ماذا يحدث لدماغك أثنـــــاء ممارستك للرياضة؟
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
مع زيادة معدل ضربات القلب أثناء التمرين، يزداد تدفق الدم إلى الدماغ، حاملا معه المواد المغذية، مما يحفز إطلاق البروتينات المفيدة في الدماغ التي بدورها تحافظ على صحة خلاياه وتعزز نمو خلايا عصبية جديدة.
التمرين يعزز مزاجك ويقلل من التوتر
عندما تمارس الرياضة، يطلق جسمك مواد كيميائية مثل الدوبامين و الإندورفين في دماغك تجعلك تشعر بالسعادة.
يميل الأشخاص الذين يمارسون الرياضة إلى أن يكونوا أكثر سعادة وأقل توترًا من غيرهم حيث يساعدك التمرين المنتظم أيضًا على التحكم في عواطفك عندما تشعر بالغضب أو الانزعاج.
التمرين قد يحسن درجاتك
هذا صحيح! لقد ثبت أن التمارين الرياضية تحسن القدرات العقلية، والحصول على درجات أفضل في الرياضيات والقراءة مقارنة بأولئك الذين لا يمارسون الرياضة. فقد أظهر الطلبة الذين طُلب منهم ممارسة التمارين الرياضية بضع مرات فقط في الأسبوع تحسينات كبيرة في قدرتهم على تذكر ما قرأوه.
تحافظ ممارسة التمارين الرياضية خلال الطفولة والبلوغ على صحة دماغك، وتشير الأدلة المتزايدة إلى أن البقاء نشيطًا كشخص بالغ يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف في سن الشيخوخة.
هـل كنـت تعلـم!
1. أنه يمكنك معرفة الحد الأقصى لعدد مرات ضربات قلبك في الدقيقة أثناء التمرين، عن طريق طرح عمرك من 220.
2. أن جسم الإنسان البالغ يحتوي على أكثر من 600 عضلة.
3. أن رجل يدعى أوسين بولت يعد أسرع رجل في العالم، حيث وصل إلى سرعة 44.72 كيلومتر في الساعة!
4. يمكن أن يفقد الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة بانتظام ما يصل إلى 80٪ من قوة عضلاتهم بحلول سن 65 عامًا.
5. أن الطلاب الذين يمارسون الرياضة يميلون إلى تحقيق درجات أفضل من غيرهم
6. لحرق 540 سعرة حرارية الموجودة في شطيرة برجر بالجبنة، يحتاج الشخص إلى المشي لمدة ساعة و43 دقيقة.
7. ولحرق قطعة واحدة من حلوى «إم آند إم»، يحتاج الشخص إلى المشي بطول ملعب كرة قدم كامل. ولحرق 18 قطعة من هذه الحلوى الصغيرة، يحتاج الشخص إلى المشي لمسافة ميل كامل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: یمارسون الریاضة
إقرأ أيضاً:
عقدة التفاوض الأخيرة بين إسرائيل وحماس في طريق إنهاء حرب غزة| ماذا يحدث؟
في تطور جديد يعكس اقتراب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، أعلن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن عدد القضايا الخلافية بين إسرائيل وحركة حماس قد تراجع من أربع قضايا إلى واحدة فقط، معربا عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق نهائي بحلول نهاية الأسبوع الجاري.
نقطة الخلاف "الأخيرة" بين إسرائيل وحماس؟لكن هذا التفاؤل قابلته تقارير صحفية كشفت عن طبيعة "نقطة الخلاف الرئيسية" المتبقية، والتي تهدد بانهيار الجهود المبذولة لإنهاء الحرب المستمرة في غزة منذ أكتوبر 2023.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، فإن الخلاف يدور حول نية إسرائيل الاحتفاظ بالسيطرة على شريط ضيق من الأرض في جنوب قطاع غزة يُعرف باسم "ممر موراغ"، وهو طريق عسكري يقع جنوب مدينة خان يونس، بمحاذاة الحدود المصرية.
وهذا الممر الاستراتيجي، الذي وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"فيلادلفيا 2"، في إشارة إلى محور فيلادلفيا التاريخي الذي كان يشكل منطقة عازلة بين غزة ومصر، يعد من أبرز أهداف إسرائيل الأمنية في مرحلة ما بعد الحرب، حيث تصر الحكومة الإسرائيلية على الإبقاء على وجود عسكري دائم فيه حتى بعد وقف إطلاق النار، بزعم منع حركة حماس من إعادة التسلح عبر الأنفاق.
وفي المقابل، ترفض حماس هذا الطرح بشكل قاطع، معتبرة أن أي وجود إسرائيلي دائم داخل حدود القطاع بعد الاتفاق يمثل انتهاكا لسيادة الأراضي الفلسطينية ويقوض فرص التوصل إلى تهدئة شاملة.
من 4 إلى واحدةوالخطة الإسرائيلية لممر موراغ أثارت انقساما داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ذاتها، فقد حذر عدد من القادة العسكريين من أن الإصرار على السيطرة على هذا الممر قد يؤدي إلى تعقيد المحادثات الجارية بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين، فضلا عن أنه قد لا يكون ذا أهمية استراتيجية على المدى الطويل.
وفي سياق متصل، كشفت مصادر إسرائيلية عن خطة لإنشاء "مدينة إنسانية" على أنقاض مدينة رفح في جنوب القطاع، بهدف توفير مأوى للمدنيين الفلسطينيين النازحين، وذلك مع ضمان فصلهم عن مقاتلي حماس، وترى تل أبيب أن السيطرة على ممر موراغ تمثل ركيزة أساسية لحماية هذه المنطقة الجديدة من أي تهديدات أمنية محتملة.
على الجانب السياسي، شهد البيت الأبيض لقاءا غير معلن جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو الاجتماع الثاني بين الطرفين خلال أقل من 24 ساعة، في وقت تتكثف فيه الوساطات الأميركية والقطرية للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
ووفقا لما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن ترامب مارس "أقصى قدر من الضغط" على نتنياهو لحثه على إبداء مرونة في المفاوضات، وتحديدا فيما يتعلق بنقطة الخلاف حول ممر موراغ.
وقال ترامب قبيل المحادثات: "علينا حل هذه الأزمة. غزة مأساة. هو يريد حلها. أريد حلها، وأعتقد أن الطرف الآخر يريد حلها أيضا"، في إشارة إلى وجود رغبة مشتركة بإنهاء الحرب.
وعقب الاجتماع، أكد نتنياهو أن تركيز اللقاء انصب على جهود الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، قائلا: "لن نتوقف ولو للحظة، وهذا ممكن بفضل الضغط العسكري الذي يمارسه جنودنا البواسل، رغم الكلفة المؤلمة التي ندفعها، بسقوط أفضل أبنائنا".
والجدير بالذكر، أنه في ظل هذه المستجدات، يبدو أن مصير الحرب في غزة بات معلقا على ممر واحد، قد يكون بوابة للسلام أو سببا لمزيد من التصعيد.