"الإمارات للتطوير التربوي" تنظم جلسة تعريفية حول برنامج تدريب المرشدين
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
نظمت كلية الإمارات للتطوير التربوي البرنامج الإرشادي للطلبة بهدف توفير بيئة تفاعلية للتعرف على استراتيجيتها والتتركيز على الإبداع من أجل الابتكار في التعليم، والبحث والممارسات القائمة على الأدلة لتحقيق التأثير المستدام المرجو من التعليم في الدولة، مع مراعاة الحفاظ على الهوية الوطنية والموروث الثقافي.
وتمكن الطلبة التربويون الجدد الذين تم قبولهم للانضمام للبرامج الأكاديمية بالكلية للفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الجديد 2024 - 2025 من الاطلاع على استراتيجية وأهداف الكلية، والخدمات الأكاديمية والتقنية التي توفرها للطلبة، لضمان تفوقهم الأكاديمي وتميزهم المهني.
وقالت الدكتورة مي ليث الطائي مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي، إن "قيادة الدولة لديها نهج راسخ لتمكين وتطوير القادة التربويين والمعلمين من الكفاءات الوطنية في الدولة، وتؤمن بالدور الإيجابي الكبير للطلبة الذين يحرصون على امتلاك أدوات تعليم المستقبل وأساليبه واستراتيجياته، لتحقيق نتائج واقعية ملموسة على مخرجات تعليمنا الوطني، وهذا ما يدفعنا في كلية الإمارات للتطوير التربوي لمواصلة العمل على إطلاق العنان للإمكانات الكامنة للتربويين والمعلمين من خلال البرامج الأكاديمية الرائدة والبحوث المتقدمة، والشراكات المحلية والعالمية، لدعم نمو الطلبة وتمكينهم من تحقيق الريادة التربوية والتعليمية".
وأضافت أن "اتخاذ مبدأ التعلم المستمر شعاراً دائماً في قطاع التعليم، يعد من أهم المهارات التي على التربويين امتلاكها، فالتطورات المتسارعة في عالمنا اليوم، تحتم علينا أن نكون كتربويين المحرك الأساسي لقطاع التعليم في دولة الإمارات، الذي يزداد في كل يوم تقدماً وتطوراً".
ووفر البرنامج الإرشادي للكلية، مساحة ملائمة للاطلاع على أفكار وطموحات التربويين، وأهدافهم وتوجهاتهم المستقبلية في نظام التعليم المدرسي، وكذلك قدم للطلبة المستجدين الإرشادات والنصائح اللازمة التي تواءم بين طموحاتهم والبرامج الأكاديمية التي تقدمها الكلية لتمكينهم من ممارسة دورهم الفعّال والإيجابي في قطاع التعليم بالدولة.
وتشمل البرامج الأكاديمية المتخصصة التي تطرحها الكلية برنامج الماجستير في التربية والابتكار، وبرنامج الماجستير في القيادة التربوية والتطوير المدرسي، وبرنامج دبلوم الدراسات العليات في التربية للمرحلة الثانوية ما قبل الخدمة ،و برنامج دبلوم الدراسات العليا في التربية للسنوات الأولى والمرحلة الابتدائية ما قبل الخدمة، وشهادات وحدات التعلم قصيرة المدى ، وهي جميعها برامج معتمدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات للتطویر التربوی
إقرأ أيضاً:
«الصحفيين الإماراتية» تنظم جلسة «الهوية الوطنية في الإعلام الرقمي»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «التنمية الأسرية» تطلق فعاليات الدورة الأولى لملتقى «الملهمون الصغار» «التربية» تعتمد آليات تقييم الطلبة أصحاب الهمم في المدارسنظمت جمعية الصحفيين الإماراتية مساء أمس الأول جلسة حوارية بعنوان «تعزيز الهوية الوطنية في الإعلام الرقمي» دعماً لحملة مكافحة «الذباب الإلكتروني» التي أطلقها معالي الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام لمواجهة الإشاعات ونبذ الأفكار الهدامة.
تحدث في الندوة الدكتور محمد حمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني والمحامي الدكتور يوسف الشريف والخبير التقني المحاضر أحمد الزرعوني وأدارها الإعلامي والكاتب الصحفي محمد الحمادي، وأقيمت في فرع جمعية الصحفيين بأبوظبي.
شهد فعاليات الجلسة الدكتور عدنان حمد الحمادي عضو المجلس الوطني الاتحادي ومحمد على الظهوري المدير التنفيذي لقطاع العمليات الإعلامية في المكتب الوطني للإعلام وفضيلة المعيني رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية.
ناقش المتحدثون التأثير الكبير للمنصات الرقمية على توجهات الجمهور مسلطين الضوء على المخاطر التي تشكلها هذه الحسابات المزيفة والمغردون المسيئون التي تعمل على نشر الأفكار الهدامة خاصة بين فئات الشباب.
وأكدت فضيلة المعيني رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية أهمية زيادة الوعي بين الشباب والنشء لمواجهة هذه الحملات الممنهجة.
وأكد الدكتور محمد الكويتي أن الإمارات كانت من أوائل الدول التي تبنت التحول الرقمي مما زاد من التحديات المرتبطة بمواجهة الحملات السيبرانية.
وفي ختام الجلسة أوصى المشاركون فيها بأهمية التحلي بالقيم الإماراتية الأصيلة في الرد على الإساءة بإيجابية من خلال تسليط الضوء على إنجازات الدولة الموثقة ومكانتها الرائدة عالمياً.
وأعلنت فضيلة المعيني عن إطلاق برنامج توعوي كأحد البرامج المهمة التي سينظمها مركز الإبداع الإعلامي في مقر الجمعية الجديد في دبي وسيتم تقديم جلسات دورية منتظمة تخاطب المجتمع والشباب بشكل خاص لنشر الوعي بأهمية التصدي لظاهرة «الذباب الإلكتروني».