قال إيهاب رمزي، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إنه  تم تخفيض مدد الحبس الاحتياطي في قضايا الجنح من 6 أشهر إلى 4 أشهر، وفي قضايا الجنايات من سنة ونصف إلى سنة، أما في قضايا الجنايات شديدة العقوبة يتم تخفيض مدة الحبس الاحتياطي من سنتين إلى سنة ونصف.

جمال الكشكي: استجابة الرئيس السيسي لتوصيات الحبس الاحتياطي يعزز إرادة الدولة الدستورية رضا فرحات: توجيهات الرئيس بشأن الحبس الاحتياطي يبرز رؤية مصر الإصلاحية

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أنه لا يمكن إلغاء الحبس الاحتياطي بشكل كامل، قائلاً: «ده أمر مفروغ منه».

وأوضح عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أنه تم وضع تعويض عن فترة الحبس الاحتياطي؛ إذا ثبتت البراءة أو عدم الإدانة وهذا لم يكن موجودا، أما فيما يخص بدائل الحبس الاحتياطي فهي موجودة مثل تحديد الإقامة داخل المنزل أو المنع من السفر.

ضوابط محددة حول ملف الحبس الاحتياطي


أشار إيهاب رمزي، إلى أن جميع دول العالم تضع ضوابط محددة حول ملف الحبس الاحتياطي، وذلك لأهميته القانونية في الحفاظ على الإطار العام للأمن القومي.

ولفت عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إلى أن  قانون الحبس الاحتياطي تم تشريعه لمصلحة التحقيق في النيابة العامة، وترجع أهميته إلى الحفاظ على الأمن العام والحفاظ على حقوق المتهم.

قال الدكتور رضا فرحات، أستاذ العلوم السياسية، إن الاستجابة السريعة من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي بإحالة توصيات الحوار الوطني بشأن الحبس الاحتياطي إلى الحكومة، والإسراع باتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيلها تؤكد حرص القيادة السياسية على تعزيز العدالة وترسيخ مبادئ حقوق الإنسان.

وأكدت فرحات، أن هذه الخطوة تمثل جزءًا من مسيرة طويلة تسعى مصر من خلالها إلى تحقيق التوازن بين حماية الأمن القومي وضمان حقوق المواطنين.

وأكد أستاذ العلوم السياسية أن تأكيد الرئيس السيسي على أهمية تقليص الحدود القصوى لمدد الحبس الاحتياطي يعكس فهما دقيقا لدور هذا الإجراء، الذي يجب أن يكون وقائيا بحتا ومقتصرا على الحالات التي تستلزمها ضرورة التحقيق وتمثل خطوة هامة في حماية حقوق الأفراد وضمان عدم تعرضهم لعقوبات غير مبررة وتؤكد التزام الدولة المصرية بتحقيق العدالة وتعزيز سيادة القانون وهو ما يبرز رغبة الدولة الصادقة في تحسين أوضاع حقوق الإنسان وضمان العدالة للجميع.


وفيما يتعلق بتوجيهات الرئيس بشأن تفعيل بدائل الحبس الاحتياطي، أوضح فرحات أن هذه البدائل تمثل تطويرا مهما في النظام القضائي المصري، حيث تتيح وسائل مثل الرقابة الإلكترونية أو الإفراج المشروط تحقيق التوازن بين حماية المجتمع وضمان حقوق المتهمين لافتا إلى أن هذه البدائل ستسهم في تخفيف الضغط على النظام القضائي والسجون، وتعزز من كفاءة العدالة الجنائية في مصر و تفعيل هذه الأدوات يعكس اهتمام الدولة بتحديث نظامها القضائي وجعله أكثر عدلا وإنصافا.


وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن توجيهات السيد الرئيس بتعويض الأشخاص الذين تعرضوا لحبس احتياطي خاطئ، سواء كان تعويضا ماديا أو أدبيا تعكس رؤية إنسانية عميقة و هذا التعويض هو اعتراف من الدولة بحقوق الأفراد وضرورة تصحيح الأخطاء التي قد تحدث في سير العدالة، مما يعزز الثقة بين المواطنين والنظام القضائي مؤكداً أن هذه الخطوة ليست مجرد اعتراف بالخطأ، بل هي أيضاً وسيلة لتحقيق العدالة بشكل شامل، وضمان ألا يُترك أي مواطن يعاني من تبعات أخطاء غير مبررة.


ودعا أستاذ العلوم السياسية إلى تفعيل هذه التوصيات على أرض الواقع في أقرب وقت لأن تنفيذ هذه الإجراءات سيكون له تأثير كبير على تعزيز العدالة في مصر، وسيؤكد على أن الدولة المصرية ماضية في طريق الإصلاح وتحقيق العدالة للجميع، مما سيعزز من مكانة مصر كدولة قانون ومؤسسات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحبس الاحتياطى مدة الحبس الاحتياطي الجنايات السيسي بوابة الوفد أستاذ العلوم السیاسیة الحبس الاحتیاطی إلى أن أن هذه

إقرأ أيضاً:

حزب «المصريين»: المشروعات القومية انعكست بشكل إيجابي على حياة المواطنين

قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب «المصريين»، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن القيادة السياسية المصرية، مُمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، أحدثت خلال السنوات العشر الأخيرة طفرة تنموية كبيرة وتنمية اقتصادية شاملة وعادلة، أسهمت بكل تأكيد في تقدم ورخاء جميع أنحاء مصر، حيث تشهد كل المحافظات إنجازات في مختلف القطاعات.

الشائعات والأخبار الكاذبة

وأضاف «أبو العطا» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الدولة المصرية نفذت خلال السنوات العشر الأخيرة عددًا كبيرًا من المشروعات القومية التي انعكست بشكل إيجابي على حياة المواطنين، وفي نفس الوقت أعادت لمصر مكانتها العريقة، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي في الوقت الذي تواجه فيه الدولة تحديات داخلية، بالإضافة إلى مواجهة الشائعات وحملات الأخبار الكاذبة التي تطلقها الجماعة الإرهابية وأنصارها في الداخل والخارج.

وأوضح رئيس حزب «المصريين»، أن القيادة السياسية المصرية تولي ملف الرعاية والحماية الاجتماعية اهتمامًا كبيرًا وغير مسبوق، رغم ما تواجهه من تحديات جسام. وتصدت الدولة لهذه التحديات بقوة من أجل تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في جميع القطاعات، مؤكدًا أن مصر اعتمدت خلال هذه الفترة على المشروعات الكبيرة ذات الطابع القومي، التي خلقت عددًا هائلًا من فرص العمل لملايين الشباب، وحققنا في ظل القيادة السياسية الحكيمة طفرة غير مسبوقة في مؤشرات التنمية الاقتصادية، مما جعل مصر تصبح الوجهة الاستثمارية الأولى في أفريقيا.

إنجازات في مجال الأمن القومي 

وأشار إلى أن نجاح الدولة المصرية وتحقيقها الكثير من الإنجازات في جميع القطاعات والمجالات المختلفة، بالإضافة إلى تنامي دورها الريادي في المنطقة، وقدرتها على حماية أمنها القومي والحفاظ على استقرارها، أصاب المتربصين بها. وأكد أن محاولات جماعة الشر والظلام لعرقلة الجهود التنموية لن تفلح، لا سيما وأن الشعب والدولة المصرية والقيادة السياسية على قلب رجل واحد، منذ ثورة 30 يونيو 2013. حيث تكاتف الجميع واتحدوا في مواجهة جرائم الإخوان، وتصدوا لحرب الشائعات التي انتهجتها الجماعة وأنصارها منذ ذلك الوقت وحتى الآن، في محاولة لتفكيك النسيج الوطني من خلال بث الفتن والأكاذيب.

وأكد أن الشعب المصري سيجني بكل تأكيد ثمار المشروعات القومية في حياته وللأجيال المقبلة، مشيرًا إلى أن مصر وطن قادر على المواجهة والحلم والتغلب على التحديات

مقالات مشابهة

  • تعديلات تشريعية أمام الشيوخ لتعزيز الأسطول التجاري البحري المصري
  • كامل الوزير: دعم كامل للمشروعات بين مصر والسودان بتوجيهات الرئيس السيسي
  • البرلمان العربي يشارك في المؤتمر الدولي لحماية الطفل الفلسطيني بالأردن
  • البرلمان العربي يشارك في المؤتمر الدولي حول حماية الطفل الفلسطيني
  • صافرات الانذار تدوي بشكل متواصل بعدد من المدن المحتلة بعد تسلل مسيرات من لبنان
  • «النواب» يفتح ملفات الإيجار القديم واللاجئين والإجراءات الجنائية.. حصاد البرلمان في أسبوع
  • بعد قرار الجنائية الدولة باعتقال نتنياهو وجالانت.. هل يمكن إيقاف الحكم ؟
  • حزب «المصريين»: المشروعات القومية انعكست بشكل إيجابي على حياة المواطنين
  • مصر أكتوبر: الدولة المصرية هي الملاذ الآمن لكل اللاجئين
  • مصر أكتوبر: قانون لجوء الأجانب خطوة نحو تعزيز مفاهيم حقوق الإنسان الشاملة