وزير التعليم: درسنا أفضل 20 دولة رائدة في المجالات التعليمية لتطوير المنظومة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بجيرمي هوبكنز، ممثل «يونيسف» في مصر والوفد المرافق له؛ لمناقشة سبل تعزيز التعاون لدعم المشروعات ذات الأولوية لتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي.
الشراكة القوية مع منظمة «يونيسف»وفي مستهل اللقاء، ثمّن الوزير الشراكة القوية مع منظمة «يونيسف»، مؤكدًا حرص الوزارة على الاستمرار في التعاون مع المنظمة بما يسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف تطوير التعليم، ويساهم في تقديم تعليم ذو جودة عالية لكل طفل في مصر، فضلا عن تحسين جودة التعليم الرقمي من خلال استفادة الطلاب من المنصات والمصادر الرقمية الهائلة، التي تتيحها الوزارة، وكذلك التعاون لتخريج كوادر مؤهلة وقادرة على المنافسة في سوق العمل.
وخلال اللقاء، استعرض الوزير رؤية وجهود الوزارة للتعامل مع أبرز التحديات التي تواجه المنظومة التعليمية، وحزمة الإجراءات التي تم الإعلان عنها مؤخرًا لتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي، مؤكدًا أن رؤية الوزارة لمواجهة هذه التحديات جاءت من واقع زيارات ميدانية لأكثر من 12 محافظة، واجتماعات مع مديري الإدارات التعليمية لبحث آليات مواجهة أهم التحديات، بالإضافة إلى مراجعة الخبراء المتخصصين لهذه الحلول، حيث قام فريق متميز من الباحثين بالمراكز البحثية التابعة للوزارة بإجراء دراسة عن أهم 20 دولة لها الصدارة في مجال التعليم.
وأوضح الوزير أن حزمة القرارات بشأن تقييم الأداء على مدار العام الدراسي جاءت بهدف متابعة تقييم الطلاب وزيادة قدراتهم على التحصيل الدراسي وتطوير مهاراتهم وتحفيزهم وجذبهم للحضور بالمدارس، بينما استهدفت القرارات الخاصة بإعادة هيكلة التعليم الثانوي إتاحة الوقت الكافي للمعلم لتدريس المحتوى وأداء عملية تعليمية جيدة داخل الفصل بعدد ساعات معتمدة للمواد الأساسية، وكذلك تنمية مهارات الطلاب، والانتهاء من المنهج في الوقت المخصص؛ من أجل إعداد جيل قادر على التنافسية مع الدول الأخرى وطبقًا للمعايير العالمية، مضيفًا أن القرارات تستهدف أيضًا الوصول بكثافة الفصل للنسبة التي تسمح ببيئة تعليمية تحقق أقصى استفادة للطلاب والمعلمين، وكذلك علاج العجز في أعداد المعلمين من خلال عدة حلول فنية.
ومن جهته، أعرب جيرمي هوبكنز ممثل «يونيسف» في مصر عن تقديره للتعاون المثمر مع وزارة التربية والتعليم، مؤكدًا التزام المنظمة بدعم جهود الوزارة الرامية إلى تحسين جودة التعليم، وتحقيق الإنصاف في الوصول إلى تعليم جيد من خلال توفير بيئة تعليمية شاملة وآمنة لجميع الأطفال في مصر.
تطوير المنظومة التعليمية في مصركما أشاد بحزمة الإجراءات التي تعمل الوزارة على تنفيذها مؤخرًا لتطوير المنظومة التعليمية في مصر، مؤكدًا أن مصر تضم أكبر نظام تعليمي فضلًا عن دورها الريادي في أفريقيا والشرق الأوسط.
وقد ناقش اللقاء مجالات التعاون بين الوزارة والمنظمة، والتي تتضمن البرنامج القومي للمهارات الأساسية لتحسين نواتج التعلم، وتطوير برنامج العلاج التعليمي، الذي يركز على التدريب على التدريس والمنهجيات لتعويض الفاقد التعليمي في القراءة والكتابة والحساب، وتعزيز المهارات الرقمية في المرحلة الابتدائية، وبرنامج بناء قدرات المعلمين أثناء الخدمة الذي يركز على تسريع التعلم الأساسي والمهارات الرقمية.
وتوافق الطرفان على أهمية الحلول القائمة على الدراسات والأدلة، بالإضافة إلى إكمال مسيرة التعاون مع اليونيسف بصفتها الوكالة المنسقة للشراكة العالمية للتعليم من خلال برامج تنمية قدرات التخطيط الاستراتيجي وتنفيذ السياسات، حيث يأتي ذلك بعد نجاح مصر في الانضمام للشراكة العالمية للتعليم GPE، كما تم الاتفاق على الاستمرار في التعاون في مجالات الدمج الشامل للأطفال بمدارس التعليم العام.
واتفق الجانبان كذلك على الاستمرار في التعاون في تعزيز المهارات الحياتية والرؤية العالمية لطلاب المرحلة الثانوية، من خلال تبادل الخبرات مع أقرانهم بالدول الأخرى، وكذلك إطلاق دراسة شاملة للوقوف على أسباب التسرب من التعليم ووضع توصيات عملية ووقائية للحد من هذه الظاهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم التربية والتعليم التعليم المدارس المنظومة التعلیمیة من خلال فی مصر مؤکد ا
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي سبل تعزيز التعاون المشترك
استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور زامبري عبد القدير، وزير التعليم العالي الماليزي، والسفير محمد تريد سفيان، السفير الماليزي بالقاهرة، بمقر التعليم الخاص في القاهرة الجديدة.
جاءت الزيارة ضمن مشاركة الوزير الماليزي في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثمانِ النامية للتعاون الاقتصادي، المنعقدة في العاصمة الإدارية الجديدة.
تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وماليزياأكد الدكتور أيمن عاشور، في بداية اللقاء عمق العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى التعاون المثمر في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح أن اللقاء يمثل فرصة هامة لتوسيع الشراكات بين المؤسسات التعليمية والبحثية في كلا البلدين، بما يسهم في تحقيق التقدم المشترك.
إنجازات مصر في مجال التعليم العاليواستعرض وزير التعليم العالي، جهود الدولة في تطوير التعليم العالي، مشيدًا بمبادرات مثل "بنك المعرفة المصري" والمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، التي تهدف إلى ربط البحث العلمي بالاقتصاد الوطني. كما أشار إلى التنوع في منظومة التعليم العالي بمصر، مع التركيز على التعليم التكنولوجي وتطوير البرامج الدراسية بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل.
مباحثات موسعة لتعزيز التعاونوناقش الجانبان سبل زيادة أعداد الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية، وتطوير برامج دراسية مشتركة، والتعاون في إنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في ماليزيا بالتنسيق مع الأزهر الشريف.
كما تم بحث مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، وتوسيع التبادل العلمي في مجالات الطب والتعليم التكنولوجي.
التعاون الاقتصادي في البحث العلميوتطرق الاجتماع إلى أهمية تبادل الخبرات لتعظيم الدور الاقتصادي للجامعات، عبر نقل التكنولوجيا وربط البحث العلمي بالصناعة ورواد الأعمال.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على دور مصر في دعم الابتكار لتعزيز الاقتصاد الوطني.
إشادة وتطلعات ماليزيةومن جانبه، أعرب وزير التعليم العالي الماليزي، عن تقديره لمصر على حسن الاستقبال، مشيدًا برئاستها لقمة الدول الثماني النامية.
وأشاد بالتطورات التي حققتها مصر في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، معربًا عن تطلع بلاده لتعزيز التعاون مع مصر في مجالات أكاديمية وصحية جديدة.
حضور رفيع المستوىشهد اللقاء حضور عدد من المسؤولين البارزين من الجانبين، بينهم الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشؤون الابتكار، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، وعدد من قيادات التعليم العالي والبحث العلمي.
وزير التعليم العالي يؤكد حرص مصر على دفع علاقات التعاون الأكاديمي والبحثي مع تركيا
وزير التعليم العالى يستقبل السفير اليابانى الجديد لبحث سبل تعزيز التعاون العلمى مع اليابان