الكرنب والبروكلي يساعدان في مكافحة السرطان.. كيف ذلك؟
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
يساعد الملفوف الأبيض وكرنب بروكسل والبروكلي في مكافحة السرطان وعلى وجه الخصوص، تساهم في ذلك مادة السلفورافان الموجودة في الملفوف، صرح بذلك الطبيبة إيلينا ماليشيفا.
قالت ماليشيفا، إن السولفورافان يحارب السرطان يمنع الخلايا السرطانية من التكاثر ويمنع تطور السرطان، وتساعد هذه المادة أيضًا على خفض مستويات السكر في الدم، يقتل السلفورافان الموجود في كرنب بروكسل والبروكلي مجموعة واسعة من البكتيريا.
ووفقا للأطباء، يعتبر البروكلي غذاء غنيا جدا بالسولفورافان، أنه يحتوي على سبعة معايير يومية للمادة. ويحتوي الملفوف الأبيض على أقل كمية منه - جرعتين يوميا فقط.
تقول الممارس العام تاتيانا زاخاروفا خصيصًا لـ MedicForum: "السولففران مادة موجودة في نباتات عائلة الكرنب، مثل البروكلي والملفوف وكرنب بروكسل وما إلى ذلك. وهي مفيدة للغاية للصحة".
خصائص مفيدة من السلفوفران
خصائص مضادة للأكسدة : يحتوي السلففران على مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية الخلايا من التلف الذي تسببه الجذور الحرة، والتي يمكن أن تساعد في الوقاية من الأمراض المختلفة مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية.
خصائص مضادة للالتهابات : يتمتع السلفوفران بخصائص مضادة للالتهابات قد تساعد في تقليل الالتهابات في الجسم وتقليل خطر الإصابة بالأمراض الالتهابية المزمنة.
دعم جهاز المناعة : الاستهلاك المنتظم للأطعمة التي تحتوي على الكبريتيد يمكن أن يساعد في تقوية جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر مقاومة للعدوى والأمراض.
دعم صحة العظام : قد يساعد السلفوفرين في دعم صحة العظام عن طريق المساعدة في تقليل فقدان العظام وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام.
الحماية من السرطان : تظهر الأبحاث أن السلفوفران قد يساعد في منع تطور أنواع معينة من السرطان، مثل سرطان المثانة وسرطان الثدي وسرطان البروستاتا.
ويوجد السلفورافان في الغالب في الخضروات الصليبية مثل البروكلي، والقرنبيط، وكرنب بروكسل، والملفوف، وما إلى ذلك. ومن بينها، يعتبر البروكلي بشكل عام أغنى مصدر للسولفورافان.
بشكل عام، يعتبر السلفوفران عنصرًا قيمًا في النظام الغذائي وله العديد من التأثيرات الصحية الإيجابية. للحصول على أقصى قدر من الفوائد، يوصى بتناول الأطعمة الغنية بالسولففران، مثل الملفوف والبروكلي، بانتظام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكافحة السرطان ماليشيفا السلفورافان
إقرأ أيضاً:
طعام غير متوقع يحميك من نزلات البرد عند تناوله مع الإفطار
يعد فصل الشتاء تحديًا صحيًا يواجه الجسم، حيث تنخفض درجات الحرارة وتزداد احتمالات الإصابة بالأمراض. وبينما تتطلب هذه الظروف التغذية المثلى لتعزيز القوة والمناعة، تقدم بعض الوصفات التقليدية حلولًا طبيعية وفعّالة. ومن أبرزها تناول التمر مع الحليب الدافئ، وهي وصفة تجمع بين التغذية والدفء، وفقًا لما جاء في تقرير موقع "تايمز أوف إنديا".
تعزيز المناعة والحماية من الأمراض
يصاحب الشتاء انتشار الأمراض مثل نزلات البرد والإنفلونزا، مما يجعل من الضروري دعم جهاز المناعة. يتميز التمر بكونه غنيًا بفيتامينات مثل "سي" و"أ" ومضادات الأكسدة، التي تعمل على تعزيز الدفاعات الطبيعية للجسم أما الحليب، فيعد مصدرًا أساسيًا لفيتامين د، الذي يلعب دورًا مهمًا في تقوية المناعة ومكافحة الفيروسات، خاصة مع قلة التعرض لأشعة الشمس خلال هذا الفصل.
شعور بالدفء والطاقة
يعمل التمر مع الحليب كوجبة غنية تساعد في الشعور بالدفء ومقاومة البرد ويحتوي التمر على سكريات طبيعية مثل الجلوكوز والفركتوز، التي توفر طاقة فورية، بينما يعزز الحليب الدافئ الشعور بالراحة والاسترخاء وهذه التركيبة ليست فقط وسيلة للشعور بالدفء، بل ترفع أيضًا من مستوى النشاط والحيوية خلال الأيام الباردة.
صحة العظام والوقاية من الآلام
يعاني كثيرون من مشاكل العظام والمفاصل خلال الشتاء، مثل آلام التهاب المفاصل وهشاشة العظام.
يحتوي التمر على معادن ضرورية مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور، بينما يُعرف الحليب بكونه مصدرًا غنيًا بالكالسيوم وفيتامين “د” ويعزز هذا المزيج صحة العظام وكثافتها، مما يقلل من مخاطر الإصابة بالآلام المرتبطة بالبرد.
بشرة نضرة وصحية
تتسبب البرودة في جفاف الجلد، مما يتطلب العناية اللازمة. يحتوي التمر على فيتامين "سي" ومضادات الأكسدة التي تعزز إنتاج الكولاجين وتحارب جفاف البشرة ويساعد الحليب بما يحتويه من حمض اللاكتيك والدهون على ترطيب البشرة، مما يمنحها مظهرًا ناعمًا ونضرًا.
تعزيز النوم ومكافحة الخمول
مع انخفاض درجات الحرارة، يعاني البعض من صعوبات في النوم والشعور بالخمول.
يوفر التمر مع الحليب مزيجًا مثاليًا لتحسين جودة النوم بفضل التريبتوفان الموجود فيهما، وهو مركب يحفز إنتاج الميلاتونين، هرمون النوم.
تناول كوب دافئ قبل النوم يساعد في الاسترخاء والراحة.