تناول الدهون المشبعة، وإدراج الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل الأعشاب البحرية والبطاطا الحلوة، والأطعمة ذات المؤشر الغلوكوزي المنخفض، ما يساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم والمساعدة في الهضم الصحي.

البحر المتوسط

وثانياً يأتي نظام البحر المتوسط الغذائي، الذي يتميز بتأكيده على الأطعمة الكاملة غير المصنعة، وقلة تناول اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان.

وتتميز حمية البحر المتوسط بوفرة مضادات الأكسدة، وانخفاض اللحوم والدهون الحيوانية، ما يساعد في تقليل خطر الإصابة بأنواع عديدة من السرطان.

ومن فوائد النظام المتوسطي ارتباطه بتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم وتقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع 2 والبدانة.

وأخيراً، تم ربط النظام الغذائي المتوسطي بصحة الدماغ الجيدة وتحسين الوظيفة الإدراكية.

النظام الشمالي

ثالث الأنظمة الغذائية الأكثر صحة هو "النظام الغذائي الشمالي"، ويقصد به دول الشمال الجغرافي مثل النرويج والسويد والدنمارك وفنلندا وأيسلندا.

ويعتمد هذا النظام على الأسماك المحلية، والأطعمة المعالجة بشكل بسيط، وبملح قليل، مع التركيز على البروتين النباتي، وفواكه الفراولة والتوت، ما يساعد على تقليل الكوليسترول وخفض الضغط، وتعزيز صحة القلب والدماغ.

المطبخ اليوناني

وفي المرتبة الرابعة يأتي المطبخ اليوناني، والذي يستخدم نكونات متنوعة من أطعمة البحر المتوسط، وخاصة الزيتون وزيت الزيتون، على جانب الخضروات والفواكه الطازجة، والمكسرات.

وتقلل هذه المغذيات من الكوليسترول والالتهابات، فلا عجب أن يتمتع اليونانيون بمتوسط ​​عمر مرتفع، حيث يبلغ متوسط ​​العمر المتوقع للنساء 85 عاما وللرجال 80 عاماً.

غرب إفريقيا

وفي المرتبة الخامسة يأتي مطبخ غرب إفريقيا، الغني بالتوابل والأعشاب الطازجة، والتي تقلل الالتهابات.

من أشهر التوابل المستخدمة في أطباق هذا المطبخ: الزنجبيل والثوم والكمون والكزبرة.

كما يؤكد المطبخ في غرب أفريقيا على الوجبات المتوازنة التي تتميز بمجموعة متنوعة من مجموعات الطعام، ما يساعد على تزويد الجسم بالطاقة التي يحتاجها للعمل بشكل صحيح. ومع ذلك، لا يتعلق الأمر فقط بالمكونات.

إن أحد الأشياء الرئيسية التي تميز الطعام في غرب أفريقيا هو استخدامه لطرق الطهي التقليدية، مثل: الشواء، والتحميص، والبخار، والتي تساعد في الحفاظ على القيمة الغذائية للمكونات، مع تقليل تناول الدهون المشبعة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية النظام الغذائی البحر المتوسط ما یساعد

إقرأ أيضاً:

تقرير: أبرز الهجمات التي نفّذها أنصار الله على السفن التجارية قبالة سواحل اليمن

دبي, "أ ف ب": على مدى الأشهر العشرة الماضية، نفّذت حركة "أنصار الله" عشرات الهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، بصواريخ ومسيّرات بحرية وجوية من مناطق سيطرتها في اليمن.

ويقول أنصار الله إن السفن التي يستهدفوها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إليها، في ما يعتبرونه دعما لفلسطينيي قطاع غزة حيث تدور حرب دامية منذ السابع من أكتوبر بين إسرائيل وحركة حماس.

ومنذ أن شنّت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات مشتركة على مواقع تابعة لهم في اليمن، بات أنصار الله يستهدفون سفنا يعتقدون أنها على صلة بالبلدين.

لكن من بين نحو مئة سفينة مستهدفة بحسب تعداد "مركز المعلومات البحرية المشترك" الذي يديره تحالف بحري غربي، تسببت فقط بضع هجمات بسقوط ضحايا أو بأضرار جسيمة.

في ما يأتي أبرز العمليات التي نفّذها أنصار الله:

خطف "غالاكسي ليدر"

في 19 نوفمبر 2023، نفّذ أنصار الله إنزالا على السفينة "غالاكسي ليدر" في البحر الأحمر وخطفوها مع طاقمها المؤلف من 25 فردًا من جنسيات مختلفة.

اقتادوا السفينة إلى ميناء الصليف في محافظة الحُديدة الخاضعة لسيطرتهم، وسرعان ما رفعوا عليها أعلام اليمن وفلسطين وشعارات منددة بإسرائيل والولايات المتحدة وبدأوا بتنظيم زيارات لليمنيين على متنها.

والسفينة ناقلة مركبات تشغلها شركة يابانية وتملكها شركة بريطانية مرتبطة برجل أعمال إسرائيلي.

ولا يزال أفراد الطاقم محتجزين لدى الحركة. وقد ظهروا في صور يلفّون الكوفيات الفلسطينية على أكتافهم، أثناء لقائهم وفدا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مايو 2024.

وشكلت هذه العملية باكورة هجماتهم على السفن التي تكثّفت في الأشهر اللاحقة، رغم تشكيل واشنطن تحالفا دوليا لـ"حماية" الملاحة البحرية في ديسمبر وشنّ ضربات مشتركة مع لندن بهدف ردعهم منذ يناير 2024.

غرق "روبيمار"

في 18 فبراير 2024، ألحق هجوم صاروخي أضرارا جسيمة بالسفينة "روبيمار" في البحر الأحمر، ما دفع إلى إجلاء طاقمها المؤلف من 24 فردا إلى جيبوتي المجاورة.

وتسبب الهجوم على سفينة الشحن التي تديرها شركة لبنانية، بتسرّب المياه إليها وخلّف بقعة نفط بطول 18 ميلا، ما أثار مخاوف من كارثة بيئية.

بعد تعثّر محاولات قطرها إلى ميناء آمن، غرقت السفينة في الأول من مارس، مع حمولتها البالغة 22 ألف طنّ من سماد فوسفات الأمونيوم الكبريتي، ما أثار مخاوف من كارثة بيئية في البحر الأحمر.

وأرسلت الأمم المتحدة خبراء لتقييم المخاطر. في الثامن من مارس، أكدت منظمة "لوسيدر" (الأرزة)، وهي إحدى المنظمات التي فوّضتها الأمم المتحدة، أن غرق روبيمار لا يمثل "خطرا فوريا" على البيئة.

3 قتلى في استهداف "ترو كونفيدنس"

في السادس من مارس، أصابت صواريخ سفينة "ترو كونفيدنس" في خليج عدن، ما تسبب بمقتل ثلاثة من أفراد الطاقم، بينهم فيليبينيان، وإصابة أربعة آخرين على الأقلّ.

وأجلت البحرية الهندية أفراد الطاقم الـ21، بينهم 13 فيليبينيا، إلى جيبوتي.

وجرى قطر ناقلة البضائع المملوكة من ليبيريا والتي لحقت بها أضرار جسيمة، إلى ميناء الدقم في سلطنة عُمان.

غرق "توتور"

في 12يونيو، أُصيبت السفينة "توتور" بأضرار كبيرة جراء استهدافها في البحر الأحمر، ما أدى إلى مقتل أحد أفراد طاقمها من الجنسية الفيليبينية.

وتسبب الهجوم بتسرب المياه إليها ودفع إلى إجلاء طاقمها.

وبعد أيام، غرقت ناقلة البضائع "توتور" المملوكة من شركة يونانية، لتصبح بذلك ثاني سفينة تغرق جراء هجمات الحوثيين. ولم تُعرف طبيعة حمولتها.

هجوم على "سونيون"

في 21 أغسطس، تسبب هجوم على السفينة "سونيون" قبالة سواحل الحُديدة، إلى اندلاع حريق على متنها وفقدان قوة محرّكها.

في اليوم التالي، أجلت فرقاطة فرنسية تابعة للبعثة البحرية الأوروبية في البحر الأحمر "أسبيدس"، أفراد الطاقم البالغ عددهم 25 شخصا إلى جيبوتي وباتت السفينة اليونانية التي تحمل 150 ألف طن من النفط الخام تشكل "خطرا ملاحيا وبيئيا".

بعد أيام، نشر الحوثيون مقطع فيديو يُظهر تفخيخ ناقلة النفط وتفجيرها، ما تسبب باندلاع حرائق عدة على متنها، قبل "السماح" بسحبها.

وفي الثالث من سبتمبر، أعلنت "أسبيدس" أنّ "الظروف غير مؤاتية" لقطر الناقلة المشتعلة، محذرة من احتمال حدوث كارثة بيئة "غير مسبوقة" في المنطقة.

بقلم أماندا معوّض

مقالات مشابهة

  • انتشال جثث 6 مهاجرات أفريقيات قبالة سواحل تونس
  • تحذير للنباتيين.. عناصر غذائية هامة قد تفقدها أجسامهم
  • قادة القوات البحرية لدول مبادرة "5+5 دفاع" يبحثون التحديات الأمنية
  • قرار حكومي بشأن الاتفاق التمويلي عبر حُدود دُول حوض البحر المتوسط
  • الحكومة توافق على الاتفاق التمويلي للبرنامج الإقليمي مع دول حوض البحر المتوسط
  • «أمطار في عز الحر».. الأرصاد تكشف حالة الطقس في الإسكندرية اليوم الأربعاء 11 سبتمبر
  • أمطار غزيرة وعواصف رعدية في طريقها لإسطنبول ومدن اخرى: الأرصاد تحذر
  • تقرير: أبرز الهجمات التي نفّذها أنصار الله على السفن التجارية قبالة سواحل اليمن
  • فيلم يرقة يفوز بجائزة الجمهور بمهرجان البترون لأفلام البحر المتوسط
  • «الأرصاد»: منخفض جوي متمركز في مسطح البحر المتوسط خلال ساعات