السيسي: استجبت لتوصيات الحبس الاحتياطي لرغبتي الصادقة في تنفيذ أحكام الدستور
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإحالة التوصيات المتعلقة بالحبس الاحتياطي والعدالة الجنائية إلى الحكومة، مؤكدًا ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل التوصيات التي تم التوافق عليها، وذلك استجابةً لمناقشات الحوار الوطني التي اتسمت بالتنوع والتخصص.
وأكد الرئيس السيسي في بيان صحفي أن استجابته لتوصيات الحوار الوطني تعكس رغبته الصادقة في تنفيذ أحكام الدستور المصري وتطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
كما شدد الرئيس على أهمية تقليص المدة القصوى للحبس الاحتياطي، وضمان بقاء الحبس الاحتياطي كإجراء وقائي يلزم التحقيق، دون أن يتحول إلى عقوبة. وأكد على تفعيل بدائل الحبس الاحتياطي المختلفة، وأهمية تقديم التعويض المادي والمعنوي وجبر الضرر لمن يتعرض لحبس احتياطي غير مبرر.
وكان مجلس أمناء الحوار الوطني قد انتهى من مناقشة ملف الحبس الاحتياطي وما يحيط به من إشكاليات، ورفع توصياته، التي أعدتها لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة خلال مناقشتها لموضوع "الحبس الاحتياطي والعدالة الجنائية"، إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقد شارك في الجلسات عدد من الشخصيات السياسية والحقوقية والعامة، بالإضافة إلى النواب، وممثلي الأحزاب، ورؤساء بعض المنظمات الحقوقية، وأعضاء لجنة العفو الرئاسي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الرئيس عبد الفتاح السيسي الحبس الاحتياطي أحكام الدستور الحبس الاحتیاطی
إقرأ أيضاً:
الإصلاح: نحن على مشارف نهاية الفعل العسكري باليمن وحضرموت تستحق ما هو أكبر من المزايدات
أكد أمين المكتب التنفيذي لإصلاح بمحافظة حضرموت الوادي والصحراء، منير بامحيمود، أن اليمن بات قريباً من نهاية الفعل العسكري، مشيراً إلى أن المرجعيات الوطنية أصبحت واضحة ومتفقاً عليها إلى حد كبير، وهي القرار الأممي 2216، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، إضافة إلى مخرجات الحوار الوطني.
وقال بامحيمود -في منشور عبر حسابه على فيسبوك، إن "ما نحتاجه اليوم ليس مزيداً من النقاش أو التجاذبات، بل الحسم والقول الفصل في ساعة الصفر"، مضيفاً أن الآراء المتداولة اليوم، وما يصاحبها من استقطابات خاصة في حضرموت، لا تخدم سوى تأخير الحسم وزيادة التشتت.
وأوضح أن تأييد بعض الفعاليات أو معارضتها لا يعكس بالضرورة موقف الأغلبية الصامتة من أبناء حضرموت، الذين يكتفون بالمراقبة دون انخراط مباشر، مطالباً باحترام هذا الصوت وتقديره.
وشدد بامحيمود على أن المرحلة تتطلب "أفعالاً لا فعّاليات، وأعمالاً لا اجتماعات"، مؤكداً أن حضرموت تستحق ما هو أكبر من الخطابات والمزايدات، بل المواقف الصادقة والعمل النزيه الذي ينطلق من نوايا خالصة لله ثم لحضرموت والوطن، بعيداً عن المصالح الشخصية أو الحزبية أو المناطقية.
وأشار إلى أن العصبيات بمختلف أشكالها، سواء كانت مناطقية أو حزبية أو طائفية أو فئوية، لا يمكن أن تبني وطناً أو تحفظ كرامة شعب، مؤكداً أن المطلوب اليوم هو الارتفاع فوق هذه الانقسامات والتوحد على كلمة سواء، تُقدّم حضرموت أولاً، بعد الإخلاص والنية الصادقة.
وأكد أن الشرعية الموجودة اليوم والتي يدعمها الإقليم قائمة على التوافق، لكن هذا التوافق مفقود في حضرموت، مما يجعل الأزمات والتجاذبات أمراً غير مستغرب.
وأضاف: "فلا خوف على حضرموت ما دامت النوايا صادقة والإرادة جادة والتوافق حاضر، وأرجوكم لا تُصوعون الشارة وخلوا الغيث ينزل".