عضو بـ«الحوار الوطني»: استجابة الرئيس لتوصيات الحبس الاحتياطي يدعم حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قال أشرف الشبراوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوصيات الحوار الوطني الخاصة بملف الحبس الاحتياطي، لم تكن الأولى من نوعها، بل أن الرئيس دائم الاستجابة للتوصيات والمخرجات التي يتوافق عليها الحوار الوطني، وهو ما يؤكد ويثبت جدية الحوار والهدف الأسمى الذي انطلق الحوار من أجله بدعوة من الرئيس خلال حفل إفطار الأسرة المصرية.
وأشار في تصريح لـ«الوطن» إلى إن التوصيات التي صدرت بشأن الحبس الاحتياطي، جاءت نتيجة مناقشات وتداولات واسعة شملت جميع الأطراف، وممثلين عن جميع الألوان السياسية والأحزاب، فضلا عن مشاركة عدد من الحقوقيين والبرلمانين المعنين بالشأن الحقوقي، ولجنة حقوق الإنسان، وأعضاء لجنة العفو الرئاسي، وعدد من المتضررين من الحبس الاحتياطي.
دعم استراتيجية حقوق الإنسان في مصروأضاف أن إحالة الرئيس توصيات الحبس الاحتياطي إلى الحكومة على الفور، يدعم استراتيجية حقوق الإنسان التي تسعى الدولة المصرية لتحقيها، وترسي مبادئ حقوقية في بناء الجمهورية الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحبس الاحتياطي الحوار الوطني توصيات الحبس الاحتياطي حقوق الإنسان الحبس الاحتیاطی الحوار الوطنی حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
مشاركون يتحدثون للجزيرة نت عن نتائج الحوار الوطني السوري
دمشق- على أمل تلبية تطلعات الشعب السوري، وفي سابقة تاريخية تشهدها البلاد بعد عقد أول مؤتمر للحوار الوطني منذ عقود، وضع البيان الختامي للمؤتمر الخطوط العريضة لبناء سوريا الجديدة عقب الإطاحة ببشار الأسد.
وأكد البيان الختامي -الذي احتضنه قصر الشعب في دمشق، أمس الثلاثاء، على وحدة الأراضي السورية ورفض تجزئتها، مع إدانة التوغل الإسرائيلي جنوب البلاد والمطالبة بالانسحاب فورا.
وشدد البيان الختامي على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة وبناء جيش وطني، وطالب أيضا بـ:
الإسراع بإعلان دستوري مؤقت يتناسب مع متطلبات المرحلة الانتقالية. تشكيل المجلس التشريعي المؤقت الذي سيضطلع بمهام السلطة التشريعية. تشكيل لجنة دستورية لإعداد مسودة دستور دائم. تعزيز قيم الحرية وحقوق الإنسان ورفض التمييز على أساس عرقي ومذهبي. ترسيخ مبدأ التعايش السلمي. تحقيق التنمية السياسية والاقتصادية. الدعوة لرفع العقوبات عن البلاد.توافق واختلاف
وفي حديث خاص مع الجزيرة نت، قالت الدكتورة يسرى طنوس إن ورشات المؤتمر الحواري شهدت تجاذبات وتباينا في الآراء بين المشاركين لتحقيق الأهداف والوصول إلى نتائج بناءة.
وأضافت طنوس أن هناك قضايا خلافية بقيت قائمة، ولكن في نفس الوقت هناك توافقات على قضايا رئيسية أبرزها الحريات والثقافة والعادات والتقاليد "حتى يسود التعايش السلمي في البلاد".
إعلانمن جهته أشار الناشط السياسي عبد الوهاب العليوي إلى أن المجتمعين قدموا عديد المقترحات. وأكد للجزيرة نت أن سقف الطموح أعلى مما صدر في البيان الختامي، لكن الظروف الداخلية والإقليمية والخارجية المحيطة بسوريا تقف حاليا عائقا أمام تحقيق هذه الطموحات.
ولفت إلى أن مؤتمر الحوار الوطني عمل مستدام لن يقف عند الحوار "وإنما الهدف هو الاستمرار بالعمل حتى نصل من خلال هذه الورشات إلى مؤتمر وطني تكون أوراقه قرارات ملزمة".
الأول من نوعه
أما الدكتورة أحلام الرشيد، من جامعة الزيتونة شمال سوريا، فقالت للجزيرة نت إن المؤتمر شمل كل شرائح المجتمع بكل أطيافه وأعراقه وفئاته على امتداد الجغرافيا السورية، وهو الأول من نوعه الذي جمع السوريين ليصنعوا تاريخ البلاد الجديد.
ووصفت اليوم الذي تحاور فيه السوريون بـ"تاريخ سجله السوريون بماء الذهب". وأضافت أن مخرجات المؤتمر لامست كل متطلبات الشعب السوري.
بدوره قال أمين السيد، من محافظة القنيطرة، إن المشاركين طالبوا بوضع حد للتدخل الإسرائيلي في الأراضي السورية، وأضاف أنهم ناشدوا المجتمع الدولي للتدخل من أجل وقف الانتهاكات الإسرائيلية جنوب سوريا والامتثال لاتفاقية عام 1974.
وكان مؤتمر الحوار الوطني قد بدأ أعماله بحضور الرئيس أحمد الشرع، في إطار جهود الدولة لمناقشة مستقبل سوريا مع مختلف أطياف المجتمع، حيث توزع المشاركون على قاعات الحوار، وبدؤوا عملية نقاش حول مختلف القضايا المصيرية وخلصوا إلى عديد المخرجات والتوصيات.