أكرم القصاص: الرئيس أوفى بوعوده بشأن تعديلات الحبس الاحتياطي
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص، إن توصيات الرئيس السيسي وتوجيه الحكومة بإعادة النظر في ملف الحبس الاحتياطي، وفاءً بوعود ممتدة منذ بداية الحوار الوطني لحل قضايا تتعلق بالحريات والقضايا الجنائية والسياسية.
أضاف القصاص، في مداخلة للفضائية المصرية، أن الأمر لا يتوقف فقط عند الحبس الاحتياطي، وإن كان الحوار الوطني قطع مسافة مهمة جدا في حل كثير من المسائل المعلقة، إذ خرج مئات المحبوسين سواء بقرار رئاسي أو بقرار من النيابة.
وأوضح أن تعديلات الحبس الاحتياطي كانت في ظروف انتقالية 2011 -، 2012 وكانت نتيجة مخاوف من هروب المتهمين، ثم قضايا الإرهاب، حتى أصبح الحبس الاحتياطي عقوبة، مشيرا إلى أن الحوار الوطني ناقش الموضوع بشكل مستفيض، فهناك قطاع يرى أهمية وجود بعض المتهمين خوفا من فساد الأدلة أو هروب المتهم، وقطاع آخر يرى ضرورة خروج المتهم مباشرة أو الحبس 4 أيام أو 15 يوم ومن ثم إخلاء سبيله أو تحويله إلى المحاكمة إذا كان متهما، وإطلاق سراحه إذا كان بريئًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحوار الوطني قضايا الإرهاب أكرم القصاص الحبس الاحتياطى الحبس الاحتیاطی
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حاشدة في أنحاء كوريا الجنوبية قبل صدور حكم مهم بشأن عزل الرئيس
تجمع الكوريون الجنوبيون بأعداد كبيرة في العاصمة سيول يوم السبت لدعم أو قوى المعارضة في وجود الرئيس المعزول يون سوك يول إلى الحكم مرة أخرى ذلك قبل أن تقرر المحكمة ما إذا كان إعلانه القصير للأحكام العرفية يجعله غير مؤهل لمنصبه، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
من المتوقع أن تقرر المحكمة الدستورية في الأيام المقبلة ما إذا كانت ستعزل يون في القضية التي أشعلت أسوأ أزمة سياسية في كوريا الجنوبية منذ عقود وأثارت توترات في الأسواق.
وفي وسط سيول، امتلأت ساحة كبيرة بالمتظاهرين المناهضين ليون، وهم يهتفون لإقالته على الفور، وانضم إليهم سياسيون من المعارضة.
وعلى بعد بضعة مبانٍ، احتشد أنصار يون المحافظون في شارع بأكمله، مطالبين بعودته، ولوحوا بالأعلام الكورية الجنوبية والأمريكية.
وقال حزب المعارضة الرئيسي الديمقراطي إن مليون شخص شاركوا في المظاهرة المناهضة ليون، في حين قدرت الشرطة عدد المشاركين في كل مظاهرة بنحو 43 ألف شخص، حسبما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء.
ويخضع يون أيضًا للمحاكمة بتهمة جنائية تتعلق بالتمرد، على الرغم من إطلاق سراحه من الاحتجاز الأسبوع الماضي.
أدى فرض الأحكام العرفية وتداعياتها إلى توسيع الخلافات الاجتماعية العميقة بين المحافظين والليبراليين وفرض ضغوط على المؤسسات والجيش، الذي وجد نفسه في حيرة بشأن ما إذا كان ينبغي فرض الأحكام العرفية أم لا.
وقد خرج المتظاهرون المؤيدون والمعارضون ليون إلى الشوارع بالمئات من الآلاف، أسبوعا بعد أسبوع، منذ الأزمة.
وفي استطلاع للرأي أجرته مؤسسة جالوب كوريا ونشر يوم الجمعة، أيد 58% من المشاركين عزل يون، بينما عارضه 37%.
وقال كيم هيونج جون، وهو متظاهر مؤيد ليون ويبلغ من العمر 70 عاما: "آمل أن يصدر قضاة المحكمة الدستورية حكما دقيقا ويرفضوا القضية".