مؤشرات تدل على ارتفاع هرمون الذكورة لدى النساء
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
يؤدي ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون لدى النساء إلى تغييرات ملحوظة ومثيرة للقلق في بعض الأحيان.
يلعب التوازن الهرموني دورًا حاسمًا في صحة المرأة بشكل عام، حيث يؤثر على الحالة المزاجية ومستويات الطاقة وحتى المظهر الجسدي، وبحسب ما نشره موقع Health Shots، فإنه على حين يُعتبر هرمون التستوستيرون عادةً هرمونًا ذكريًا، إلا أنه موجود أيضًا لدى الإناث بكميات أقل.
وهرمون الذكورة ضروري للعديد من الوظائف الجسدية، ولكن عندما ترتفع مستويات هرمون التستوستيرون لدى النساء، فربما يؤدي إلى تغييرات ملحوظة ومثيرة للقلق في بعض الأحيان.
ولعل فهم علامات ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون لدى الإناث لأكثر من المعدلات الطبيعية، يمكن أن يساعد في تحديد الاختلالات الهرمونية المحتملة في وقت مبكر بما يمنع المشكلات طويلة الأمد، كما يلي:
1. شعر زائد في الوجه والجسم
إن من أكثر العلامات الملحوظة لمستويات هرمون التستوستيرون المرتفعة لدى الإناث نمو الشعر الزائد في الوجه والجسم.
ويمكن أن يشمل نمو شعر على الشفة العليا أو الذقن أو الصدر أو الظهر أو مناطق أخرى حيث يكون لدى النساء عادةً شعر قليل أو لا يوجد شعر على الإطلاق. يمكن أن يكون هذا النوع من نمو الشعر خشنًا وداكنًا، مما يجعله بارزًا بشكل خاص.
2. حب الشباب والبشرة الدهنية
يمكن أن تؤدي مستويات هرمون التستوستيرون المرتفعة إلى زيادة إنتاج الزهم، وهي المادة الزيتية التي تعمل على تزييت الجلد. عندما يصبح إنتاج الزهم مفرطًا، يمكن أن يسد المسام، مما يؤدي إلى ظهور حب الشباب.
يمكن أن تعاني النساء ذوات مستويات هرمون التستوستيرون المرتفعة من حب الشباب المستمر، وخاصة على الوجه والصدر والظهر، وغالبًا ما يشبه نوع حب الشباب الذي يظهر لدى الأولاد المراهقين.
3. خشونة الصوت
كما أن خشونة الصوت هي علامة أخرى على ارتفاع هرمون التستوستيرون لدى الإناث بشكل ملحوظ. في حين يعاني الرجال عادةً من تلك الحالة أثناء البلوغ بسبب زيادة هرمون التستوستيرون، فربما تتطور لدى النساء ذوات مستويات مرتفعة من الهرمون أيضًا صوت أعمق. يمكن أن يكون هذا التغيير تدريجيًا وقد يكون مصحوبًا بصفات ذكورية أخرى.
4. دورة شهرية غير منتظمة
يمكن أن تؤدي مستويات هرمون التستوستيرون المرتفعة إلى تعطيل التوازن الهرموني الطبيعي في جسم المرأة، مما يؤدي إلى فترات حيض غير منتظمة أو غائبة. يمكن أن تعاني بعض النساء من فترات حيض أثقل أو أخف، بينما يمكن أن تلاحظ أخريات أن فترات الحيض أصبحت أقل تواتراً أو توقفت تمامًا. ويمكن أن تكون هذه الاضطرابات الشهرية أيضًا علامة على حالات كامنة مثل متلازمة تكيس المبايض PCOS، والتي غالبًا ما ترتبط بمستويات هرمون التستوستيرون المرتفعة.
5. زيادة كتلة العضلات
يمكن أن تلاحظ النساء ذوات مستويات هرمون التستوستيرون المرتفعة زيادة في كتلة العضلات وانخفاض في دهون الجسم، وخاصة في المناطق التي تتراكم فيها الدهون عادةً، مثل الوركين والفخذين. في حين يمكن أن تلك التغييرات محل رضا وتقدير بعض النساء، إلا أنها يمكن أ، تكون علامة على اختلال التوازن الهرموني وربما تأتي مع أعراض أخرى غير محببة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النساء هرمون التستوستيرون الجسم الشعر نمو الشعر الوجه الصدر الشباب حيض هرمون التستوستیرون لدى لدى الإناث لدى النساء حب الشباب یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أبوسنينة: الفساد المصرفي في ليبيا بلغ مستويات غير مسبوقة
خبير مصرفي: الفساد في القطاع المصرفي الليبي يتفاقم بسبب ضعف الرقابة وتراجع المعايير
ليبيا – علّق الخبير المصرفي محمد أبوسنينة على القضايا الأخيرة المتعلقة بجرائم الاختلاس داخل القطاع المصرفي، مؤكداً أن القطاع المصرفي الليبي لم يكن يعرف هذا المستوى من الفساد من قبل، وإن وُجد فكان في أضيق نطاق ولا يُتهاون معه، مشيراً إلى أن تنامي الظاهرة مؤخراً يعود إلى عوامل هيكلية ورقابية متراكمة.
ضعف أنظمة الرقابة الداخلية
وأوضح أبوسنينة في تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد” أن من أبرز أسباب تصاعد الفساد المالي في المصارف الليبية هو ضعف أنظمة الرقابة الداخلية وانحرافها عن أهدافها الأصلية، إلى جانب تراجع ثقافة الامتثال داخل المؤسسات المصرفية، مما أضعف قدرتها على رصد التجاوزات قبل وقوعها.
تراجع الإجراءات الاحترازية وتفشي المخالفات
وأضاف أن البيئة المصرفية الحالية تشهد تراجعاً في إجراءات الرقابة الاحترازية وضعفاً في مناخ العمل العام، الأمر الذي هيأ ظروفاً مواتية لارتكاب المخالفات دون رادع كافٍ أو محاسبة فعالة.
الجريمة المصرفية أصبحت “صفقة رابحة”
وفي تفسيره الاقتصادي للظاهرة، أشار أبوسنينة إلى أن العائد من ارتكاب الجرائم المصرفية بات في نظر بعض المتورطين أكبر من التكلفة، قائلاً إن المبلغ المختلس وفرصة الاستفادة منه يفوقان العقوبة المحتملة، وهو ما يجعل الجريمة في نظر الجاني “صفقة رابحة” لا مخاطرة فيها.
تراجع معايير التوظيف والنزاهة المهنية
ولفت الخبير المصرفي إلى أن معايير اختيار وتعيين الموظفين في المصارف تراجعت مقارنة بالماضي، موضحاً أنه كان يُجرى سابقاً بحث اجتماعي للتأكد من نزاهة المتقدم وملاءمته للعمل المصرفي، أما اليوم فقد تراجعت هذه المعايير أو اختفت تماماً، ما فتح الباب أمام التوظيف غير المهني وضعف الانضباط الإداري.