عضو أمناء الحوار الوطني: توصيات الحبس الاحتياطي شهدت توافق القوى السياسية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أكد أشرف الشبراوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن تعديلات ملف الحبس الاحتياطي شهدت توافق وإجماع جميع المشاركين والأطراف المعنية في مجملها، لافتا إلى أن المناقشات داخل المجلس الأمناء امتدت لما يقرب من 75 ساعة عمل، سعى فيها المجلس للتوصل إلى التوصيات التي تصب في مصلحة الجميع.
جلسات الحوار الوطنيوقال عضو مجلس الأمناء، في تصريحات لـ«الوطن»، إن الحوار الوطني عقد جلسات مغلقة متخصصة لمناقشة تعديلات ملف الحبس الاحتياطي، بحضور وتمثيل كل الأطراف المعنية والمتخصصين وممثلي التيارات السياسية المختلفة، مؤكدا أن مجلس الأمناء استمع لجميع الآراء، وأصدر بعد المناقشات 24 توصية وتم رفعها إلى رئيس الجمهورية للنظر فيها.
وأضاف أن مجلس الأمناء راعى عند مناقشات الحبس الاحتياطي، الحفاظ على الأمن القومي وسلامة المجتمع، وكفالة حقوق الإنسان، لافتا إلى أن ذلك الملف يعد من الملفات الشائكة التي حظت بدعم كبير من القيادة السياسية، ورفع التوصيات إلى الرئيس خطوة جيدة نحو استكمال تفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الحبس الاحتياطي توصيات الحبس الاحتياطي مدة الحبس الاحتياطي الحبس الاحتیاطی الحوار الوطنی مجلس الأمناء
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الجمعة إن هناك "ارتفاعا مقلقا في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
جاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا" الذي اعتمدته الأمم المتحدة ليكون 15 مارس/آذار من كل عام تزامنا مع ذكرى "الهجوم الإرهابي" الذي استهدف مسجدين ببلدة كرايستشرتش في نيوزيلندا عام 2019 وراح ضحيته 51 مسلما.
وفي رسالته قال غوتيريش، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة، "نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين؛ من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".
وأضاف "يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث الكراهية وخطابات الكراهية ضد المسلمين في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وغيرها. في حين تؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.
إعلانولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعدا في كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم بشأن الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب بسبب الطريقة التي يخلط بها بعض الناس بين هذه المجتمعات والجماعات المسلحة.
وفي الوقت الحاضر، اشتكى العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.