قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي برفع توصيات الحوار الوطني بشأن الحبس الاحتياطي والعدالة الجنائية للحكومة لتنفيذها، يؤكد أن المخرجات دخلت حيز التنفيذ، ويؤكد أيضا للجميع كم الدعم الذي يحصل عليه الحوار الوطني من القيادة السياسية.

تعزيز الديمقراطية والاستقرار الاجتماعي

وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، في بيان، اليوم الأربعاء، إلى أن التوجيهات من قبل القيادة السياسية خطوة مهمة في طريق الإصلاحات الهيكلية التي تتخذها القيادة السياسية لتحقيق مناخ قائم على الحريات وسماع الرأي والرأي الآخر، وهو ما نجح الحوار الوطني في تحقيقه، مؤكدا أن الحوار يمثل خطوة رائدة تفتح آفاقًا جديدة أمام تعزيز الديمقراطية والاستقرار الاجتماعي في البلاد.

وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن هذه التوجيهات تساهم أيضا في تحقيق العدالة الناجزة وضمان حماية حقوق المواطنين، وتعزز تطوير النظام القضائي في مصر، خاصة وأن ملف الحبس الاحتياطي يحظى باهتمام غير مسبوق من مختلف القوى السياسية والحزبية، إضافة إلى أن قانون الإجراءات الجنائية خطوة هامة لتطوير القضاء المصري، لأنه يساهم في تحقيق العدالة الناجزة.

منصة حوارية غير مسبوقة

وأضاف «غنيم»، أن الحوار الوطني يحظى باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية، وأنه أصبح منصة حوارية غير مسبوقة، منصة ساهمت ولا تزال في تحقيق حالة من الزخم السياسي، واتضح ذلك خلال مناقشة ملف الحبس الاحتياطي، وحرص الجميع على تحقيق التوازن، بداية من عدم تحقيق الردع، وعدم التأثير علي سير التحقيقات أو المحاكمة، وأن الخطوات نحو إقرار قانون جديد للحبس الاحتياطي تلقي ترحيب دولي وعالمي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني الحبس الاحتياطي المؤتمر الجمهورية الجديدة القیادة السیاسیة الحبس الاحتیاطی الحوار الوطنی فی تحقیق

إقرأ أيضاً:

حمّاد: إنشاء سلطة تنفيذية جديدة خطوة إيجابية نحو إنهاء الانقسام السياسي في ليبيا

ليبيا – أعرب رئيس حكومة الاستقرار، أسامة حمّاد، عن متابعته وتقديره للخطوات الإيجابية التي يقوم بها مجلسا النواب والدولة، مشيراً إلى أن هذه الخطوات تعكس المعنى الحقيقي لفكرة أن الحوار الليبي-الليبي هو السبيل الأمثل لتحقيق الأهداف بشكل صحيح.

ترحيب بمخرجات اجتماع بوزنيقة
وفي تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع “إكس“، عبّر حمّاد عن ارتياحه وترحيبه بمخرجات الحوار الذي جمع أعضاء من مجلسي النواب والدولة في مدينة بوزنيقة بالمملكة المغربية. وأشاد بشكل خاص بالاتفاق حول إنشاء سلطة تنفيذية جديدة تتكون من مجلس رئاسي جديد وحكومة جديدة.

دعوة لرعاية دولية وإقليمية
وطالب حمّاد بأن تكون الخطوات التنفيذية لمخرجات الحوار برعاية وإشراف الاتحاد الأفريقي، إلى جانب الدول الشقيقة والصديقة التي تدعم حل النزاع وإنهاء الانقسام السياسي في ليبيا، مشيراً إلى كل من جمهورية مصر العربية، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة المغربية، والولايات المتحدة الأمريكية، والجمهورية التركية، والجمهورية الإيطالية، والجمهورية الفرنسية، والمملكة المتحدة.

مقالات مشابهة

  • تعرف على ضوابط الحبس الاحتياطي بقانون المسؤولية الطبية الجديد
  • مارجريت عازر: دعم القيادة السياسية جعل العصر الحالي ذهبيا للمرأة
  • غدًا.. مجلس الشيوخ يُحيل 13 تقريرًا من اللجان النوعية للحكومة
  • قانون الإجراءات الجنائية.. 48 ساعة أقصى مدة للفصل باستئناف الحبس الاحتياطي
  • استدامة الطاقة في مصر.. خطوة نحو تحقيق رؤية 2030 | تفاصيل
  • حمّاد: إنشاء سلطة تنفيذية جديدة خطوة إيجابية نحو إنهاء الانقسام السياسي في ليبيا
  • كيف نحافظ على جيشنا الوطنى ونلتف حول القيادة السياسية: قراءة فى دور الإعلام الدولى
  • برلماني: القيادة السياسية حريصة على نشر الوعي ودعم حقوق الإنسان
  • "المسؤولية الطبية" يُشعل الجدل بين الأطباء والحكومة.. النقابة ترفض الحبس الاحتياطي
  • المؤتمر: القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني خطوة لتعزيز التعاون الدولي ودعم الشباب