قال رئيس حزب الجيل ناجي الشهابي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي وعد بتنفيذ كل مخرجات وتوصيات الحوار الوطني، من خلال قرارات رئاسية تنفيذية أو تعديلات تشريعية، حيث تلقى تقرير مجلس أمناء الحوار الوطني فيما يتعلق بملف الحبس الاحتياطي، ووجه على الفور بسرعة الاستجابة.

وأضاف «الشهابي»، خلال مداخلة ببرنامج «هذا الصباح»، وتقدمه الإعلاميتان يارا مجدي وسمر الزهيري، على قناة «إكسترا نيوز»، أنه بعد هذا التوجيه بأقل من 48 ساعة، أعلن رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي أن هذه التوجيهات ستدخل ضمن قانون الإجراءات الجنائية التي يجري العمل على تعديله، حيث تكون في صلب هذه التعديلات توصيات الحوار الوطني حول الحبس الاحتياطي.

وأشار إلى أن هذا يعني أنّ هناك منظومة جديدة في الجهاز التنفيذي المصري، يتم فيها تنفيذ الوعود على الفور، وهناك رؤية متكاملة بشأن الحبس الاحتياطي بين الدولة ومؤسسة الحوار الوطني ومجلس النواب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ناجي الشهابي السيسي الحوار الوطني الحبس الاحتياطي الحبس الاحتیاطی الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

رئيس الدولة: العلاقات الإماراتية الصينية نموذج للتعاون الدولي الداعم للدبلوماسية والحوار

 

 

 

بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ومعالي لي تشيانغ رئيس مجلس الدولة في جمهورية الصين الشعبية أمس مختلف أوجه التعاون والعمل المشترك من أجل تعزيزها وتوسيع آفاقها في إطار الشراكة الإستراتيجية الشاملة التي تجمع البلدين الصديقين.

جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التي عقدها سموه مع رئيس مجلس الدولة الصيني في قصر الوطن في أبوظبي والذي نقل إلى سموه تحيات فخامة شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية وتمنياته لدولة الإمارات مزيداً من التقدم ولعلاقات البلدين دوام التطور والازدهار.. فيما رحب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالضيف والوفد المرافق وحمله خالص تحياته وتمنياته إلى الرئيس الصيني وتهانيه بمناسبة ذكرى تأسيس جمهورية الصين الشعبية التي توافق في الأول من شهر أكتوبر المقبل .. وأعرب سموه عن تطلعه إلى أن تسهم هذه الزيارة في دفع مسار الشراكة الإستراتيجية بين البلدين في ظل الحرص المشترك على تنميتها على جميع المستويات.

واستعرض الجانبان مستوى تطور التعاون خاصة في الجوانب الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والصناعة والطاقة المتجددة والاستدامة إضافة إلى التعليمية والثقافية وغيرها من الجوانب التي تمثل أولويات التنمية لدى البلدين.

وتطرق الجانبان إلى الذكرى الأربعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات والصين التي يحتفان بها خلال العام الجاري والتي أثمرت خلال عقود شراكة إستراتيجية شاملة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة والرخاء لشعبي البلدين.

وتبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وأهمية العمل على ترسيخ السلام والاستقرار في العالم وتسوية الصراعات من خلال الحلول السلمية والقنوات الدبلوماسية..مؤكدين في هذا السياق أهمية العمل الجماعي الدولي في مواجهة التحديات العالمية المشتركة.

كما شدد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق ضمن أُطر العمل الدولي المشتركة التي تجمع البلدين بما يعزز مصالحهما المتبادلة ويدفع تجاه السلام والتنمية والازدهار في العالم.

واستعرض صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ورئيس مجلس الدولة الصيني تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وأهمية الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان الحماية للمدنيين فيه وتوفير المساعدات الإنسانية الكافية والآمنة والمستدامة لهم إضافة إلى منع توسع الصراع في المنطقة بما يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين وإيجاد أفق للسلام الدائم والشامل القائم على “حل الدولتين”.

وأكد صاحب السمو رئيس الدولة حرص دولة الإمارات على تعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة مع الصين بما يخدم تطلعات شعبيهما في التنمية والازدهار.. وأشار سموه إلى أهمية مخرجات زيارته إلى الصين خلال شهر مايو الماضي مثمناً التزام فخامة الرئيس شي جين بينغ تجاه تعزيز الشراكة وعلاقات الصداقة التي تجمع البلدين..مؤكداً حرص دولة الإمارات على أن تكون شريكا إستراتيجيا في مبادرة “الحزام والطريق” مشيراً سموه إلى أن العلاقات الإماراتية الصينية تمثل نموذجاً للتعاون الدولي الداعم للدبلوماسية والحوار.

من جانبه أعرب رئيس مجلس الدولة الصيني عن سعادته بزيارة دولة الإمارات وحفاوة الاستقبال التي حظي بها والوفد المرافق خلال الزيارة.

وأكد معاليه حرص الصين على مواصلة تنمية آفاق شراكتها الإستراتيجية الشاملة مع دولة الإمارات بما يحقق مصالحهما المتبادلة ويعزز التنمية والازدهار لشعبي البلدين.

وكتب معالي لي تشيانغ كلمة في سجل كبار الزوار أعرب خلالها عن تمنياته لدولة الإمارات دوام الرخاء لعلاقات البلدين مزيداً من التقدم والازدهار.

وأقام صاحب السمو رئيس الدولة مأدبة غداء تكريماً لرئيس مجلس الدولة الصيني والوفد المرافق.

حضر جلسة المباحثات والمأدبة.. سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومعالي عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد ومعالي محمد حسن السويدي وزير الاستثمار ومعالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة تنمية المجتمع ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية ومعالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية ومعالي فيصل عبد العزيز البناي مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الإستراتيجية والتكنولوجية المتقدمة ومعالي محمد علي محمد الشرفاء الحمادي رئيس دائرة البلديات والنقل عضو المجلس التنفيذي ومعالي حسين إبراهيم الحمادي سفير الدولة لدى الصين.

كما حضرهما من الجانب الصيني الوفد المرافق لرئيس مجلس الدولة الذي يضم عددا من الوزراء وكبار المسؤولين.وام


مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة: العلاقات الإماراتية الصينية نموذج للتعاون الدولي الداعم للدبلوماسية والحوار
  • ميرال الهريدي: دمج توصيات الحوار الوطني في قانون الإجراءات الجنائية يعزز حقوق الإنسان
  • رئيس «الإصلاح والنهضة»: بيان «النواب» بشأن الإجراءات الجنائية يعزز المؤسسية
  • «خارجية النواب»: دمج توصيات الحوار بقانون الإجراءات الجنائية يعزز الثقة في منظومة العدالة
  • «الكشكي»: مجلس النواب استند لتوصيات الحوار الوطني المتعلقة بالحبس الاحتياطي
  • النائب زكي عباس يثمن استجابة «النواب» للحوار الوطني بشأن «الإجراءات الجنائية»
  • «حماة الوطن»: الحوار الوطني أصبح ركيزة أساسية في تطوير التشريعات
  • مجلس النواب يستجيب لتوصيات الحوار الوطني بشأن مشروع الإجراءات الجنائية
  • عضو بـ«النواب»: الحوار الوطني محطة مهمة في مسيرة الإصلاح السياسي والمجتمعي
  • عضو بـ«النواب»: طرح قضية محو الأمية على مائدة الحوار الوطني خطوة مهمة