رحب خبراء سياسيون باستجابة الرئيس السيسي لتوصيات الحوار الوطني، بشأن الحبس الاحتياطي، والتوجيهات الصادرة للحكومة بسرعة  اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل التوصيات المتوافق عليها، مؤكدين أنها خطوة مهمة للغاية تؤكد احترام الدستور وصون الحقوق والحريات، وأن الحوار الوطني يعتبر خطوة متقدمة في طرح الرأي والرأي الآخر.

النائب هاني العسال: إحالة توصيات الحبس الاحتياطي للحكومة تعزز حقوق الإنسان محمود فوزي: رفع توصيات الحبس الاحتياطي إلى الرئيس انتصار جديد

وفي البداية أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن توجيهات الرئيس السيسي بإحالة توصيات الحبس الاحتياطي والعدالة الجنائية  للحكومة وسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل التوصيات المتوافق عليها، مهمة للغاية إعمالاً بنتائج الحوار الوطني وتنفيذ ما تم النقاش فيه من قضايا على أرض الواقع.

الدكتور إكرام بدر الدين

وأشار بدر الدين في تصريح خاص لـ" الوفد" إلى أن التوصيات تؤكد أن الحوار الوطني لا يقتصر على طرح الأفكار وحسب، مشيرًا إلى أن وضع شروط عدم التوسع في الحبس الاحتياطي فيه تماشيا مع أحكام الدستور، وأن عدم تحول الحبس إلى عقوبة، يؤكد احترام حقوق الإنسان والاهتمام بالحقوق والحريات العامة والدستور.

وأفاد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن  تأكيد الرئيس على أهمية التعويض المادي والأدبي وجبر الضرر، لمن يتعرض لحبس احتياطي خاطئ يؤكد احترام الدستور.

أشاد الدكتور جمال أسعد الكاتب والمفكر السياسي، بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بشأن رفع توصيات الحوار الوطني الخاصة بالحبس الاحتياطي وإحالتها للحكومة، مؤكداً أن الحوار الوطني يعتبر خطوة متقدمة في طرح الرأي والرأي الآخر.

الدكتور جمال أسعد الكاتب والمفكر السياسي

وأضاف أسعد، في تصريحات خاصة لـ"الوفد"، أن الحوار الوطني ناقش العديد من القضايا الهامة والمصيرية وكان من أبرزها الحبس الاحتياطي، متمنياً أن تكون هذه التوصيات الخاصة بالحبس الاحتياطي نوع من الانفتاح السياسي وعدم تقييد الرأي خاصة أن الحبس الاحتياطي يشمل قضايا الرأي.

وأوضح الكاتب والمفكر السياسي، أن تخفيض الحدود القصوى لمدة الحبس الاحتياطي ستكون بداية لطريق طويل في تنفيذ الديمقراطية على أرض الواقع، لافتاً إلى أن ذلك يعطي الأحزاب السياسية الفرصة لعمل حزبي سياسي وديمقراطي يكون لصالح الوطن والمواطن في الفترة المقبلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحبس الاحتياطى سياسيون توجيهات السيسي بشأن الحبس الاحتياطي الحريات الرئيس السيسي الدكتور إكرام بدر الدين الحوار الوطني أن الحوار الوطنی الحبس الاحتیاطی

إقرأ أيضاً:

تحضيرية الحوار الوطني السوري تعلن انطلاق أعمالها

أعلنت الجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري، الخميس، انطلاق أعمالها رسميا، في أول مؤتمر صحفي تعقده بالعاصمة دمشق، غداة إصدار الرئيس أحمد الشرع، قرارا يقضي بتشكيلها.

وقال المتحدث باسم اللجنة التحضيرية حسن الدغيم، في كلمة بالندوة الصحفية، إن موعد انعقاد المؤتمر الوطني متروك للنقاش مع المواطنين، وزيارة المحافظات، والاطلاع على مختلف الرؤى، وتقديم أوراق العمل، وعندما تنضج هذه الأوراق سيتم تحديد موعد انطلاقه.

وأضاف الدغيم، أن المؤتمر الوطني "سيقوم برفع توصيات إلى مقام رئاسة الجمهورية، والتي ستعمل بدورها على تنفيذها".

من جانبها، قالت هدى أتاسي، عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر: "في لحظة تاريخية صادقة تنطلق الأعمال التحضرية للمؤتمر الذي يجمع السوريين والسوريات لأول مرة منذ 75 عاما، لترسيخ نهج الحوار ومناقشات قضايا الوطنية الكبرى وإيجاد الحلول المناسبة".

وأضافت أتاسي، في كلمة خلال الندوة الصحفية: "يسعى المؤتمر لمناقشة القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والحوكمية ليضع الأسس المتينة على التوافق الوطني والعدالة والإصلاح والتمثيل الشامل".

وتابعت: "يحرص المؤتمر على إشراك جميع أطياف الشعب السوري بمختلف المحافظات والمكونات لضمان مشاركة حقيقية تعكس التنوع المجتمعي والسياسي".

وفي وقت سابق الخميس، اعتبر الدغيم، في تصريح لوكالة الأنباء السورية (سانا) أن المحاصصة الطائفية أمر مرفوض، لافتا إلى أن اللجنة التحضيرية ستراعي التنوع في البلاد.

وبين أن "اللجنة بدأت أعمالها مستندة ومستلهمة المرحلة السابقة في إعداد الآليات سواء المتعلقة بإدارة المضامين، أو الإدارة التقنية".



وأوضح الدغيم، أن "عمل اللجنة هو إدارة الحوار الوطني، تنظيما وترتيبا وتيسيرا، ومساعدة المواطنين وأعضاء المؤتمر في الوصول إلى النتائج المرجوة".

"وينتهي عمل اللجنة بمجرد صدور البيان الختامي، كما هو مشهر في القرار الرئاسي"، وفق الدغيم.

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، تريث حكومة بلاده في عقد مؤتمر الحوار الوطني الذي سبق أن أعلنت عنه حرصا منها على تشكيل لجنة تحضيرية موسعة لهذا المؤتمر تستوعب كافة شرائح ومناطق البلاد.

وسبق أن كشفت حكومة تصريف الأعمال السورية أنها تخطط لعقد مؤتمر الحوار الوطني، والذي اعتبرت بأنه سيكون "حجر أساس في إنشاء الهوية السياسية لسوريا المستقبل".

ومن المرتقب أن يضم المؤتمر أكثر من 1000 شخص من مختلف شرائح المجتمع السوري.

مقالات مشابهة

  • توجيهات جديدة اليوم من الرئيس إلى الحكومة
  • الرئيس السيسي يؤكد ضرورة تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات لخدمة الاقتصاد الوطني
  • انطلاق الجلسة الحوارية الأولى للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في حمص
  • رئيس الشيوخ يحيل عدد من تقارير اللجان النوعية للحكومة لتنفيذ التوصيات
  • بدء الاجتماع الأوّل للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في حمص
  • لجنة الحوار السوري تؤكد مشاركة أطياف المجتمع كافة
  • مجلس سوريا الديمقراطية يعلق على التحضير لمؤتمر الحوار الوطني
  • مسد يكشف عن إقصاء وتهميش للكورد عن مؤتمر الحوار الوطني في سوريا
  • تحضيرية الحوار الوطني السوري تعلن انطلاق أعمالها
  • الحوار الوطني يثمن استجابة مجلس الوزراء للعديد من التوصيات المرفوعة