دراسة تربط بين اللحوم المصنعة والإصابة بالسكري
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
خلصت دراسة تعتبر الأكبر من نوعها إلى أن تناول اللحوم المصنعة أو الحمراء يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 15%، وفقًا لتقرير صحيفة “الغارديان”.
وأجرى باحثون من جامعة كامبريدج البريطانية هذه الدراسة، حيث قاموا بتحليل بيانات من دراسات مستقلة شملت نحو مليوني شخص من مختلف أنحاء العالم.
وأظهرت الدراسة أن الاستهلاك اليومي المعتاد لـ 50 غرامًا من اللحوم المصنعة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 15% خلال العشر سنوات المقبلة.
من جهة أخرى، أشارت الدراسة إلى أن تناول 100 غرام من اللحوم الحمراء غير المصنعة يوميًا، وهو ما يعادل شريحة لحم صغيرة، يزيد من خطر الإصابة بالمرض بنسبة 10%.
وقالت البروفيسورة نيتا فوروهي من جامعة كامبريدج، وأحد كبار مؤلفي الدراسة، إن البحث يقدم الدليل الأكثر شمولاً حتى الآن على وجود علاقة بين استهلاك اللحوم المصنعة وغير المصنعة وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في المستقبل.
وأضافت أن النتئج تدعم التوصيات المتعلقة بالحد من استهلاك اللحوم المصنعة واللحوم الحمراء غير المصنعة للتقليل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وينصح خبراء الصحة أولئك الذين يتناولون أكثر من 90 غراما من اللحوم الحمراء مثل لحم البقر والضأن والغزال والماعز، أو اللحوم المصنعة مثل النقانق واللحم المقدد، إلى خفض الكمية لـ70 غراما أو أقل.
وتشير البيانات إلى أن خفض اللحوم الحمراء والمعالجة من الوجبات الغذائية قد لا يحمي الناس من أمراض القلب والسكتة الدماغية فحسب، بل أيضا من مرض السكري من النوع الثاني، وهو مرض آخذ في الارتفاع في جميع أنحاء العالم.
وهناك نحو 400 مليون شخص مصاب بمرض السكري من النوع الثاني في جميع أنحاء العالم، حيث يعد المرض سببا رئيسيا للعمى والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبتر الأطراف السفلية.
وتؤكد دراسات عديدة أن إحدى الطرق الرئيسية لتقليل خطر الإصابة بالمرض هي الحفاظ على وزن صحي وممارسة الرياضة بالإضافة لتحسين النظام الغذائي ليشمل الخضروات والفواكه والمكسرات والبذور والفاصوليا والبازلاء والعدس.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: خطر الإصابة بمرض السکری من النوع الثانی اللحوم المصنعة اللحوم الحمراء
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: الزواج قد يكون سببًا فى زيادة الوزن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين بالمعهد الوطني لأمراض القلب في وارسو عن تأثير الزواج على الصحة البدنية وفقا لما نشرتة مجلة ديلي ميل.
وحلل العلماء بيانات ما يقرب من 2500 شخص حيث تمتع 35% منهم بوزن صحي بينما عانى 38% من زيادة الوزن، وأصيب 26% بالسمنة ووجدوا أن الرجال المتزوجين أكثر عرضة للإصابة بالسمنة بمقدار 3.2 مرة مقارنة بغير المتزوجين وفي المقابل لم تجد الدراسة أي علاقة واضحة بين الزواج والسمنة لدى النساء وهو ما أرجعه العلماء إلى "الاختلافات الثقافية" في النظرة إلى السمنة بين الجنسين.
وأظهرت النتائج أن خطر الإصابة بالسمنة المفرطة يرتفع بنسبة 62% لدى الرجال المتزوجين مقابل 39% لدى النساء المتزوجات، كما أظهرت الدراسة أن كل عام من التقدم في العمر يزيد خطر السمنة بنسبة 6% لدى النساء، و4% لدى الرجال.
وأوضحت الدكتورة أليشا تشيتشا-ميكولايتشيك من المعهد الوطني لأمراض القلب في وارسو أن العمر والحالة الاجتماعية يلعبان دورا رئيسيا في زيادة الوزن أو السمنة لدى البالغين بغض النظر عن الجنس.
وتعد هذه الدراسة امتدادا لأبحاث سابقة كشفت أن الزواج قد يؤثر على وزن الأزواج حيث وجد بحث صيني أجري العام الماضي أن المتزوجين يكتسبون وزنا إضافيا خلال السنوات الخمس الأولى من الزواج بسبب استهلاكهم سعرات حرارية أعلى وانخفاض مستويات نشاطهم البدني وتبين أن الرجال يكتسبون وزنا إضافيا بنسبة 5.2% بعد الزواج مع زيادة في معدلات السمنة بنسبة 2.5% كما يذكر أن السمنة تشكل عامل خطر رئيسي للإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان والسكتة الدماغية وأمراض القلب وداء السكري من النوع الثاني.