لعلي كنتُ في سنتي الجامعية الثانية حين اشتركتُ في دورة للقراءة السريعة. وجد المحاضر لنفسه ضحايا مثاليين: طلبة شبان مستميتون لتقصير ساعات المذاكرة، وإطالة ساعات السهر، لأسباب لا علاقة لها بطلب المعالي. تَعِد القراءة السريعة بإكسابك تقنيات تضمن زيادة سرعة القراءة دون التأثير سلبا على الفهم. وتنطلق من مبدأ أساسي: كبت الصوت الداخلي.

يدّعي مؤيدو القراءة السريعة أنهم عند استبعاد القراءة الصامتة قبل النطق sub-vocalization -كما تترجمه ويكيبيديا، وما أحب أن أسميه «التَلَفُّظ الجَوّانيّ»- فإننا نُخفف العبء الإدراكي والمعرفي على الدماغ. الاعتماد إذا على المعالجة البصرية للكلمات، بدل تلفظها داخليا يُكسبنا السرعة. لكن الدراسات اللاحقة صارت تؤكد أنه لا يُمكن القراءة بتلك السرعات الموعودة (1000 و2000 كلمة في الدقيقة، بينما المعدل الطبيعي 250 - 400) دون التضحية بالفهم.

الذين لهم حظ من التردد على العيادات النفسية، أو مشاهدة الدراما الطبية، يُدركون أن ثمة مجموعة من الأسئلة الروتينية، يطرحها أي طبيب نفسي على مريضه في الجلسة الأولية. أسئلة مثل: هل يعاني أي من أفراد عائلتك من اضطراب نفسي؟ وهل فكرت بإيذاء نفسك مسبقا؟ وثمة سؤال يُهمنا بشكل خاص اليوم وهو: هل تسمع أصواتا؟

ثمة قصة -أستشهد بها كثيرا، ربما أكثر مما يجب- أخبرني بها صديق لي يعمل طبيا نفسيا. يقول إنه مرة وهو يُعاين مريضة جديدة، أجابته عندما وصل إلى هذا السؤال تحديدا (أي ما إذا كانت تسمع أصواتا)، قائلة: ليس أكثر مما يسمع الآخرون ما تخبرهم به الطيور والأشجار. لنلاحظ أن هذه المريضة -رباه، كيف أن هذه المرأة لم ترَ شيئا خارقا في موهبتها حتى وهي في أقصى حالات ذُهانها، رغم أن العنابر امتلأت بمن يتوهمون أنهم ملوك، وأنبياء، وحتى آلهة- أقول أن هذه المريضة ذكرت هذا العرَض، مع أنها تشعر أنه لا يستحق الذِّكر، هكذا، من باب المشاركة تقريبا. سيرة وانفتحت. طيب، ماذا عن المرضى الذين لا يحبون مشاركة إلا ما قلّ، الذين لا يخطر ببالهم أن يذكروه لفرط ما يعتقدن أنه طبيعي، وغير جدير بالذكر. بمعنى آخر، كيف للمهلوس والموهوم أن يعرف أنه يهلوس أو يتوهم.

يبدو أن للسؤال تنويعات أخرى يستخدمها الطبيب من قبيل: هل تسمع أصواتا لا يسمعها من حولك؟ وهو ما يُمكن تبينه أحيانا. صديق لي -يعاني بدرجة ما من الأرق- يقول إنه حين يبقى يومين بدون نوم، يبدأ في سماع موسيقى، لكنه يعرف أن هذا من أثر الإنهاك وقلة النوم. ورغم وعيه أنه ليس قادما من الخارج، فهذا لا يكفي لأن يعده صوتا داخليا.

ولأن موضوع الصوت الداخلي، لم ينل حظه من الدراسة، فالمهتمون لا يكادون يتفقون حتى على تعريف له. إنها واحدة من الظواهر الداخلية التي يصعب الإحاطة بها. لهذا سأستند في هذا المقال ليس على الدراسات فحسب، بل -وبشكل أساسي- على التأملات الشخصية، والنقاشات مع الأصدقاء حول الموضوع.

ما الصوت الداخلي؟ أُفكر في أنه الصوت الذي يُوجد في ذهنك وأنت تقرأ. أحيانا ولزيادة التركيز تقرأ بصوت عالٍ. وأحيانا أخرى، وعندما يتوفر لك ذلك، تُحب أن تنظر إلى كتابك، وأنت تستمع إلى التسجيل الصوتي له.

ربما سيساعدنا أولا أن نفرق بين شيئين: الأفكار، والأفكار المُعبر عنها لفظيا (verbalized and non-verbalized thoughts). الأفكار يُمكن أن تكون خليطا من التصورات الذهنية (بمعنى التعبير البصري، وليس التخيل). أحيانا تكون خليط من الكلمات، والصور، والمشاعر. الأفكار التي يُمكن التعبير عنها لفظيا تُسمى: المونولوج الداخلي، الصوت الداخلي، حديث النفس. لعل هناك المزيد، لكن هذا ما يحضرني. ونحن نستخدم هذه التراكيب تبادليا لنعني الشيء نفسه. ثمة أيضا إمكانية تخيل حوار بين شخصين، يُمكننا حتى أن نعزي صوتين مختلفين للمحاورين عبر تذكر صوت الآخر الذي نُحاوره في رؤوسنا. البعض يُحدثون أنفسهم ليس بصوتهم بل بصوت آخرين.

ثمة حالة طريفة نشرتها الجارديان The Guardian قبل حوالي عامين عن امرأة يجري الحديث في رأسها بصوت زوج إيطالي، مع أنها لا تتحدث الإيطالية بالمناسبة، ولم تزر إيطاليا يوما. يجري الجدال بين الزوج على قرارات تخص كلاوديا (اسم المرأة التي تستضيف الزوج الإيطالي في رأسها). تقول إنهما كانا يتجادلان بلا توقف حول ما إذا كانت يجب أن تستمر في عملها، أو تتبع مسارا آخرا. لم تتوقف الجدالات الشرسة إلا بعد أن استقالت كلاوديا من عملها.

يتطرق المقال إلى حالات أخرى لا تقل طرافة. كأن يجري الحديث الداخلي على شاكلة حوار تلفزيوني بين الضيف والمذيع. والخيالات حول العالم الداخلي ترتبط بطبيعة الحال بالصوت. فيتخيل أحدهم أن الصوت قادم من علية، يقود إليها سُلّم يقع خلف أذنه. أو تصور أنفسهم يقومون بالفعل استجابة لصوتهم الداخلي الذي يُرشدهم، فيما يظهرون هم على شاشة تلفاز عريضة في رأسهم، وهم يؤدون الفعل. أو وجود سارد لتفاصيل نشاطاتهم وهم يقومون بها.

تعثرت بموضوع الصوت الداخلي مؤخرا حين قرأت عن دراسة رصدتها مجلة سينتفيك آمريكان Scientific American خلُصت إلى التالي: لا يملك الجميع صوتا داخليا يجري في رؤوسهم. اهتمت الدراسة بمعرفة كيف يؤثر عدم امتلاك صوت داخلي على أداء بعض المهام الإدراكية. وجدوا مثلا أن أولئك الذين يفتقرون إلى صوت داخلي، يؤدون على نحو أسوأ في مهام مثل الذاكرة اللفظية مقارنة باللذين يمتلكونه.

دراسات كهذه تتحدى الموقف القائل إنه بالإمكان مضاعفة سرعة القراءة دون التأثير على الاستيعاب. فهؤلاء الذين لا يملكون الصوت يؤدون على نحو أسوأ، ما يعني أننا إذا ما كبتنا الصوت فالأغلب أننا أيضا سنؤدي على نحو أسوأ. دراسات أخرى تُخبرنا أننا بمجرد أن نتعرف على كلمة ما بصريا، فإننا نستدعي وقعها (لفظها) حتى نفهمها.

ثمة إذا من لا يملكون صوتا، على نحو شبيه بمن لا يملكون القدرة على التصوير الذهني. فعندما يذكر أحد أمي مثلا، فأنا أستدعي صورتها، البعض يستدعي اسمها مكتوبا، والبعض لا يمكنه أن يُمثلها بصريا على الإطلاق، الصم يُعبرون عن الصوت الداخلي بصريا بلغة الإشارة، أو بتخيل شفاه تتحرك.

لكن ماذا تفعل الأصوات بجانب أداء هذه المهام المعرفية؟ ثمة أصوات تُشجعنا، أو تتابع معنا مهامنا اليومية «يلا نقوم نغسل»، تُحذّرنا «انتبهي». لكن علوم النفس والأعصاب تُعلمنا أن أدمغتنا تخدعنا، أو تنقلب بخبث ضدنا، وهذا ما يحدث في حالات الأفكار السلبية التي تكون ملفوظة، إلى أن تنفضها عنك (أعرف من يهز كتفيه حرفيا)، أو تُحاول أن تُخرس الصوت «اسكتي». الاستماع للأغاني والموسيقى الصاخبة، الجري بأقصى سرعة، والسباحة ذهابا وإيابا وسائل لإسكات الصوت الداخلي الذي ينال منك حتى في أسوأ الأوقات، وعلى أتفه الحوادث.

ثمة أيضا حالات يصفها الكُتاب والفلاسفة، وهي أنواع خاصة من الظواهر. يكون فيها الصوت الداخلي مشغولا بتثبيط، وانتقاد، والنيل مما يقوله شخص ما بصوته المسموع. ظاهرة تُحبها المسلسلات الدرامية، التي تُصور البطل أو الغريم مُندفعا بصوت أفكاره المقتحمة intrusive thought الملفوظة.

الحديث عن الأصوات أو التصورات الذهنية الداخلية يقودنا مباشرة إلى تصوراتنا الذهنية عن عوالمنا الداخلية. يصعب علينا الإدلاء بشهادات حول تصوراتنا عن عوالمنا الداخلية، لأننا نعي بتأثرها بما تنتجه الفنون، الأفلام، والأوصاف التي تُشبهها وتُقارنها بالكون، السواد. نستخدم هذه الاستعارة لوصف الـ DNA، أعني المادة المظلمة. والاستعارة نفسها تسللت إلى تصوراتنا عن العقل باعتباره فراغ أسود يُظهر صورا بين الحين الآخر، ويتردد فيه صدى حديثنا الداخلي.

في مجال العلوم، النموذج بأهمية النظرية. أعني أنك إذا ما بدأت بتوصيف العالم الداخلي، بنيت استعارة صورية أو لفظية ما، فهذه التصورات تُصبح جزءًا من كيف نُفكر في الأشياء، ما يُقرب الفهم، لكنه يُهدد باستيراد الأفكار، أو إسقاطها غير الموفق على موضوع اهتمامنا (العقل في هذه الحالة). وبحثنا عن الأصالة (أعني تقديم قراءة مستقلة وغير متأثرة بما يُسمع ويُعرض ويُقال حول العقل)، لن يُكلل بالنجاح غالبا. ليس هذا فحسب، بل أن نوع الأسئلة التي نطرحها متأثرة هي الأخرى بالاستعارات التي نستخدمها.

لهذا يلجأ علماء الوعي، وأطباء الدماغ إلى الحالات الشاذة والمتطرفة للإحاطة بالظواهر، استنباط المعارف، وابتكار رؤى جديدة حول مواضيع الإدراك. تجلي صوتك الداخلي في صوت زوج إيطالي ثرثار وقليل الصبر مثال جيد على هذه الحالات الخاصة. لأنها معقلنا الأخير من التلوث بتصورات الإعلام المتهافت، الذي يُغذينا ثقافيا وأخلاقيا وأيضا خياليا.

خلاصة القول، إن القراءة السريعة هي احتيال على الأغلب، ثمة من لا يمتلكون صوتا داخليا، وهم يؤدون على نحو أسوء في بعض المهام الإدراكية مقارنة بأقرانهم الذين يمتلكونه. للصوت الداخلي (بجانب تعزيز الفهم والاستيعاب أثناء القراءة) وظائف أخرى كالمساعدة في تتبع الحالات والإجراءات، وإنجاز المهام. كتتبع عملية غسيل الملابس: حمل السلة، وضع الملابس في الغسالة، إضافة الصابون، تحديد برنامج الغسيل، ثم التشغيل. يُحتمل أن فشلنا في اتباع تعليمات إنجاز مهمة ما عندما نكون مشغولين بالحديث مع شخص، هو فشلنا في الإنصات إلى الصوت الداخلي الذي يأمر. لكن لوجوده ولنوع وجوده دلائل على الصحة النفسية، كأن يُترجم أفكارك السلبية إلى كلمات وجُمل.

هل لديك صوت داخلي؟ لا يبدو أن الجميع يستطيع الإجابة بيقينية عن هذا السؤال. أحاول أن أشرح ما أقصد بأن أضرب الأمثلة. أحد الأمثلة هو ما إذا كان تكوين تصور ذهني عن وقع أو صوت الكلمة التي تُقرأ كما لو أن الشخص يستعد لقراءتها بصوت مرتفع. لا أدري كيف تُفرّق الدراسات بين من لديهم ومن ليس لديهم صوت من المشارك في الدراسات. لعلهم يعتمدون على حُكم الشخص، أو على رصد استعداد العضلات المختصة بالنطق. إذ يبدو أنها تتحرك على قدر يُمكن قياسه. ظاهرة شبيهة هي بشغل الحنجرة والحبال الصوتية أثناء الغناء الداخلي، أو الاستماع للموسيقى، أو قراءتها لمن يقرأ النوتة. يبقى التأكيد على أهمية أن نُسلّم بالجانب الظاهراتي (أو الفينومينولوجي) لهذه المواضيع. بعبارة أخرى، التسليم بأن التجارب المعاشة هي المصدر الأول لرصد ودراسة الإدراك.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: القراءة السریعة الصوت الداخلی على نحو التی ت الذی ی

إقرأ أيضاً:

ساعتان يوميا على تيك توك كفيلتان بخلق مشاكل نفسية خطيرة

قالت صحيفة "كوريري ديلا سيرا" إن إدمان "تيك توك" على المراهقين ينتج عنه مشاكل نفسية مثل الاكتئاب والقلق وزيادة السلوكيات الخطيرة.

وقالت الصحيفة في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن دراسة حديثة خلصت إلى أن مراهقا من بين كل خمسة مراهقين يقضي أكثر من ساعتين يوميا على "تيك توك" أو يوتيوب، مما قد يؤدي إلى آثار سلبية منها القلق والاكتئاب، وصولا إلى السلوك العدواني السادي والميل إلى اتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر دون تقييم العواقب.

وأكدت الصحيفة أن تيك توك أصبح يشكل حالة من الهوس بين المراهقين، حيث تحول تصفح مقاطع الفيديو على هذه المنصة الشهيرة إلى إحدى وسائل الترفيه الأكثر انتشارا حول العالم.

مؤشرات خطيرة

وكشفت الدراسة التي أجرتها جامعتا "أوبيرتا دي كاتالونيا" و"بومبيو فابرا" في إسبانيا، ونُشرت في مجلة "نيتشر"، أن مراهقا واحدا من كل خمسة مراهقين يقضي أكثر من ساعتين يوميا على تيك توك، متجاوزا الحدود الموصى بها لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وأوضحت الدراسة أن تيك توك يختلف عن وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى مثل إنستغرام وإكس وفيسبوك، لأنه يشجع على استهلاك سلبي بدرجة أكبر لمقاطع الفيديو مع تفاعل أقل بين مستخدميه، مما يجعله عقبة أمام التواصل الاجتماعي.

وقام الخبراء بعد مقابلات مع 1000 مراهق من أنحاء إسبانيا تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عاما، بتحليل إدراكهم الذاتي للرفاهية الرقمية، أي التوازن المثالي بين الوقت الذي يقضونه على الإنترنت وصحتهم العقلية والعاطفية.

وقد وجدوا أن أكثر من نصف المشاركين في الدراسة (أكثر من 53 بالمئة) يقضون أكثر من ساعة يوميا على تيك توك، وأكثر من 35  بالمئة يتجاوزون الساعة والنصف، ويتخطى أكثر من 20 بالمئة الساعتين. وقد بينت الدراسة أن الفتيات يستخدمن تيك توك أكثر من الذكور، حيث تصل نسبة الفتيات اللواتي يقمن بتصفح مقاطع الفيديو إلى 25 بالمئة، مقابل 15 بالمئة بالنسبة للذكور.

وأكدت الدراسة أن إدراك المراهقين للرفاه الرقمي يتناقض بشكل واضح مع الوقت الذي يقضونه على تيك توك. فعلى مقياس من 1 إلى 5، قيّموا قدرتهم على وضع حدود للوقت الذي يقضونه على التطبيق بمتوسط 3.22، بينما بلغت قدرتهم على التعامل العاطفي مع المحتوى الذي يشاهدونه 3.31، أما قدرتهم على تكوين روابط اجتماعية وبناء علاقات فقد بلغت 3.64.

ولكن، كلما زاد الوقت الذي يقضونه على تيك توك، قلت قدرتهم على التحكم في استخدامهم للتطبيق. فالأشخاص الذين يشاهدون مقاطع الفيديو لأكثر من ساعتين يوميا يقيمون قدرتهم على وضع حدود عند 2.93 من 5، في حين أن من يقضون أقل من ساعة يوميا على التطبيق يقيمون قدرتهم على ضبط الوقت عند 3.33.

ولفتت الدراسة إلى أن المعطيات تتناسب عكسيا، حيث تتحسن الدرجة كلما تقلص استخدام التطبيق: إذ تصل إلى 3.47 لمن يستخدم التطبيق لأقل من نصف ساعة، وترتفع إلى 3.53 لمن يشاهد أقل من 10 دقائق يوميا.

وقالت الصحيفة إن هذه البيانات قد تصبح مؤشرا مهما عند ربطها بالأبحاث السابقة التي أكدت أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لأكثر من ساعتين يوميا يرتبط بانخفاض التقدير الذاتي للجسد، وزيادة خطر الشعور بضيق التنفس والأفكار الانتحارية.

الملل والاضطرابات النفسية

وفقا لدراسة أجرتها جامعة تورنتو ونُشرت في "مجلة علم النفس العام"، فإن الاستخدام القهري لتطبيقات تيك توك ويوتيوب، أي التنقل بشكل متواصل بين مقاطع الفيديو، يرتبط بزيادة الشعور بالملل.

وعلى الرغم من أن أحد الأسباب الرئيسية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو الهواتف الذكية هو "تمضية الوقت"، إلا أن التكنولوجيا قد تؤدي إلى تفاقم هذا الشعور، وفقا للدراسة.

كما أن تصفح الشاشة باستمرار قد يكون له آثار سلبية على الصحة النفسية، إذ يرتبط الملل المزمن بأعراض الاكتئاب والقلق، والسلوك العدواني السادي، واتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر دون تقييم كافٍ للعواقب.

ويعتقد الخبراء أن الاعتماد على الرقابة الأبوية ليس كافيا، وأن هناك حاجة إلى برامج تعليمية تعزز العادات الرقمية الصحية بين الشباب.

وتحذر الدراسة الإسبانية من أن الإجراءات الأكثر صرامة، مثل حظر تيك توك، ليست الحل الصحيح، بل يجب تعليم الشباب كيفية استخدام التطبيق بشكل معتدل، مع إجراء مراجعات منتظمة لخوارزميات وسائل التواصل لمنع آثارها السلبية.

مقالات مشابهة

  • ببطارية جبارة.. تعرف على أفضل سماعة رأس لاسلكية غير مسبوقة بالأسواق
  • بسبب أزمة نفسية.. فتاة تنهي حياتها بإحدى قرى الدقهلية
  • بوم XB-1 تخترق حاجز الصوت لأول مرة في إنجاز تاريخي
  • مايكروسوفت تؤكد وجود خلل فى الصوت يؤدي لمشاكل في إصدارات ويندوز
  • ساعتان يوميا على تيك توك كفيلتان بخلق مشاكل نفسية خطيرة
  • طائرة مدنية تتجاوز سرعة الصوت في تجربة تاريخية
  • الدويش: أصبح كل من هب ودب أسطورة
  • ضبط 183 دراجة نارية مخالفة على الطرق السريعة
  • ديالى.. مشاكل نفسية تنهي حياة شابة شنقاً
  • لتسهيل الحركة.. المرور يشن حملات على الطرق السريعة