كرمت الإدارة المركزية لمنطقة الإسكندرية الأزهريّة  المتفوقين في حفظ القرآن الكريم برواق النصر في احتفالٍ بهيج، وكرمت إدارة فرع رواق النصر الابتدائي الدارسين المتفوقين في حفظ القرآن الكريم وتجويده، وذلك بعد اجتيازهم بنجاح الاختبارات التتابعية.

حضر الحفل لفيف من القيادات الأزهرية، يترأسهم  الدكتور عبد العزيز أبو خزيمة، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسكندرية الأزهرية، و أيمن جاويش، مدير عام المواد الثقافية ورعاية الطلاب، والدكتور إبراهيم الجمل، مدير عام منطقة الوعظ، والشيخ محمود ماهر مدير فروع الرواق بالإسكندرية، وعدد من المسؤولين والمحفظين.

وأعرب رئيس الإدارة المركزية عن فخره واعتزازه بهذه الكوكبة من الحفظة، مؤكداً على أهمية دور الأزهر في غرس القيم الدينية والأخلاقية لدى الناشئة، وحفظه لكتاب الله تعالى.

من جانبه، أكد الشيخ محمود ماهر على حرص الإدارة على توفير كافة الإمكانيات التي تساعد الدارسين على حفظ القرآن الكريم وتجويده، مشيرًا إلى أن فرع النصر يضم حاليا أكثر من 400 دارسًا ودارسة موزعين على 11 حلقة، مشيرًا إلى أنه أقيمت الأروقة الأزهرية تنفيذًا لتوجيهات  الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، و الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف.

من جانب اخر عقدت الإدارة المركزية لمنطقة الإسكندرية الأزهرية، اجتماعًا تحضيريًا مهمًا للأخصائيين الاجتماعيين، برعاية  الدكتور عبد العزيز أبو خزيمة رئيس المنطقة، وذلك في إطار الاستعدادات للعام الدراسي الجديد.

حضر الاجتماع نخبة من القيادات التربوية،  أيمن جاويش مدير عام المواد الثقافية ورعاية الطلاب، و محمد عبد الله مدير رعاية الطلاب، و إكرام حامد الموجه الأول، والدكتور أحمد طه، القائم بعمل مدير التعليم الخاص والتعليم النوعي.

وناقش الاجتماع العديد من القضايا الهامة أبرزها: حركة الانتدابات، وبحث سبل سد العجز في الكادر الوظيفي للأخصائيين الاجتماعيين، وتذليل العقبات التي تواجه هذه العملية، وتعزيز دور الأخصائي الاجتماعي، والتأكيد على أهمية دور الأخصائي الاجتماعي في الرعاية الطلابية، وتم مناقشة الطرق التي تمكنه من أداء مهامه على أكمل وجه.

واستعدادًا للعام الدراسي الجديد؛ تم وضع خطط وبرامج عمل شاملة للعام الدراسي الجديد، بما يضمن تقديم أفضل الخدمات للطلاب.

وأكد  أيمن جاويش، مدير عام المواد الثقافية ورعاية الطلاب، على أهمية هذا الاجتماع، مشيرًا إلى أن الأخصائي الاجتماعي يلعب دورًا محوريًا في بناء شخصية الطالب المتكاملة، وأن المنطقة وضعت الرؤية المستقبلية في ضوء التحديات التي تواجه الأخصائيين الاجتماعيين، والحلول المقترحة لتلك التحديات.

كما عقدت منطقة الإسكندرية الأزهريّة اليوم، اجتماعًا، برئاسة  الدكتور عبد العزيز أبو خزيمة، رئيس الإدارة المركزية، و أيمن جاويش، الوكيل الثقافي للمنطقة، و الدكتور  أحمد سمير، منسق الدمج التعليمي بالمنطقة، مع  رؤساء الإدارات التعليمية؛ حيث يأتي هذا الاجتماع تنفيذًا لتوجيهات رئاسة قطاع المعاهد الأزهرية بضرورة إتاحة نظام الدمج التعليمي لكافة المراحل التعليمية في التعليم الأزهري قبل الجامعي، ونشر ثقافة الدمج التعليمي على نطاق واسع.

تم خلال الاجتماع، مناقشة جميع النواحي الفنية والإدارية المتعلقة بنظام الدمج التعليمي، مع الرد على الاستفسارات والأسئلة التي كانت تثير اهتمام الحضور، وقد أكد المجتمعون على أهمية تفعيل قرارات فضيلة الدكتور وكيل الأزهر وفضيلة رئيس قطاع المعاهد الأزهرية بدقة متناهية.

الجدير بالذكر أن الاجتماع عُقد في حضور محمد البرقي، عضو لجنة الدمج المركزية بقطاع المعاهد الأزهرية، الذي شدد على ضرورة الالتزام بتوجيهات القيادة العليا للأزهر في هذا الشأن

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية الإدارة المركزية الأزهرية حفظة القرآن الكريم الإدارة المرکزیة الدمج التعلیمی القرآن الکریم على أهمیة مدیر عام

إقرأ أيضاً:

أستاذ بجامعة الأزهر: تفسير القرآن الكريم لا يعارض الحقائق العلمية

أكد الدكتور عبد الشافي الشيخ، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف، أن علم التفسير يواكب التغيرات الحضارية والتكنولوجية التي طرأت على العالم في العصر الحديث، لافتا إلى أن التفسير ليس نصاً مقدساً، بل هو فهم بشري للنصوص القرآنية، وتجديد هذا الفهم بما يتناسب مع الواقع المتغير.

قال الدكتور عبد الشافي، خلال لقاء مع الشيخ خالد الجندي، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء: "التفسير يجب أن يتطور ليواكب العصر، فالنصوص القرآنية ثابتة لا تتغير، لكن الفهم البشري لهذه النصوص يجب أن يتطور، لسان التفسير ليس مقدسًا، بل هو وسيلة لفهم وتفسير النصوص بما يتماشى مع الزمن والمجتمع، التفسير ليس بمعزل عن التخصصات العلمية المعاصرة، ولا بد أن يتماشى مع الحقائق العلمية الثابتة، وليس النظريات التي يمكن أن تُخطئ أو تُصيب".

أشاد بجهود العلماء الذين وضعوا أسسًا للتفسير، تتضمن شروطًا عديدة، كان قد جمعها الإمام السيوطي في 63 شرطًا، لافتا إلى ان العلماء وضعوا شروطًا دقيقة لمن يريد أن يتصدى لتفسير القرآن، وهذه الشروط ليست مقدسة، بل هي قواعد وضعت بمرور العصور لتساعد في تقديم التفسير بشكل علمي دقيق، لكن في النهاية، يجب أن يكون لدينا مرونة في التعامل مع هذه الشروط بما يتلاءم مع العصر.

أشار الدكتور عبد الشافي إلى أهمية احترام التخصصات، حيث يجب أن يتولى تفسير القرآن المتخصصون في علوم القرآن والتفسير، منوهاً إلى أن النصوص الدينية يمكن أن تسيء الفهم إذا تم تفسيرها بغير علم أو اجتهاد سليم. 
وأضاف: "لا يمكن لأحد أن يقدم تفسيرًا دقيقًا للقرآن الكريم دون أن يمتلك الأدوات العلمية الصحيحة، وإذا لم نلتزم بهذه الأدوات قد يقع التفسير في أخطاء جسيمة".

وفيما يتعلق بمسألة الإعجاز العلمي في القرآن، أوضح الدكتور عبد الشافي أن القرآن ليس كتابًا في الفيزياء أو الكيمياء، ولكنه يوجه إشارات تتماشى مع الحقائق العلمية، ويشير إلى هذه الحقائق بهدف الهداية وليس لتقديم شرح علمي دقيق.

وقال: "القرآن الكريم يتضمن إشارات علمية، ولكن يجب أن نتجنب المبالغة في تفسير هذه الإشارات على أنها إعجاز علمي مطلق، لأن ذلك قد يؤدي إلى اختلاق تفسيرات غير دقيقة".

مقالات مشابهة

  • الدكتور أحمد عمر هاشم خطيبًا لصلاة الجمعة في افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم
  • 3348 طالب وطالبة يؤدون امتحانات مسابقة حفظ القرآن الكريم بمنطقة القليوبية الأزهرية
  • أستاذ بجامعة الأزهر: تفسير القرآن الكريم لا يعارض الحقائق العلمية
  • الأزهر يطلق مبادرة لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم
  • رئيس منطقة الإسكندرية الأزهرية يتفقد اختبارات نهاية المستوى برواق القرآن الكريم
  • بالتزامن مع ذكرى الإسراء والمعراج .. احتفالية مميزة لتكريم حفظة القرآن الكريم بالبحيرة
  • انطلاق المرحلة الثانية لمسابقة الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم بمنطقة بورسعيد الأزهرية
  • بالتزامن مع ذكرى الإسراء والمعراج.. احتفالية لتكريم حفظة القرآن الكريم بالبحيرة
  • إحتفالية لتكريم حفظة القرآن الكريم بمركز أبو المطامير
  • انطلاق تصفيات مسابقة الإمام الأكبر لحفظ القرآن الكريم بمنطقة الشرقية الأزهرية