إضافة هذا النوع من الحليب على القهوة قد يقلل خطر ارتفاع ضغط الدم
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة جديدة أجراها باحثو جامعة تورنتو في كندا أن نوعا محددا من الحليب المضاف إلى القهوة يمكن أن يساعد على تحسين ضغط الدم وانخفاض مستويات الالتهاب.
درس الباحثون التأثيرات الصحية لاستبدال حليب البقر بحليب الصويا (المصنوع من فول الصويا)، من خلال إجراء تحليل كبير لـ 17 تجربة سابقة شملت أكثر من 500 شخص.
وبلغ متوسط مدة كل تجربة 4 أسابيع، حيث شرب المشاركون 500 مل من الحليب في المتوسط (إما بقري أو حليب الصويا) يوميا.
واكتشف فريق البحث أنه في جميع الدراسات، ارتبط استبدال حليب البقر بحليب الصويا بانخفاض مستويات الكوليسترول، فضلا عن انخفاض ضغط الدم وعلامات الالتهاب.
وكشف أن إجمالي محتوى السكر في حليب الصويا، في المتوسط، كان أقل بنحو 60% من حليب البقر.
وبهذا الصدد، أشار الباحثون إلى ضرورة إعادة النظر في تصنيف حليب الصويا المدعم كغذاء فائق المعالجة، لأن هذا التصنيف "قد يكون مضللا".
وقال الفريق الكندي في مقال كتبه في مجلة BMC Medicine: "تقدم الأدلة الحالية مؤشرا جيدا على أن استبدال حليب البقر بحليب الصويا، قد يؤدي إلى فوائد للدهون في الدم وضغط الدم والالتهابات لدى البالغين".
يذكر أن دراسات سابقة زعمت أن حليب البازلاء هو الخيار النباتي الوحيد الذي يوفر العديد من العناصر الغذائية كحليب البقر،ةوتبين أن حليب البازلاء يحتوي على أعلى مستويات الفوسفور والزنك والسيلينيوم.
ويتم إنتاج الحليب النباتي من خلال طحن المحصول ونقعه في الماء مع المستحلبات والمثبتات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة تورنتو كندا الحليب القهوة حليب الصويا فول الصويا السكر حلیب البقر
إقرأ أيضاً:
الحليب الحيواني الأكثر فائدة!
أظهرت دراسة حديثة أن بعض الأطعمة قد تحمل فوائد صحية كبيرة، مثل تقليل مخاطر الأمراض المزمنة وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، ما يسلط الضوء على أهمية اختيار الغذاء المناسب لصحة أفضل.
ووفقا للدراسة، فإن حليب الجمل قد يكون بديلا أفضل لحليب الأبقار بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والحساسية.
وقال باحثون من جامعة إديث كوان في أستراليا إن حليب الجمل يحتوي على جزيئات بروتينية قصيرة نشطة أكثر بشكل طبيعي مقارنة بحليب الأبقار.
وعلى الرغم من أن العلماء كانوا يعرفون أن حليب الجمل يمكن أن يكون أقل تسببا في الحساسية مقارنة بحليب الأبقار، فإن الدراسة الجديدة، التي نُشرت في Food Chemistry، تؤكد أنه يملك أيضا قدرة أعلى على إنتاج جزيئات تتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا ومضادة لارتفاع ضغط الدم.
وتشير الأبحاث إلى أن هذه المركبات النشطة يمكن أن تعوق بشكل انتقائي بعض العوامل الممرضة.
وبالتالي، فإن حليب الجمل يخلق بيئة صحية في الأمعاء ومن المحتمل أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل. ومع ذلك، تحتاج فعالية هذه الجزيئات النشطة في حليب الجمل إلى مزيد من الاختبارات.
وتؤكد الدراسة نتائج سابقة تشير إلى أن حليب الجمل يخلو من البروتين المسبب للحساسية الرئيسي في حليب الأبقار، وهو لاكتوغلوبين بيتا ( β-lactoglobulin) أو اختصارا β-Lg، وبالتالي يوفر بديلا صحيا لحليب الأبقار لأولئك الذين يعانون من حساسية لاكتوغلوبين بيتا.
ويقول الباحثون: “الدراسة الفريدة لتوصيف البروتينات المسببة للحساسية في حليب الجمل والأبقار أظهرت أن حليب الجمل يحتمل أن يكون أقل تسببا في الحساسية نظرا لعدم وجود لاكتوغلوبين بيتا”.
ووجدت الدراسة أن مستوى اللاكتوز في حليب الجمل أيضا أقل مقارنة بحليب الأبقار، حيث يحتوي حليب الأبقار عادة على نحو 85-87% ماء، و3.8-5.5% دهون، و2.9-3.5% بروتين، و4.6% لاكتوز.
أما حليب الجمل فيحتوي على نسبة ماء أعلى قليلا تتراوح بين 87-90%، ومحتوى بروتين يتراوح بين 2.15 و4.90%، ودهون تتراوح بين 1.2 إلى 4.5%، ولاكتوز بنسبة تتراوح بين 3.5-4.5%.
ويقول الباحثون إن النتائج الأخيرة قد تؤدي إلى تطوير منتجات ألبان “غنية بالعناصر الغذائية”.
وحاليا، يأتي 81% من الحليب الذي يستهلك في جميع أنحاء العالم من الأبقار، بينما تمثل الجمال المصدر الخامس بعد الجاموس والماعز والأغنام.
وتشكل الجمال نحو 0.4% فقط من الإنتاج العالمي للحليب، ويركز إنتاجها في الغالب في مناطق قاحلة من العالم بما في ذلك الشرق الأوسط. ومع ذلك، يمكن لبعض المناطق شبه الجافة مثل أستراليا، زيادة الإنتاج والاستهلاك أيضا.
المصدر: إندبندنت