النائب علاء عابد: توصيات الحبس الاحتياطي تضع العدالة الجنائية على الطريق الصحيح
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
رحب النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ونائب رئيس البرلمان العربي، برفع قرارات الحوار الوطني الأخيرة حول الحبس الاحتياطي إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدا أنها تستهدف وضع العدالة الجنائية على الطريق الصحيح، ورفع توصيات الحوار المتعلقة بشأن الحبس الاحتياطي للرئيس السيسي يحمي حقوق الإنسان، ويحفظ الحريات، ويضمن تحقيق العدالة في أسرع وقت.
وأضاف النائب علاء عابد، في بيان له، أن جلسات الحوار الوطني شهدت مٌناقشات واسعة بشأن قضية الحبس الاحتياطي امتازت بالانفتاح في الآراء دون استبعاد أو تهميش رأي أو مقترح بعينه، وذلك يُؤكد جدية الحوار الوطني في تحقيق العدالة الناجزة، لافتا إلى أن جرى الاستماع إلى جميع الأراء دون استبعاد رأي أو مقترح ساهم في الوصول إلى نتيجة مهمة، وهي دعم الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
توصيات الحبس الاحتياطي تضع العدالة الجنائية على الطريق الصحيحوأشار النائب علاء عابد، إلى ضرورة استمرار انعقاد الحوار الوطني، باعتباره منصة تفاعلية تُشرك المواطن والقوى السياسية في صناعة القرار، في إطار من المعايير والأسس التي تدعم مسار الدولة والقيادة السياسية لتبني سياسات من شأنها إقرار العدالة واستقرار المجتمع من خلال حوار مفتوح يُسهم في جهود التنمية الشاملة وبناء الجمهورية الجديدة، التي تقوم على احترام حقوق الإنسان وتعزيز سيادة القانون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي الحوار الوطني النائب علاء عابد الحبس الاحتیاطی الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
النائب الرسولي في إسطنبول يتمنى لبابا الفاتيكان الشفاء العاجل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب الرسولي في إسطنبول والمدبر الرسولي على أكسرخسية القسطنطينية المطران ماسيميليانو بالينورو إنه يصلي من أجل صحة البابا فرنسيس متمنياً له الشفاء العاجل، وعبر عن أمله بأن يتمكن البابا فرنسيس من زيارة تركيا في المستقبل القريب لمناسبة الاحتفال بالذكرى المئوية السابعة عشرة لانعقاد مجمع نيقيا، وتوقف عند الدور الذي تلعبه الجماعة المسيحية المحلية، لافتا إلى أنها ملتزمة في بناء جسور للسلام انطلاقاً من الحوار الذي يُعاش في الحياة اليومية.
تمنى الأسقف الإيطالي في حديث لموقعنا الإلكتروني أن تتمكن الجماعة المسيحية في تركيا من استقبال البابا فرنسيس لتحتفل معه في ذكرى انعقاد مجمع نيقيا، كما تأمل أيضا أن تستضيف البلاد أعداداً كبيرة من الحجاج المسيحيين الذين يمكنهم زيارة أماكن هامة بالنسبة لانطلاقة المسيحية.
وقال إن الكنيسة المحلية تنتظر أن يتعافى الحبر الأعظم في القريب العاجل، على أمل أن يتمكن من زيارة تركيا في شهر أيار مايو المقبل، لمناسبة تلك الاحتفالات البالغة الأهمية. وأوضح المطران بالينورو في هذا السياق أن الحكومة التركية تقوم بكل الاستعدادات اللازمة لتجعل الموقع الأثري حيث انعقد أول مجمع مسكوني في تاريخ الكنيسة، في نيقيا، قادراً على استيعاب الحجاج.
بعدها توقف النائب الرسولي في إسطنبول عند التوترات الكبيرة الراهنة على الصعيد الدولي، خصوصا مع الأزمات في الشرق الأوسط، والصراع في غزة، والتغييرات السياسية في المشهد السوري، وانعدام الاستقرار في العراق بالإضافة أوضاع اللاجئين، ومن بينهم أعداد كبيرة في تركيا، وذكّر بأن الجماعة المسيحية المحلية كلها ملتزمة في هدم جدران الأحكام المسبقة، لافتا إلى أن التاريخ ولّد الكثير من هذه الانقسامات والصراعات لاسيما بين الشرق والغرب.
من هذا المنطلق اعتبر أن المسيحيين مدعوون إلى الالتزام في بناء جسور من أجل السلام، بدءاً من الحوار الممارس في الحياة اليومية. وذكّر أيضا بأن تركيا تلعب دوراً نشاطاً من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط وبين روسيا وأوكرانيا. وهي تقوم بجهود الوساطة. وقال إن الكنيسة تدعم من جانبها هذه الجهود من خلال الصلاة، قبل كل شيء، وعن طريق بناء علاقات من الصداقة الأخوية، والسعي الدؤوب إلى هدم جدران الأحكام المسبقة التي شيدها التاريخ وللأسف.
هذا ثم حدثنا المطران بالينورو عن خبرته الشخصية وقال إنه زار تركيا بعد أن كان طيلة اثنتي عشرة سنة خادماً لإحدى الرعايا في محافظة أفيلينو الإيطالية. وبعد أن قام بزيارة حج على خطى القديس بولس، رسول الأمم، وزار مدينة ترسوس، أثرت به شهادة راهبة تحدثت عن أهمية إبقاء المصباح مضاءً أمام بيت القربان في تلك المدينة، وشعر بالدعوة للانتقال إلى العيش في تلك المنطقة، فتوجه بالفعل إلى إزمير عام ٢٠١١ ثم إلى طربزون، وبعدها إلى إسطنبول، وعاش في أراض لم تخطر على باله إطلاقا.
في معرض حديثه عن الحوار المسكوني في تركيا قال النائب الرسولي في إسطنبول إنه منذ وصوله إلى البلاد التزم في بناء علاقات إيجابية مع باقي الجماعات المسيحية. وقال إن مسيرة الحوار المسكوني في إسطنبول، كما في تركيا عموماً، متقدمة جداً قياساً مع باقي مناطق العالم. لذا اعتبر أن تلك المناطق يمكن أن تصبح مختبراً لمسيرة المصالحة التي تقود نحو الوحدة التامة بين مختلف الطوائف المسيحية. ولفت في هذا السياق إلى أن العلاقات مع الكنيسة الأرثوذكسية، برئاسة بطريرك القسطنطينية المسكوني برتلماوس الأول، هي أخوية بالفعل وتتميز بالصدق والإخلاص.
في الختام شاء سيادته أن يشجع جميع المسيحيين حول العالم على الإفادة من الاحتفالات بالذكرى المئوية السابعة عشرة لمجمع نيقيا المسكوني من أجل إعادة اكتشاف إيمانهم المشترك وكل ما يوحدهم، والتخلي عن العناصر التي تفرّق بينهم، تماماً كما علّمنا البابا يوحنا الثالث والعشرون عندما كان ممثلاً للكرسي الرسولي في إسطنبول بين عامي ١٩٣٤ و١٩٤٤.