عماد الدين حسين: بيان الرئيس حول الحبس الاحتياطي مرحلة فارقة في «الحوار الوطني»
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
تحدث الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، عن بيان الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن الحبس الاحتياطي، وذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كل الزوايا» مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة «ON».
وقال «عضو الشيوخ»، إن بيان رئيس الجمهورية بشأن الحبس الاحتياطي مرحلة فارقة في تاريخ الحوار الوطني، وذلك بعد عامين وشهر من انطلاقه الفعلي.
وتابع: «بيان امبارح يؤكد انحياز الرئيس لتوصيات الحوار الوطني وتبني توصيات مهمة بقضية شائكة مثل ملف الحبس الاحتياطي، وأطراف كثيرة من الحوار الوطني سعيدة ببيان الرئيس، وبعض الذين ينتقدون الحوار الوطني من الخارج ومن ينتمون للمعارضة يشيدون ويباركون بالخطوة».
وأكمل: «رئيس الدولة عندما يقول إنه مع تخفيض مدد الحبس الاحتياطي وتعويض وجبر ضرر الحبس الاحتياطي، والبحث عن بدائل مختلفة وحل القضايا المختلفة، فهو تطور في منتهى الأهمية».
وأكد أن مجلس أمناء الحوار الوطني ناشد بإطلاق سراح محبوسين في قضايا رأي، وبالفعل استجاب الرئيس السيسي من قبل وتم الإفراج عن أكثر من 2000، منوهًا أنه يعتبر أن ما صدر عن الرئيس تطور مهم جدا لا يخص فقط قضية الحبس الاحتياطي ولكن توسيع المجال العام أيضا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الحوار الوطني الحبس الإحتياطي الرئيس السيسي الحبس الاحتیاطی الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
«الحوار الوطني»: نرفض أي محاولات لتهجير الأشقاء الفلسطينيين
كشف أشرف الشبراوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، تفاصيل الجلسة الطارئة، التي عقدها الحوار الوطني، اليوم السبت، لمناقشة التطورات الإقليمية وتأثيرها على الأمن القومي المصري والعربي، مؤكداً على موقف القيادة السياسية الرافض لتهجير الفلسطينيين قسرًا إلى مصر أو الأردن.
مستجدات الأوضاع الإقليميةوأضاف الشبراوي لـ«الوطن» أن الحوار الوطني يحظى بدعم كامل من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أن هناك اجتماعًا مرتقبًا غدًا بين رئيس الوزراء، والمنسق العام للحوار الدكتور ضياء رشوان، والوزير محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار، لاستعراض ما تم إنجازه من الحوار وما هو مستهدف خلال المرحلة المقبلة.
كما أكد أن مجلس الأمناء سيعقد قريبًا اجتماعًا مع وزير الخارجية، لمناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية وانعكاساتها على الأمن القومي المصري، في إطار التأكيد على وحدة الموقف الوطني ودعم الدولة المصرية في الحفاظ على استقرارها ومصالحها الاستراتيجية.
حقوق الشعب الفلسطينيوأكد مجلس أمناء الحوار الوطني رفضه التام وإدانته الكاملة لأي تصريحات أو محاولات تستهدف تهجير الأشقاء الفلسطينيين، مشددًا على أن هذه الطروحات لا تحظى بأي دعم دولي سوى من قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، وهو ما يمثل تحديًا صارخًا للشرعية الدولية وانتهاكًا صارخًا لحقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضح الشبراوي أن المجلس يجدد دعمه الكامل للقضية الفلسطينية، ويؤكد أن الحل الوحيد والعادل يتمثل في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، وفق حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.