قال النائب أحمد عاشور، عضو مجلس النواب والمقرر المساعد بلجنة القضية السكانية بالحوار الوطني، إن قيام مجلس أمناء الحوار الوطني برفع التوصيات التي خلصت إليها جلسات لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة، والتي ناقشت موضوع «الحبس الاحتياطي والعدالة الجنائية»، إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، يؤكد أن الحوار الوطني أصبح منصة حيوية لمناقشة وطرح القضايا السياسية والاجتماعية والقانونية.

وأضاف «عاشور» في تصريحات صحفية، أن الحوار الوطني جمع أطياف الشعب المصري، واتضحت مكانته في المجتمع وتأثيره على الحياة السياسية وملف حقوق الإنسان.

مشاركة جميع القوى السياسية

وتابع أن جلسات الحوار الوطني شهدت مشاركة عدد من الشخصيات السياسية والحقوقيين والشخصيات العامة والنواب وممثلي الأحزاب ورؤساء بعض المنظمات الحقوقية وممثلين من لجنة العفو الرئاسي. تناول النقاش موضوعات مثل مدة الحبس الاحتياطي، بدائل الحبس الاحتياطي، الحبس الاحتياطي عند تعدد الجرائم وتعاصرها، التعويض عن الحبس الاحتياطي الخاطئ، والتدابير المصاحبة للحبس الاحتياطي، وقد ساعدت هذه الجلسات في وجود مناقشات جادة وفعالة وأعطت مساحة للمشاركين لإبداء آرائهم حول أسباب وحلول قضية الحبس الاحتياطي.

إقامة حوار وطني بين جميع القوى

وأشاد أحمد عاشور بتلك المناقشات، التي وصفها بأنها جادة ومنفتحة وقدمَت كافة الآراء خلال الجلسات أو في المقترحات المقدمة للحوار الوطني، إذ جرى دمجها في التوصيات دون استبعاد أي رأي أو مقترح.

وأكد عاشور على حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، على إقامة حوار وطني بين جميع القوى السياسية والشبابية والحزبية والنقابية والمجتمع المدني، ودعمه الدائم لهذا الحوار، فضلاً عن متابعة تنفيذ مخرجاته.

وشدد على أن هذه الخطوات تمثل خطوات مهمة لخلق مساحات مشتركة نحو بناء الجمهورية الجديدة تحت شعار «وطن يتسع للجميع»، وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس النواب الحبس الاحتياطي الحوار الوطني الحبس الاحتیاطی الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين

الأمم المتحدة: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين

جاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.

ولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعدا في كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب و معاداة السامية منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على غزة في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة حماس على بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.

 وقال غوتيريش، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة، "نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين. من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".

وأضاف "يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".

وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث الكراهية وخطابات الكراهية ضد المسلمين في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وغيرها.

وتؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.

مقالات مشابهة

  • تجمع لكل أعمال الخير.. محمد أبو العينين يشيد بالتحالف الوطني للعمل الخيري
  • عبدالوهاب عبدالرازق: نقف جميعًا خلف قيادتنا السياسية
  • محمود فوزي: تجاوزنا التحديات بفضل الإرادة السياسية والتحالف بين القوى السياسية
  • الغذاء.. حق أساسي لكل إنسان
  • نائب: الحق في الملكية الخاصة واحد من حقوق الإنسان الأساسية
  • غوتيريش: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • غوتيريش: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • الأمم المتحدة: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • بحضور الأحزاب والكيانات السياسية.. الجيل الديمقراطي ينظم سحوره السنوي
  • المنتخب الوطني تحت 17 سنة يختتم استعداداته لودية ليبيريا بمشاركة جميع اللاعبين