«العدل»: رفع توصيات «الحبس الاحتياطي» إلى الرئيس تكريس للمواطنة وتطبيق للدستور
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، إن رفع توصيات الحوار الوطني بشأن الحبس الاحتياطي والعدالة الجنائية للرئيس السيسي، يعد تكريسا لفكرة المواطنة وتطبيقا للدستور، وتنفيذا للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أقرتها مصر مؤخرا، لتحقيق رؤية 2030 للتنمية المستدامة، وتطبيق مبادئ الدستور فيما يتعلق بباب الحقوق والحريات.
أشاد «بدرة» في بيان اليوم، بتوجيهات الرئيس بإحالة التوصيات للحكومة، وسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل التوصيات المتوافق عليها، استجابة لمناقشات الحوار الوطني التي تميزت بالتعدد والتخصص.
الإفراج عن المحبوسيندعا مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، إلى سرعة الإفراج عن المحبوسين في قضايا الرأي، وتطبيق هذه التوصيات في أقرب وقت، مع دمج المفرج عنهم مجتمعيا، وتعويضهم وأقرانهم عن الأضرار النفسية والأدبية والمادية التي لحقت بهم نتيجة الحبس الاحتياطي دون محاكمات أو جرائم واضحة.
وكان قال الرئيس السيسي: «استجابتي لتوصيات الحوار الوطني نابعة من الرغبة الصادقة في تنفيذ أحكام الدستور المصري والاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان».
وأكد الرئيس أهمية تخفيض الحدود القصوى لمدد الحبس الاحتياطي، والحفاظ على طبيعة الحبس الاحتياطي كإجراء وقائي تستلزمه ضرورة التحقيق، دون أن يتحول لعقوبة، مع تفعيل تطبيقات بدائل الحبس الاحتياطي المختلفة، وأهمية التعويض المادي والأدبي وجبر الضرر، لمن يتعرض لحبس احتياطي خاطئ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الحبس الاحتياطي حزب العدل السيسي الحبس الاحتیاطی الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
كتلة الحوار: كلمة الرئيس السيسي في قمة العشرين حملت أبعادا سياسية وتنموية
قال عادل زيدان، نائب رئيس كتلة الحوار، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الجلسة الأولى لقمة مجموعة العشرين حملت أبعادًا سياسية وتنموية شديدة الأهمية، إذ جاءت في سياق عالمي يعاني من تحديات متشابكة تتطلب جهودًا جماعية لمواجهتها، وتناولت قضايا الشمول الاجتماعي ومكافحة الفقر والجوع، وهي قضايا تقع في صلب الأهداف التي يسعى المجتمع الدولي لتحقيقها عبر أجندة التنمية المستدامة 2030.
مشاركة مصر بقمة العشرين تؤكد التزامها بدورها الاقليميوأكد في بيان له، أن اختيار مصر للمشاركة في هذه القمة يعكس تقديرًا لدورها الإقليمي والدولي، كما يبرز رغبة القيادة المصرية في تقديم نموذج للتعاون الدولي، الذي يركز على بناء شراكات متوازنة تستند إلى العدالة والمساواة.
وتابع: «الرئيس بدأ كلمته بالإشادة بجهود الرئاسة البرازيلية لمجموعة العشرين، مشيرًا إلى إطلاق التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع، ما يؤكد حرص مصر على الانخراط الفاعل في المبادرات الدولية التي تهدف إلى تحقيق التنمية العادلة.
تحديات تواجه الدول الناميةوأوضح نائب رئيس كتلة الحوار، أن إعلان انضمام مصر لهذا التحالف يعكس التزامها بمسؤولياتها تجاه المجتمع الدولي، ووعيها بحجم التحديات التي تواجه الدول النامية، وخاصة في ظل الفجوات التنموية المتزايدة التي تعاني منها، وهذه الخطوة تعبر أيضًا عن إدراك مصر لأهمية التعاون الدولي في التصدي لهذه التحديات التي تتجاوز حدود الدول لتصبح أزمة عالمية تستدعي حلولًا جماعية.
وأشار إلى أن التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع يسعى إلى استثمار الموارد المالية والمعرفية، لتعزيز الابتكار في إنتاج الغذاء المستدام، والتوزيع العادل له، ما يعكس تحولاً من النهج التقليدي إلى نهج أكثر شمولية واستدامة، وهذه الجهود تتطلب تضافر الحكومات، والمؤسسات الدولية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني.