أشاد المستشار بهاء أبوشقة وكيل أول  مجلس الشيوخ ، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ، بإحالة توصيات الحوار الوطني بشأن الحبس الاحتياطي والعدالة الجنائية ، للحكومة   ، مؤكداً بأن الرئبس السيسي رئيس استثنائي ورئيس وطني شجاع سيذكرة التاريخ بحروف من نور  ارسي قواعد العدالة ودعم حقوق الإنسان.

وأضاف وكيل الشيوخ في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم ، بأن توصيات الحبس الاحتياطي هي أحدي ثمرات الحوار الوطني الذي أطلقه الرئيس لجمع كل الأطياف المصريه علي مائدة حوار واحد، نعلي فيها قيم الوطنيه ونبذل العطاء للوصول بسفينة الوطن الي بر الأمان.


ولفت أبوشقة بأن الحبس الاحتياطي ليس عقوبة إنما إجراء وقائي  شرع لمقتضيات مصلحة التحقيق وأقرة القانون  منعاً للتأثير علي المحاكمه وسير التحقيقات.

 

وتابع أبوشقة بأن إحالة توصيات الحبس الاحتياطي يتزامن  مع مناقشة البرلمان لقانون الإجراءات الجنائية الذي يعتبر الدستور الثاني للبلاد وينظم الحقوق والحريات والضمانات وعلي رأسها حقوق المجتمع، وحق المجنى عليه و الاستدلال والتحقيق ضمانات محاكمه عادلة للمتهم بما يتوافق مع معايير حقوق الإنسان بما ينظمه من ضمانات بدأ من جمع الاستدلالات مرور وانتهاء بالمحاكمة وبما يحقق القاعدة الدستورية بان المتهم بري حتي تثبت إدانته بحكم بات.

وتقدم أبوشقة بالشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرئيس الإنسان الذي حفر اسمه في سجلات التاريخ وشهد عهده إرساء قواعد الديمقراطية وحقوق الإنسان، علي مبادرته بشأن الحبس الاحتياطي مؤكداً أنها بداية الغيث، وأنه مصر علي إنشاء دولة وطنية عصرية مدنيه حديثه تليق بالمصريين في الجمهوريه يتحقق فيها مايصبوا المصريين من الأمن السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي توصيات الحوار الوطني الحوار الوطني الحبس الاحتیاطی

إقرأ أيضاً:

فيليكس تشيسكيدي رئيس الكونغو الديمقراطية

فيليكس أنطوان تشيسكيدي تشيلومبو سياسي كونغولي وخامس رئيس للبلاد. والده إتيان تشيسكيدي أحد قادة المعارضة ومؤسس حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الاجتماعي، أكبر وأقدم حزب في الكونغو الديمقراطية.

تولى الرئاسة بعد انتخابات أثارت جدلا وطعن خصومه في نزاهتها، وشهدت فترتا حكمه تحولات سياسية داخلية، وتزامنت مع تحديات اقتصادية وأمنية، شملت مواجهات مع جماعات مسلحة وتصاعد التوترات في شرق البلاد.

المولد والنشأة

وُلِد فيليكس أنطوان تشيسكيدي تشيلومبو يوم 13 يونيو/حزيران 1963 في العاصمة كينشاسا بجمهورية الكونغو الديمقراطية، بعد ثلاث سنوات من استقلالها عن بلجيكا.

ينتمي إلى قبيلة اللوبا في إقليم كاساي وسط جنوب الكونغو، وهو الابن الثالث بين 5 أبناء للسياسي المعارض "إتيان تشيسكيدي"، الذي أسّس حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدّم الاجتماعي، وشغل منصب رئيس وزراء "زائير" (الاسم السابق لجمهورية الكونغو الديمقراطية) 3 مرات في تسعينيات القرن العشرين.

الدراسة والتكوين العلمي

لم يتمكن فيليكس من استكمال تعليمه بسبب الظروف السياسية التي أحاطت بعائلته، فبعد أن أسس والده "حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الاجتماعي" في أوائل الثمانينيات من القرن العشرين، وأصبح من أبرز معارضي حكم الرئيس "موبوتو سيسي سيكو"، وقد نُفي (والده) قسرا إلى قريته في منطقة كاساي، وكان فيليكس حينها في التاسعة عشرة من عمره.

وفي عام 1985، سمح موبوتو لأسرة تشيسكيدي بمغادرة المنطقة، فانتقل فيليكس إلى بلجيكا وهو في الـ22 من عمره، واستقر في بروكسل، وهناك عمل في وظائف عدة قبل أن ينخرط في النشاط السياسي داخل حزب والده.

إعلان التجربة السياسية

بدأ مسيرته السياسية عام 1985 في صفوف "الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدّم الاجتماعي" الذي أسّسه والده، إذ انخرط في نشاطات الحزب أثناء إقامته في بلجيكا وتدرج في صفوفه.

وبعد عودته إلى وطنه، شغل منصب الأمين الوطني للعلاقات الخارجية في الحزب، وبفضل نشاطه الكبير فيه، تمت ترقيته إلى منصب نائب الأمين العام عام 2016، ثم أصبح قائدا له في عام 2018 بعد وفاة والده في بروكسل عام 2017.

في عام 2011، انتُخب عضوا في الجمعية الوطنية ممثلا عن دائرة كانانغا في مقاطعة كاساي الغربية.

إلا أنه رفض تولي منصبه التزاما بموقف الحزب الرافض لنتائج الانتخابات التي أعادت الرئيس جوزيف كابيلا إلى الحكم، وأدى ذلك إلى إسقاط عضويته في البرلمان عام 2013.

وفي نهاية 2016، رفض مجددا عرضا بتولّي رئاسة الحكومة التي اقترحها كابيلا في محاولة لاحتواء المعارضة.

مع اقتراب الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2018 اختاره قادة المعارضة لقيادة "التجمع"، وهو ائتلاف سياسي موسّع للمعارضة في الانتخابات الرئاسية، وأبرم تحالفا مع فيتال كامريهي من حزب "الاتحاد من أجل الأمة الكونغولية" بموجب اتفاق سياسي وُقِّع في نيروبي يوم 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2018.

في 30 ديسمبر/كانون الأول 2018 فاز بالانتخابات الرئاسية بنسبة 38.57% من الأصوات، وأصبح خامس رئيس لجمهورية الكونغو الديمقراطية.

كانت هذه النتيجة أول انتقال سلمي للسلطة في البلاد منذ الاستقلال، على الرغم من الجدل بشأنها، إذ شكّكت المعارضة والكنيسة الكاثوليكية في نزاهة الانتخابات، وقال المرشح الخاسر مارتن فايولو إن هناك صفقة سرّية بين كابيلا وتشيسكيدي، وهو ما نفاه الأخير بشدة.

في 9 فبراير/شباط 2020 انتخبه القادة الأفارقة نائبا أول لرئيس الاتحاد الأفريقي ثم رئيسا للاتحاد عام 2021 في قمة عُقدت افتراضيا بسبب جائحة كورونا (كوفيد-19) يوم 6 فبراير/شباط 2021، تحت شعار "الفنون والثقافة والتراث: ركائز بناء أفريقيا التي نريدها".

إعلان

في أبريل/نيسان 2021، فكك تحالفه مع أنصار الرئيس السابق جوزيف كابيلا، وأدى ذلك إلى تشكيل حكومة جديدة برئاسة رئيس الوزراء جان ميشيل سما لوكوندي، وأتاحت له هذه الخطوة تعيين شخصيات موالية له، ما عزز قبضته على السلطة السياسية.

في ديسمبر/كانون الأول 2023، فاز بولاية ثانية بعد حصوله على 73% من الأصوات، وهو ما رفضته المعارضة وطالبت بإعادة الانتخابات. وفي أكتوبر/تشرين الأول 2024 أعلن عزمه إنشاء لجنة وطنية لصياغة دستور جديد، ما أثار مخاوف المعارضين من احتمال تعديل حدود الفترات الرئاسية.

فيليكس تشيسكيدي أثناء استقبال رسمي له في بلجيكا عام 2019 (رويترز) الوظائف والمسؤوليات نائب الأمين العام لحزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدّم الاجتماعي عام 2016. تولّى قيادة الحزب بعد وفاة والده، وتم اختياره لقيادة تحالف المعارضة "التجمّع" في مارس/آذار 2018. رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية في يناير/كانون الثاني 2019، وأعيد انتخابه لولاية ثانية في ديسمبر/كانون الأول 2023. النائب الأول لرئيس الاتحاد الأفريقي عام 2020. رئيس الاتحاد الأفريقي عام 2021. الإنجازات

شهدت البلاد تحسنا اقتصاديا ملحوظا على عهده، إذ ارتفعت موازنتها من 6 مليارات دولار في 2019 إلى 16 مليار دولار في 2023.

وأطلق برنامج مجانية التعليم الابتدائي، مما أدى إلى التحاق 4.5 ملايين طالب، وتوظيف 36 ألف مُعلم.

كما وفر خدمات صحية مجانية للنساء أثناء الولادة في بعض المستشفيات في كينشاسا، مع خطط لتوسيعها.

في مواجهة التمرد والاحتجاجات

في عام 2025، واجه تحديات غير مسبوقة مع تصاعد النزاع في شرق البلاد وتجدد التوترات الداخلية.

فقد سيطرت حركة "إم 23" على مدينة غوما، واتهم تشيسكيدي رواندا بدعمها، وسعى إلى حشد دعم دولي لوقف ما وصفه بالعدوان المباشر على سيادة الكونغو الديمقراطية.

وتزامنا مع ذلك، اندلعت احتجاجات واسعة في العاصمة كينشاسا، وتصاعد الغضب الشعبي تجاه تدبير الحكومة للأزمة الأمنية، وسط دعوات لموقف أكثر حسما.

إعلان

وعلى الصعيد الدبلوماسي، كثف جهوده لحشد تأييد دولي، مطالبا بفرض عقوبات على رواندا، في حين أكد أن حكومته لن تتهاون في الدفاع عن وحدة البلاد وسلامة أراضيها.

مقالات مشابهة

  • «مصطفى بكري»: الرئيس السيسي وطني وشريف وليس في حاجة إلى شهادة الخونة والعملاء
  • رئيس قبرص يحضر مؤتمر إيجبس 2025 بدعوة من الرئيس السيسي
  • قائد وطني وشريف ومخلص.. مصطفى بكري: الرئيس السيسي لا يحتاج لشهادة من أحد
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس جمهورية غينيا بيساو
  • فيليكس تشيسكيدي رئيس الكونغو الديمقراطية
  • على خطى ترامب.. إسرائيل تنسحب من مجلس حقوق الإنسان: يشيطن الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط
  • قانون الإجراءات الجنائية| "النواب" يُقر مواد تنظم استئناف أوامر النيابة بشأن الحبس الاحتياطي (تفاصيل)
  • الرئيس الصماد .. القائد الذي حمى وبنى واستشهد شامخا
  • المدرسة الديمقراطية ضمن شبكة دراسات الشرق الأوسط وشمال أفريفيا
  • رئيس الوزراء: توجيهات من الرئيس السيسي بإنشاء إدارة محترفة للأزمات والكوارث