عمرو فهمي: توصيات الحوار الوطني بشأن «الحبس الاحتياطي» تعزز مفهوم حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أشاد النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب «مستقبل وطن»، بإعلان الحوار الوطني توصياته بشأن ملف الحبس الاحتياطي، والذي كان من أولويات القيادة السياسية ومجلس أمناء الحوار الوطني.
تعديل تشريعات الحبس الاحتياطيوأوضح «فهمي» في بيان له اليوم، أن جلسات الحوار الوطني تميزت بالانفتاح على كافة الآراء والمقترحات دون استبعاد، مع الحرص على مشاركة مختلف الأطياف والقوى السياسية وأخذ رأي الخبراء والمتخصصين، وأسفرت هذه العملية عن توافق على ضرورة تعديل تشريعات الحبس الاحتياطي، مع ثقة كاملة في القيادة السياسية التي تدعم الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأكد عضو مجلس الشيوخ أن التوصيات تضمنت بدائل للحبس الاحتياطي، مثل تخفيض المدة، وتدابير بديلة، والتعويض المادي والمعنوي، مما يعكس التزام الإرادة السياسية بالحقوق والحريات في مصر.
التزام الدولة المصرية بتعزيز مفهوم حقوق الإنسانوأشار النائب عمرو فهمي إلى أن هذه الخطوة تؤكد التزام الدولة المصرية بتعزيز مفهوم حقوق الإنسان، مشيدًا بقرارات العفو الرئاسي الأخيرة التي اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي استخدم فيها صلاحياته الدستورية والقانونية للعفو عن المحكوم عليهم.
وشدد فهمي على أن الحوار الوطني سيبقى منصة وطنية وقناة شرعية، للبحث عن الحلول لكل القضايا، وإقرار العدالة الاجتماعية والقانونية والإصلاحات السياسية والاقتصادية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جلسات الحوار الوطني الحوار الوطني الحبس الاحتياطي مجلس الشيوخ الحبس الاحتیاطی الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
توصيات عاجلة من سياحة النواب بشأن أحجار الهرم الأكبر
عقدت لجنة السياحة بمجلس النواب برئاسة النائبة نورا علي، اجتماعًا لمناقشة آخر مستجدات تخطيط وتطوير المنطقة السياحية بأهرامات الجيزة.
حضر الاجتماع الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ورئيس قطاع الآثار (ممثلين عن وزارة السياحة)، وممثلون عن وزارة قطاع الاعمال العام منهم مستشار الوزير للشئون البرلمانية، والعضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للسياحة والفنادق، والعضو المنتدب التنفيذي لشركة مصر للصوت والضوء.
وقالت النائبة نورا علي، إن مشروع تطوير منطقة الأهرامات من المشروعات القومية الكبرى التي تسهم في تحسين الاقتصاد وزيادة الإيرادات السياحية، وتحسين جودة الخدمات التي يحصل عليها السياح؛ ما يعزز مكانة مصر كوجهة سياحية مفضلة للعديد من الزوار.
وأضافت أن هذه المنطقة الأثرية تعد الأضخم والأعظم على مستوى العالم، وبالتالي الانتهاء من تطويرها يحتاج إلى سرعة خاصة بالتزامن مع التشغيل التجريبي للمتحف الكبير تمهيداً لافتتاحه رسمياً، بجانب مع ما توليه الدولة من الاهتمام بالمنطقة باعتبارها من أهم المقاصد السياحية والاثرية والثقافية على مستوى العالم.
وتابعت: "وبالتالي الانتهاء من تطوير منطقة الأهرامات وتوفير الخدمات الأساسية للزوار بدايةً من دخول منطقة الأهرامات وحتى انتهاء الزيارة يحقق استمتاع الزائر بكل لحظة في هذا المقصد العظيم، ويتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق 30 مليون سائح بحلول 2028 ".
وأشارت إلى الفيديو المنتشر بشأن اجراء تكسير أو ترميم في جدران الهرم قائلة: "ألم يكن من الممكن إجراء تلك الأعمال في وقت مبكر بعيدا عن موعد زيارات الجمهور أو السائحين للأهرامات مع التنويه بوضوح عن تلك الاعمال منعا لهذا اللغط".
وتساءلت عن الموعد النهائي لأعمال التطوير وماذا تم بالنسبة للخيول والجمال وانتشار الباعة الجائلين، ومشكلة دورات المياه وتطوير المنطقة الواقعة بين المتحف الكبير والأهرامات، ومدى الاستعانة بشركة للدعاية للمزارات الأثرية حول العالم.
من جانبه أجاب الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، أنه يجرى حاليًا تحقيق موسع بشأن الأعمال التي حدثت في جدران الهرم، وأن ما حدث هو خطأ غير مسبوق، مشيرًا إلى أن بدء التشغيل التجريبي لمنطقة الهرم يحتاج ثلاثة عناصر؛ منها تخصيص مسار للباعة الجائلين، وتوفير سيارات صديقة للبيئة، ونقل المدخل الحالي واستخدام مدخل الفيوم.
وتابع: "فيما يتعلق بالباعة الجائلين والخيالة وأصحاب الجمال تم الاتفاق على عمل مسار فيما بين منطقة البانوراما وأرض التريض وستزود المنطقة بترابيزات للباعة، وأن اوراسكوم سوف تتعاقد لتوفير سيارات صديقة للبيئة للتشغيل التجريبي".
وأردف: "بالنسبة للبوابات للدخول والخروج من المنطقة تم الانتهاء من كل ما طلبته الشرطة للتأمين وأن الجزء الأمني تم الانتهاء منه تماما، ولديهم الان مدخلان جاهزان للافتتاح تماما، المدخل القديم والمدخل الحديث على طريق الفيوم".
وفي نهاية الاجتماع وبعد مناقشات مستفيضة أصدرت اللجنة عددًا من التوصيات العاجلة، جاء منها:
مراعاة أن تتم أي أعمال ترميم أو إزالة آثار ترميم بعيدا عن مواعيد الزيارات، وسرعة الانتهاء من تطوير المنطقة وتشغيلها بشكل متكامل، وتخصيص المنطقة الحضارية لتنظيم استخدام عربات الحنطور والكارتة والخيل والجمال بعيداً عن المنطقة الأثرية.
كما أوصت بوضع تسعيرة موحدة ومواصفات واشتراطات صحية وبيئية وفنية لكل من العربات والدواب، والتزام السائقين بزي موحد، وتخصيص مساحة للبائعين الجائلين، والتنسيق مع القابضة للمطارات لتخصيص مادة ترويجية لمنطقة الأهرامات على شاشات العرض في كافة المطارات، وعقد دورات لجميع العاملين في المنطقة لتدريبهم على سلوكيات التعامل مع السائح.