علماء: الملفوف العادي يحتوي على عامل قوي مضاد للأورام
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قدم علماء من الجامعة الطبية الصينية في تايوان بيانات تفيد بأن الملفوف العادي إذ يحتوي على مركب عضوي يتجلى كعامل قوي مضاد للأورام.
ونشرت بوابة Food.news تقريرا عن دراسة أجراها خبراء صينيون، وذكر العلماء أن الملفوف الأبيض البسيط، وكذلك القرنبيط والبروكلي، لديهم إمكانات كبيرة لمكافحة السرطان.
على وجه الخصوص، تم لفت انتباه المتخصصين إلى عنصر الملفوف المسمى السلفورافان (SFN)، ويوجد هذا المركب العضوي في الخضروات من العائلة الصليبية التي تضم أنواعًا مختلفة من الملفوف، وفقا للباحثين، فإن السلفورافان لديه كل الفرص ليصبح دواء جديد مضاد للسرطان.
ويسبب السلفورافان تغيرات في شكل الخلايا السرطانية ويقلل من قدرتها على البقاء على سبيل المثال، فهو يمنع نشاط الخلايا الخطرة مثل HCT 116، وقد تم تسجيل هذه التغيرات المورفولوجية باستخدام مجهر تباين الطور.
تشير بياناتهم إلى أن المادة الموجودة في الملفوف يمكن أن يكون لها تأثير طبي على خلايا سرطان القولون التي تموت تحت تأثيرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملفوف القرنبيط البروكلي مكافحة السرطان الخضروات
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: تسيير 3 قوافل دعوية إلى بورسعيد و سوهاج و بني سويف
انطلقت ثلاث قوافل دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى محافظات (بورسعيد - سوهاج - بني سويف)، اليوم الجمعة الموافق 20من ديسمبر2024م.
وتضم القافلة عشرة من العلماء؛ خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: " الطفولة بناء وأمل"، يأتي ذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
وأشار العلماء إلى أن واجب الوقت هو بناء إنسان متسلح بالعلم قادر على الإنجاز وتذليل التحديات، وأَن نواة بناء الإنسان بناء طفولته، فبمقدار ما يتشكل الإنسان في طفولته يصير في رجولته، وحريّ بالمجتمع أَن يحتشد لهذا البناء الشّريف، وحقيق بكل أَبٍ وأُمٍّ أَن يسارعوا في تقديم كل أَوجهِ الرّعايةِ والعناية والترفيه والمتعة للطّفل، وأَنْ يبادِرُوا إِلى مِلْءِ فراغِ الطّفْلِ بما يجعله سعيدًا متفَائلًا مقبلًا على الحياة.
وأكد العلماء أن التعاملَ معَ الأَطفالِ يكون منْ منطلقِ الحبِّ واللينِ، وأن إِحياء الطفولةِ من أجلِّ اهتماماتِ الأَديان السماوية والحضاراتِ الإنسانية، مبينين أَنَّ الأَطفال هم أمل الوطن ومستقبل الأُمة.