عماد الدين حسين: الرئيس يقدم الدعم الكامل لإنجاز مناقشات «الحبس الاحتياطي»
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إنّ قضية الحبس الاحتياطي تشكل صدى هاما لدى القوى والأحزاب السياسية والإعلام والجمعيات الحقوقية وحقوق الإنسان، موضحا أنّ الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي قدمت الدعم الكامل لإنجاز مناقشات الحبس الاحتياطي وذلك في إطار الحوار الوطني، إذ تعتبر قضية ضمن محاور اللجان السياسية.
وأضاف «حسين»، خلال لقائه ببرنامج «الساعة 6»، من تقديم الإعلامية عزة مصطفى على قناة «الحياة»، أنّه جرت نقاشات تمهيدية بشأن قضية الحبس الاحتياطي داخل مجلس أمناء الحوار الوطني، ثم عقد جلستين لمدة 12 ساعة، بحضور جميع القوى السياسية والفكرية، كما تحدث الجميع بالأفكار والاقتراحات والرؤى الخاصة بالقضية.
التوصل إلى اتفاق بشأن الحبس الاحتياطيوأكد عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أنّه بعد عقد الجلستين جرى عقد اجتماع يضم عدد قليل من الممثلين الأساسيين في المجتمع المصري، ومن ثم جرى التوافق على 20 فكرة من الأطروحات المقدمة بالجلستين، ثم ناقش مجلس الأمناء هذه الأفكار وعدل صياغتها ورفعها إلى الرئيس السيسي.
وتابع: «ما جرى رفعه للرئيس 24 توصية، ولكن وافق على 20 توصية المتوافق عليهم، ولكن الأربع توصيات الآخرون يحملون أكثر من رأي»، لافتا إلى أنّ الرئيس السيسي سيحيل هذه الأفكار إلى الجهات المختصة المتمثلة في مجلس النواب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحبس الاحتياطي الحوار الوطني السيسي أمناء الحوار الوطنی الحبس الاحتیاطی
إقرأ أيضاً:
علي الدين هلال: الشفافية السلاح الأقوى لمواجهة الشائعات
أكد الدكتور علي الدين هلال، المفكر السياسي البارز، ضرورة توسيع دائرة النقاش لتشمل مختلف الأحزاب ومسؤولي الحكومي، بدلاً من أن تقتصر على الرئيس السيسي أو رئيس مجلس الوزراء فقط.
وأشار علي الدين هلال، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إلى أن مصر تواجه تحديات إدارية كبيرة، بالإضافة إلى البطء الواضح في اتخاذ القرارات في العديد من الملفات التي تهم المجتمع.
وأوضح أن ترك الأمور للإدارات المعنية فقط قد يعوق تحقيق التنمية، حيث يخشى بعض المسؤولين اتخاذ القرارات أو التوقيع على الإقرارات الضرورية، ما يؤدي إلى تعطيل المشروعات.
وشدد على أهمية تبني الشفافية والمصارحة كوسيلة فعالة لمواجهة الشائعات والأكاذيب التي تستهدف الدولة من الداخل والخارج.
كما أثنى على الحوار الوطني الذي أتاح عرض وجهات نظر متنوعة حول القضايا السياسية والاجتماعية، مؤكداً أنه خطوة غير مسبوقة للاستماع لكافة الآراء المتعلقة بشؤون المواطنين.
وأكد المفكر السياسي البارز أهمية إتاحة التنوع في وجهات النظر عبر وسائل الإعلام، مشيراً إلى أن تقييد الحوار بزاوية واحدة قد يؤدي إلى تفكك المجتمع، بينما يسهم تعدد الآراء في تعزيز التماسك والاستقرار.
وأشار إلى أن مصر، كدولة كبيرة، لن تتأثر بالمحاولات الخارجية لنشر الأكاذيب أو التشكيك في إنجازاتها، مؤكداً أن مواجهة هذه الحملات تبدأ بتحصين الشعب من خلال توفير الحقائق ومواجهة الأكاذيب بالأدلة.