بياض البيض مقابل صفار البيض.. أيهما أفضل للكوليسترول في الجسم
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
تُعتبر البيض من المواد الغذائية الغنية بالبروتين والمغذيات، ويُستخدم على نطاق واسع في مختلف الأطباق. يتكون البيض من جزئين رئيسيين: البياض والصفار، وكلاهما يحتوي على فوائد غذائية مميزة. ومع ذلك، كثيرًا ما يُثار الجدل حول أيهما أفضل بالنسبة لمستويات الكوليسترول في الجسم.
في هذه المقالة، سنسلط الضوء على الفروقات بين بياض البيض وصفاره وما لهما من تأثيرات على الكوليسترول.
1. التركيب الغذائي
يحتوي البياض على نسبة عالية من البروتين، حيث يُشكل حوالي 60% من وزن البيضة ولكنه يحتوي على كمية بسيطة جدًا من الدهون. في المقابل، يحتوي الصفار على الدهون والفيتامينات والمعادن، بما في ذلك الفيتامينات A وD وE وK، وكذلك الأحماض الدهنية الأساسية. كما أن الصفار يحتوي على الكوليسترول.
2. الكوليسترول في البيض
الصفار هو الجزء الذي يحتوي على معظم الكوليسترول. يحتوي صفار البيضة الواحدة على حوالي 200 ملغ من الكوليسترول، وهو ما يمثل ما يقارب 70% من الكمية اليومية الموصى بها. هذا الأمر دفع الكثيرين إلى تجنب الصفار خوفًا من تأثيره على مستويات الكوليسترول في الدم.
3. بحث حول تأثير الصفار على الكوليسترول
رغم أن الصفار يحتوي على الكوليسترول، فقد أظهرت دراسات حديثة أن تناول البيض بشكل معتدل (حوالي 1-3 بيضات في الأسبوع) لا يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب لدى معظم الأشخاص. الكوليسترول الغذائي ليس بالضرورة هو العامل الرئيسي الذي يؤثر على مستويات الكوليسترول في الدم، بل تلعب العوامل الأخرى مثل الدهون المشبعة والدهون المتحولة دورًا أكبر.
4. فوائد بياض البيض
يُعتبر بياض البيض خيارًا مناسبًا لمن يرغب في تقليل السعرات الحرارية والدهون. يُمكن أن يكون البياض بديلاً جيدًا في الأنظمة الغذائية المخصصة لفقدان الوزن. بالإضافة إلى ذلك، يُساعد البروتين الموجود في البياض في بناء العضلات والشعور بالشبع لفترة أطول.
5. أهمية الصفار
لا ينبغي إغفال فوائد صفار البيض، على الرغم من احتوائه على الكوليسترول. يُعد مصدرًا ممتازًا للعناصر الغذائية الهامة، ويمكن أن يُساهم في صحة العين من خلال احتوائه على مضادات الأكسدة مثل اللوتين وزياكسانثين. كما أن الحمية المتوازنة تُشير إلى أن تناول الصفار يمكن أن يكون جزءًا من نظام غذائي صحي.
6. التوازن هو المفتاح
بناءً على الأبحاث والدراسات، يُظهر أن الأشخاص الأصحاء يمكنهم تناول البيض بشكل معتدل دون القلق المفرط بشأن الكوليسترول. من المهم التركيز على نظام غذائي متوازن يحتوي على مجموعة متنوعة من الأطعمة. إذا كان شخص ما يعاني من مستويات مرتفعة من الكوليسترول أو لديه تاريخ عائلي لأمراض القلب، فربما يجب عليه استشارة طبيب أو اختصاصي تغذية لتحديد الكمية المناسبة من البيض.
الامارات نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: على الکولیسترول الکولیسترول فی بیاض البیض یحتوی على
إقرأ أيضاً:
انتبه.. 3 أطعمة يجب تجنبها للحفاظ على صحة القلب
بمرور الوقت، تزيد الكميات الكبيرة من الملح والسكر والدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية ، إذا كنت قلقًا بشأن قلبك، فيجب أن تتجنب تناول هذه الأطعمة بانتظام.
- اللحوم الحمراء
قد يؤدي الإفراط في تناول لحوم البقر والضأن إلى زيادة احتمالات الإصابة بأمراض القلب والسكري، وقد يكون ذلك بسبب احتوائها على نسبة عالية من الدهون المشبعة، والتي يمكن أن تزيد من نسبة الكوليسترول، وتشير الدراسات الحديثة إلى كيفية معالجة بكتيريا الأمعاء لجزء من اللحوم يسمى إل-كارنيتين ، لذا، حدد حصصك، ابحث أيضًا عن القطع الخالية من الدهون مثل اللحم المفروم الدائري ولحم الخاصرة ولحم البقر المفروم الخالي من الدهون.
- المخبوزات
يجب أن تكون البسكويت والكعك والكعك من الأطعمة النادرة التي يمكن تناولها، فهي عادة ما تكون محملة بالسكر المضاف، مما يؤدي إلى زيادة الوزن، كما أنها مرتبطة بمستويات أعلى من الدهون الثلاثية، والتي يمكن أن تؤدي إلى أمراض القلب، المكون الرئيسي فيها هو الدقيق الأبيض، والذي قد يرفع نسبة السكر في الدم ويجعلك أكثر جوعًا.
- الأرز الأبيض والخبز والمعكرونة
يفتقر الأرز والخبز والمعكرونة والوجبات الخفيفة المصنوعة من الدقيق الأبيض إلى الألياف الصحية والفيتامينات والمعادن، تتحول الحبوب المكررة بسرعة إلى سكر، يخزنه جسمك على شكل دهون، يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي غني بالحبوب المكررة إلى تراكم دهون البطن، والتي ترتبط بأمراض القلب والسكري من النوع 2، حاول الحصول على نصف حبوبك على الأقل من الحبوب الكاملة مثل الأرز البني والشوفان والقمح الكامل.
المصدر webmd