بويصير: معركة تغيير الكبير هي خطوة تسبق المعركة الأكبر بقوة السلاح
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
ليبيا – رأى الكاتب والمحلل السياسي الليبي، محمد بويصير أن الصديق الكبير هو الحاكم الفعلي لليبيا فهو مفتاح الخزنة وحارسها، لكنه أيضًا يستعملها فى المناورة السياسية من أجل البقاء ومعركة تغييره هي خطوة تسبق المعركة الأكبر بقوة السلاح التي أتوقع أن تشهدها ليبيا قبل نهاية العام الجاري.
بويصير أكد في تصريحات خاصة لموقع “عربي21” القطري أن خطوة المجلس الرئاسي وما تبعها من ردود فعل من البرلمان والقوى الأخرى ستعمل على مزيد من الانشقاقات والتصدع الذى وصل إلى حد هدم البنية المؤسسية فى ليبيا، كون البلاد تعيش طبقا لوعي “الشخصنة” القائم على تطلعات مريضة وفاسدة، وهى ما يلعب على المسرح الليبي الآن، وفق تعبيره.
وبخصوص الموقف الدولي من الأزمة قال بويصير: “المجتمع الدولى يريد الاستقرار فى ليبيا حتى لو في ظل الاستبداد، خاصة وأن الليبيين لم يظهروا أي رغبة حقيقية أو فهم لموضوع الحكومة التي يختارها الشعب للشعب وبالشعب، فالليبيون في الحقيقة أغلبهم ثاروا ضد القذافي وليس ضد الاستبداد، لذلك لا بواكي من المجتمع الدولي على الديمقراطية وسيادة القانون في ليبيا”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ليبيا تشارك بفعاليات «أيام التعاون الدولي» في إيطاليا
شاركت مدير مكتب التعاون الدولي وشؤون المنظمات بوزارة الحكم المحلي في حكومة الوحدة الوطنية “شادية عريبي”، عبر تطبيق “زووم”، في فعاليات النسخة التاسعة عشرة من “أيام التعاون الدولي” الذي يستضيفه مركز الدراسات العليا للدراسات المتوسطية في باري بإيطاليا في الفترة من 13 إلى 17 يناير الجاري.
وتم خلال “أيام التعاون الدولي”، “مناقشة عدد من الموضوعات الرئيسية من بينها، البحث المطبق على التنمية، واستراتيجيات الأمن الغذائي في إفريقيا، وتحديات الحوكمة والتنمية في منطقة البحر الأبيض المتوسط الأوسع وما بعده”.
كما يعد هذا الحدث الذي يشارك فيه مسؤولون من وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية، ووكالة التعاون الاقتصادي والتنمية الدولية، والعديد من أصحاب المصلحة الدوليين، “فرصة فريدة لتعزيز التآزر وتبادل الخبرات ورسم مسارات جديدة للتنمية المستدامة العالمية”.
وخلال كلمتها التي حيت فيها الحاضرين، أكدت مدير مكتب التعاون الدولي وشؤون المنظمات بوزارة الحكم المحلي، “أن الشراكة مع المركز الدولي للدراسات الزراعية المتقدمة في باري لعبت دوراً فعالاً في تمكين المجتمعات المحلية ودفع عجلة التنمية المستدامة في ليبيا، مشيرة أن نتائج ملموسة تحققت من خلال مبادرات مثل FLEDI، وBALADIYATI، وEFEF+”.
وأضافت “عريبي”، أن “التنمية اللامركزية ضرورية لبناء ليبيا مستقرة ومزدهرة، وأن ضمان الأمن الغذائي وتعزيز سبل عيش مجتمعاتنا الريفية أمر بالغ الأهمية، موضحة أنه لتحقيق هذه الغاية، فإننا نرى في مركز سيام باري شريكًا حيويًا في توسيع جهودنا عبر العديد من المجالات الرئيسية”.
وأكدت على “العمل مع المركز الدولي للدراسات الزراعية المتقدمة في حوض البحر الأبيض المتوسط لتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة، وتعزيز الوصول إلى الأسواق للمنتجين المحليين”.
وفي ختام كلمتها، أعربت مدير مكتب التعاون الدولي وشؤون المنظمات عن “خالص تقديرها للمدير ماوريتسيو رايلي، ونائب المدير بياجيو، وكل أفراد أسرة سيام باري على شراكتهم الاستثنائية، و لوكالة التعاون الإيطالي والاتحاد الأوروبي والسفارة الإيطالية في ليبيا، تحت قيادة السفير ألبريني، على دعمهم المستمر”.