ماذا يحدث لجسمك عند تناول الشوفان على الريق؟.. مفاجآت غير متوقعة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
لا شكّ أنّ الشوفان من أكثر الأطعمة المغذية والمفيدة لصحة الجسم، وله العديد من الفوائد، منها الوقاية من الإصابة بجلطات القلب، وتحسين عملية الهضم، غير أنّه يعتبر مصدرًا للكربوهيدرات المعقدة والبروتينات، لذا ينصح الخبراء بتناوله على الريق.
وتعليقًا على ذلك، أوضح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في حديثه لـ«الوطن»، أنّ تناول الشوفان على الريق يخفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
ويخفض الشوفان مستوى الكوليسترول السيئ، بفضل المكونات الرئيسية للألياف القابلة للذوبان مثل البيتا جلوكان، مما يساعد في خفض خطر الإصابة بالجلطات التي تهدد القلب، مع الحفاظ على مرونة الشرايين، وفقًا لـ«بدران».
وأوضح أن الشوفان يحتوي على مضادات الأكسدة، التي تساهم في تقليل ضغط الدم وتحسين صحة الأوعية الدموية.
تحسين عملية الهضمالألياف القابلة للذوبان الموجودة في الشوفان تعزز حركة الأمعاء وتحسن عملية الهضم، بالإضافة إلى أنه يساعد في الوقاية من الإمساك، بحسب «بدران».
يعزز الشوفان من استجابة الجهاز المناعيوبيّن أنّ الشوفان يعزز من استجابة الجهاز المناعي، مما يساعد الجسم على مكافحة العدوى، فهو غني بالفيتامينات والمعادن مثل فيتامين ب1، والحديد، والمغنيسيوم والزنك.
وبحسب عضو «الحساسية والمناعة»، فإنّ الشوفان يعد مصدرًا ممتازًا للكربوهيدرات المعقدة والبروتينات، مما يوفر طاقة مستدامة على مدار اليوم، ويعتبر خيارًا ممتازًا لتناول الإفطار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشوفان الأطعمة القلب فوائد الشوفان أمراض القلب على الریق
إقرأ أيضاً:
تناول فاكهة الأفوكادو يساعد على إنقاص الوزن
هناك العديد من الأطعمة التي تساعد في تعزيز عملية التمثيل الغذائي لديك، وبالتالي زيادة عدد السعرات الحرارية المحروقة، أحدها الأفوكادو، وقد اكتسب الأفوكادو شعبية هائلة وهو مغذٍّ للغاية، يمكن أن يساعد أيضًا في إنقاص الوزن.
ويحتوي الأفوكادو على العديد من العناصر الغذائية المهمة مثل البروتينات والكربوهيدرات والفيتامينات مثل فيتامين سي، هـ، ك والمعادن مثل حمض الفوليك والمغنيسيوم والبوتاسيوم والنحاس والمنجنيز والعديد من فيتامينات ب الأخرى، كل هذه العناصر تساعد على تحسين صحتك العامة، والأفوكادو مفيد أيضًا لفقدان الوزن.
الأفوكادو غني بالألياف الغذائية بحوالي 7 جرامات لكل نصف ثمرة، وتساعد الألياف في إنقاص الوزن عن طريق تعزيز الشعور بالشبع وتقليل الجوع ومنع الإفراط في تناول الطعام، كما أنها تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي، وتقليل فرص الانتفاخ والإمساك.
وتحتوي ثمرة الأفوكادو على دهون أحادية غير مشبعة، وخاصة أحماض الأوليك، حيث تساعد هذه الدهون الصحية على زيادة الشعور بالشبع، وبالتالي تقليل تناول السعرات الحرارية بشكل عام. على عكس الدهون غير الصحية، لا تسبب الدهون الأحادية غير المشبعة زيادة الوزن ويمكن أن تساعد حتى في تقليل دهون البطن.
الأفوكادو منخفض الكربوهيدرات، وهذا يجعله خيارًا مناسبًا للأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات مثل الكيتو والتي تفيد في إنقاص الوزن من خلال المساعدة في حرق الدهون.
تساعد الألياف والدهون الصحية في تنظيم الشهية، فعندما تأكل الأفوكادو، يمكن أن يساعد ذلك في قمع هرمون الجوع جريلين وزيادة إنتاج الببتيد YY وهو هرمون يرسل إشارات الشبع إلى الدماغ.
ويحتوي الأفوكادو على مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض، مما يعني أنه ليس له تأثير كبير على مستويات السكر في الدم، وعندما تكون لديك مستويات سكر في الدم مستقرة، فإن ذلك يساعد في منع ارتفاع الأنسولين المرتبط بتخزين الدهون، وهذا يجعل الأنسولين خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين.
الأفوكادو غني بالعناصر الغذائية مما يعني أنه يمنحك العديد من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة مقارنة بمحتواه من السعرات الحرارية. تتيح لك هذه الثراء الغذائي الحصول على العناصر الغذائية الأساسية دون استهلاك الكثير من السعرات الحرارية، وبالتالي، يسهل الحفاظ على عجز السعرات الحرارية الضروري لفقدان الوزن.
يمكن أن تساعد الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في الأفوكادو في تعزيز معدل التمثيل الغذائي لديك، ويعني التمثيل الغذائي الأعلى أن جسمك يحرق المزيد من السعرات الحرارية حتى في حالة الراحة، وأيضًا، يمكن أن يساعد وجود مضادات الأكسدة معينة في الأفوكادو، مثل فيتامين E، في مكافحة الإجهاد التأكسدي الذي يمكن أن يؤثر على التمثيل الغذائي.