بوابة الوفد:
2024-09-13@02:18:36 GMT

فيديو| الحياة بعد الستين"ضحك ولعب وحب"

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT

“ضحك ولعب وحب” هو شعار العشرات من المحالين على المعاش بالإسماعيلية..الذين رفضوا الاستسلام لروتين الحياة اليومي وقرروا ان يصنعوا لانفسهم عالم خاص مع رفاقهم...

عالم مليء بالحيوية والبهجة والحب والفسح والرحلات والرياضة  غير من حياتهم للأحسن نفسيا وصحيا ومعنويا وجعل منهم مصادر بهجة لمن حولهم.

أكثر من ٥٠٠ عضو من مدينة الإسماعيلية مابين سيدات ورجال احيلوا على المعاش وتجاوزت أعمارهم الستين بل ان البعض منهم قد قارب على الثمانين .

رفضوا أن يستسلموا لهواجس الشيخوخة  وجعلوا من أوقات الفراغ ملاذا ليصنعوا لأنفسهم حياة جديدة مع بعضهم بعد الستين .

هنا الحياة تبدأ بعد الستين ...فقط هنا يستمتع الجميع ...يعودون كما لو كانوا في العشرينات ....وكأنهم يعوضون ما فاتهم في زمن الشباب فيعيدوا الكرة من جديد ولكن بروح ونضج الستين... لسان حالهم يردد آن الأوان لنعيش لأنفسنا قليلا فقد بذلنا الجهد والوقت في شبابنا مع الأبناء والاحفاد وحان الوقت لنستمتع بما فاتنا ونعيش ساعات مع رفاقنا .

 

تقول آمال علام موجهة دراسات اجتماعية سابقة بالتربية والتعليم ورئيس مجلس إدارة اللجنة النقابية للمحالين على المعاش بالتربية والتعليم لبوابة الوفد الإلكترونية" اكتر من ٥٠٠ عضو مشترك معنا باللجنة  نسعى جميعا للتكاتف .نشأت بيننا علاقات وتكونت بيننا الصداقات المحترمة والود  بل ان هناك حالات فردية لزيجات تمت بالفعل بين الأعضاء  ".

وتضيف "اغلب الأعضاء هنا كانوا يعانون من الوحدة والفراغ بعد سن  المعاش وزواج الابناء وانشغال الاهل .وكان المسار الطبيعي في هذه الحالة  الاستسلام للمشاعر السلبية  والامراض والمكوث في المنزل ولكنهم قرروا  الخروج من النفق المظلم واستغلال الوقت .ولاننا جميعا ظروفنا متشابهة نسبيا وجدنا لأنفسنا مفر وملجأ نهرب به إلى الحياة ".

وتابعت علام " اخدت زمام المبادرة مع عدد من الزملاء وتواصلنا مع اتحاد المعاشات وقررنا انشاء لجنة بالإسماعيلية تضم المحالين على المعاش وتهدف للعمل على تهيئة مناخ صحي ونفسي وترفيهي ملائم لكبار السن وجميع القائمين يعملون تطوعيا دون اجر ..

وقالت علام والتي تم إطلاق اسمها على اللجنة  " عام ونصف مروا  على إنشاء اللجنة والنتيجة تزايد في أعداد الأعضاء المشاركين يوما بعد يوم و الحالة النفسية تحسنت جدا للجميع وأمراض الشيخوخة بدأت تتوارى مع الكثير منا مع المقابلة باستمرار والخروج للشواطيء والحدائق والمتنزهات وتناول الطعام معا وممارسة الرياضة صباحا لمدة ساعة  ٣ مرات أسبوعيا .وتابعت استعيد حيويتي ونشاطي مع كل لحظة يقضيها الأعضاء في سعادة وفرحة ودعوة طيبة من قلوب هؤلاء الاصدقاء الذين وجدت معهم ايضا نفسي وراحتي.

هذا المناخ كما ساهم في تحسين الحالة المزاجية والنفسية والصحية للاعضاء أيضا كان سبب في الشعور بالطمأنينة لدى ابناءهم الذين وجدوا في أنشطة اباءهم وامهاتهم طوق نجاة من اية اعراض شيخوخة قد يتعرضوا لها.

وتقول نرمين علي محاسب بالإسماعيلية أن والدتها كانت تعاني من الوحدة بعد طلوعها على المعاش وعادة ما كانت تشعر بالملل بسبب تواجدها بمفردها ورغم محاولاتنا كابناءها التواجد معها ورعايتها الا ان ذلك لم يغير من نفسيتها وشعورها بالفراغ ولكن بعدما انضمت لأعضاء اللجنة وبدأت تشارك في الأنشطة وجدنا حيوية ونشاط عاد إليها من جديد كما كانت قبل الخروج على المعاش .وصار لها حياة جديدة باصدقاء جدد من نفس السن ولهم نفس الاهتمامات .واليوم بعد انضمام امي للجنة منذ ٥ أشهر تقريبا المس تغيرا جذريا في نفسية وصحة امي .وصرت مطمئنة عليها .كلما هاتفتها أجدها مع اللجنة مرة في الشاطيء ومرة في الحدائق ومرة يتناولون الغداء معا .وفي كل مرة أجدها افضل من المرة التي قبلها .وهو ما جعلني ممتنة للقائمين على اللجنة لاهتمامهم وسؤالهم عن بعضهم .

وتقول الحاجة والدة نرمين  كل يوم عندنا نشاط مفيش يوم فاضيين وأن غاب حد فينا الكل يتصل ويطمن عليه.والحاجة آمال رئيس اللجنة تهتم بكل واحد فينا وتسأل علينا لو حد غاب ..بنتجمع في رحلات أسبوعية.. ومسابقات ثقافية ... وزيارات دورية لأي مريض مننا  ...واحتفالات بأعياد ميلاد الأعضاء مواليد كل شهر .. ايضا بنتجمع في حفلات زفاف الأبناء والنجاح للاحفاد ..وكل ذلك في جو من البهجة والتآلف بين الجميع .وكأننا أسرة واحدة.

ممارسة الرياضة ثلاثة مرات أسبوعيا بات روتين يعتاد عليه الأعضاء ويشرف عليه بشكل تطوعي ودون مقابل  الكابتن شعبان عبد الحق مدرب كرة طائرة سابق على المعاش .

ويقول الكابتن للعام السابع على التوالي مستمر في تدريب المحالين على المعاش والهدف هو تحقيق اللياقة البدنية للمشتركين من خلال تنفيذ برنامج تدريبي يتناسب مع أعمارهم وحالتهم الصحية ويستهدف تنشيط الدورة الدموية ومساعدتهم على الحركة دون الاعتماد على احد. ويتابع أن التمرين   مدته ٤٥ دقيقة تقريبا بواقع ٣ مرات أسبوعيا  ويكون في السابعة صباحا.وتم اختيار هذا الموعد لانه الأفضل في تنشيط الجسم وحرق السعرات الحرارية كما ان اغلب كبار السن معتادين على الاستيقاظ مبكرا مع صلاة الفجر ايا كان الطقس حار او بارد ..ويضيف هناك تحسن واضح  في صحة المشتركين خاصة مرضى السكر الذين لاحظوا انخفاض معدلات السكر في الدم بالاستمرار في ممارسة الرياضة وايضا مرضى العظام الذين يعانون من الخشونة في المفاصل أصبحوا قادرين على الحركة افضل مما كانوا عليه من قبل ممارسة الرياضة .

وأضاف هذه المجموعة تضرب مثلا حيا للأمل والحيوية والإصرار على حب الحياة رغم التحديات التي يواجهونها .

الأنشطة اليومية التي يتم توثقيها اولا بأول على مواقع التواصل الاجتماعي بالإسماعيلية كانت هي الأخرى سبب في انجذاب أعداد كبيرة من كبار السن ليدعمون بعضهم ويتشاركون في لحظات ممتعة وحياة جديدة تبدأ بعد الستين .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخروج على المعاش الاسماعيليه مبادرة الشيخوخة الحدائق والمتنزهات مرضى السكر مدينة الإسماعيلية على المعاش بعد الستین

إقرأ أيضاً:

"آدم وحمزة".. قصة نجاح طفلين في صناعة وبيع الحلوى بالإسماعيلية

تحت شعار " اشتروا منهم وشجعوهم " اطلق أهالي مدينة الإسماعيلية حملة شعبية على مواقع التواصل الاجتماعي تدعوا المواطنين لشراء الحلوى والمعجنات من الطفلين الشقيقين ادم وحمزة اللذين يقومان ببيع المنتجات التي صنعتها والداتهما داخل حدائق نمرة ٦ المتاخمة لقناة السويس بالإسماعيلية. 

الطفلان اللذين آثار نشاطهما اهتمام واستجابة من أهالي الإسماعيلية ذاع صيتهم بعدما أعجب بعض رواد الحدائق بصنيعهم والتقاط الصور التذكارية لهما .

"بوابة الوفد الإلكترونية" تواصلت مع الطفلين ووالداتهما والتقت بهما داخل منزلهم بمنطقة الخامسة بالإسماعيلية لتتعرف على رحلة الطفلين ادم ١٣ سنة وحمزة ١٠ سنوات مع امهما ندى ٣٧ عام، والتي رفضت أن يمكث طفليها في اجازة الصيف بجوارها وقررت أن تستغل موهبتها في صناعة الحلوى والمعجنات وحث اطفالها على البيع في الحدائق والمتنزهات بهدف اعتمادهم على أنفسهم وتعليمهم قيم العمل والسعي والجد والاجتهاد .

ومع حلول ساعات المساء تأخذ الأم طفليها وطفلتها الصغيرة وتتحرك بسيارتها الصغيرة إلى حدائق نمرة ٦ وهناك ينطلق الطفلين بانتاج اليوم ليقومان بتسويقه بين رواد الحدائق، ولأن اسعار المنتجات مقارنة بمحلات الحلوى منخفضة والجودة عالية والصناعه من البيت يتلهف الناس على شراء المنتجات منهم.

وتقول ندى لبوابة الوفد الإلكترونية "عمري ٣٧ عام ارملة وأم لثلاثة أطفال ادم وحمزة .وحور التي توفى والداها قبل ولادتها بأيام.

وتابعت "اعمل موظفة حكومية بالعقد في احد المصالح الحكومية، واجد في صناعة الحلوى والمعجنات متعتي وهو ما دفعني لاستغلال الحرفية بمعاونة صديقة لي وبدأت المشروع وكان اعتمادي على الله ثم على  أطفالي والذين اعتبرهم في مقام الرجال ليقوموا بمساعدتي في تجهيز المنتجات وتسويقها في الحدائق والمتنزهات بمدينة الإسماعيلية. "

ويقول ادم الابن الأكبر ١٣ سنة "أنه تعلم من والدته وصفات الحلويات ويساعدها في تسويقها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قام بتدشين صفحة إلكترونية لتسويق المنتجات وتلقي الطلبات عليها كما أنه يستغل موهبته في التصوير والفوتوشوب والمونتاج لعرض المنتجات بشكل يلفت الانتباه ويجذب العملاء ".

أما حمزة ١٠ سنوات يقول انه يتمنى أن يكون لديهم متجر كبير للحلويات والمعجنات، وأكد أن العمل علمه قيم الاعتماد على النفس والتخطيط والتوكل على الله وادراك قيمة التعب في الحصول على المال "

وتابع "ناس كتير بتتعامل معانا باحترام وتقدير ويضحكوا في وشنا وفي ناس تانية بيفتكروا اننا جايين نتسول منهم وتعاملهم غير لائق للأسف.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة مجلس الشورى.. تفاصيل اجتماع "تنفيذية التعاون الإسلامي"
  • فيديو يظهر أوضاع النازحين بدار إيواء “حنيش” بمدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر
  • الحكومة تعلن إقامة ميناء جاف بالإسماعيلية على مساحة 33 فدانا
  • شروط الحصول على منحة الزواج 2024
  • معاش إضافي.. تعرف على أبرز مزايا وتسهيلات قانون التأمينات الاجتماعية
  • الهيئة العامة للمعاشات لـ«الاتحاد»: 2.671 مليار درهم نفقات «تأمينية» خلال 6 أشهر
  • "آدم وحمزة".. قصة نجاح طفلين في صناعة وبيع الحلوى بالإسماعيلية
  • صور.. أصحاب المحلات تغلق شارع الزعيم "سعد زغلول " بالإسماعيلية
  • «التأمينات» توضح 4 أسباب تؤدي إلى عدم استحقاق الأخت معاش عن أخيها.. ما هي؟
  • موعد صرف معاشات شهر أكتوبر 2024