حزب الجيل: توصيات «الحبس الاحتياطي» تؤكد التزام الدولة بتحقيق العدالة الجنائية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قال الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا لحزب الجيل الديموقراطي، إن التوصيات التي رفعها الحوار الوطني للرئيس السيسي بشأن قضايا الحبس الاحتياطي جاءت نتيجة مناقشات مستفيضة من مجلس أمناء الحوار الوطني والأمانة الفنية، مشيراً إلى أن هذه التوصيات تعكس مدى التزام الدولة بتحقيق العدالة الجنائية بما يتماشى مع تطلعات الجمهورية الجديدة.
وأوضح هجرس، في تصريحات صحفية له اليوم، أن النقاشات التي جرت على مدار 12 ساعة وشارك فيها 120 متحدثا من مختلف الأطياف كانت جادة وشاملة، وتمتعت بمستوى عال من الشفافية والموضوعية، مما ساهم في بلورة توصيات نابعة من توافق واسع، مشددا على أن هذه الخطوة ليست فقط مؤشرا على حرص الدولة على تطوير التشريعات المرتبطة بالحبس الاحتياطي، بل هي أيضا دليل واضح على إيمان القيادة السياسية بأهمية الحوار الوطني ودوره في تحقيق تقدم ملموس على مختلف الأصعدة.
جهود الحوار الوطني في «الحبس الاحتياطي» يعزز العدالة الجنائيةوأشار هجرس إلى أن الجهود التي بذلها مجلس أمناء الحوار الوطني والأمانة الفنية لا يمكن إلا أن تثمن، كونها أدت إلى نتائج تعكس تطلعات الشعب المصري وتصب في مصلحة تعزيز العدالة الجنائية، مشيدا بحرص القيادة السياسية على دعم هذا الحوار منذ البداية، مؤمنا بأن الحوار الوطني هو السبيل الأمثل لبناء توافق وطني شامل يساهم في بناء مستقبل أفضل لمصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قضايا الحبس الاحتياطي الحوار الوطني مجلس أمناء الحوار الوطني العدالة الجنائیة الحبس الاحتیاطی الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الصينية تؤكد على أهمية الحوار مع الولايات المتحدة
الصين – صرح متحدث الخارجية الصينية قوه جيا كون إن الصين والولايات المتحدة يجب أن تحلا القضايا القائمة بينهما من خلال الحوار والمفاوضات على أساس المساواة والاحترام المتبادل.
جاء ذلك في إفادة صحفية لقوه جيا كون اليوم الخميس، حيث تابع، تعليقا على إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري جديد بين بكين وواشنطن: “يتعين على الجانبين حل مخاوفهما من خلال الحوار والتشاور على أساس من المساواة والاحترام المتبادل”.
وأكد الدبلوماسي على أنه لا يوجد رابح في الحروب التجارية والجمركية، التي تضر بمصالح الشعوب في جميع البلدان، وأضاف: “ستواصل الصين اتخاذ التدابير اللازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة بقوة”.
وكانت وكالة “بلومبرغ” قد ذكرت في وقت سابق أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد ألمح إلى أن الولايات المتحدة والصين قد تتوصلان إلى اتفاق تجاري جديد، حيث أشارت إلى أنه، وعلى الرغم من أن ترامب لم يحدد الشروط المحتملة لمثل هذا الاتفاق، إلا أنه قد يواجه عددا من العقبات، بما في ذلك تلك التي خلقها ترامب نفسه.
وفي هذا الصدد تذكّر الوكالة بالرسوم الجمركية الإضافية البالغة 10%، والتي فرضها ترامب على السلع الصينية المستوردة إلى الولايات المتحدة.
بدورها، فرضت الصين في العاشر من فبراير رسوما جمركية إضافية بنسبة 15% على الفحم والغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة، فضلا عن 10% على عدد من السلع الأمريكية الأخرى.
وكما قال نائب مدير المعهد الدولي لأبحاث التسويق التابع لوزارة التجارة الصينية باي مينغ لوكالة “نوفوستي”، فإن جولة جديدة من الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم “قد بدأت بالفعل”.
المصدر: نوفوستي