محافظ بورسعيد يستقبل مسئولي "مشروع تكامل البنية المعلوماتية المكانية" بوزارة التخطيط
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
استقبل اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، مسئولي مشروع تكامل البنية المعلوماتية المكانية بوزارة التخطيط، وذلك لاستعراض مستجدات العمل في تنفيذ منظومة البنية المعلوماتية بالمحافظة.
واستعرض محافظ بورسعيد مع الحضور، الموقف التنفيذي في استكمال أعمال إنشاء منظومة " البنية المعلوماتية المكانية " ببورسعيد، في ظل مشروع التحول الرقمي، حيث كانت محافظة بورسعيد من أولى محافظات الجمهورية في تطبيق المنظومة الرقمية وتنفيذ مشروع تكامل البنية المعلوماتية المكانية.
خلال كلمته، أعرب محافظ بورسعيد عن فخره بكون المحافظة تأتي في الصدارة في تطبيق " منظومة تكامل البنية المعلوماتية المكانية، والتي كانت منبثقة من منظومة التحول الرقمي.
وأضاف أن بورسعيد تعد محافظة رائدة في عدد من المجالات، لافتًا إلى تقديم كامل الدعم والتعاون المثمر مع وزارة التخطيط والجهات المختصة، لاستكمال مشروع البنية المعلوماتية المكانية، وحتى تستمر محافظة بورسعيد في الصدارة، بما ينعكس على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
و من جانبه، استعرض العميد محمد عبد العظيم مدير مشروع البنية المعلوماتية المكانية بوزارة التخطيط، الأهداف الاستراتيجية لمشروع "تكامل البنية المعلوماتية المكانية لمنظومة التخطيط المصرية"، وفي مقدمتها وجود نظام تخطيط قومي متكامل، وتوجيه جهود التنمية الي المناطق ذات الاحتياجات الحقيقية، وحسن استخدام الموارد، و أشار إلى موقف البيانات المكانية على مستوي الدولة قبل تنفيذ المشروع، حيث أن أغلب الجهات الحكومية كان لديها أنظمة معلومات جغرافية منعزلة عن بعضها، فضلاً عن تفاوت مستويات واشتراطات تأمين المعلومات لدي كل جهة.
كما عرض" مدير مشروع البنية المعلوماتية المكانية بوزارة التخطيط"، مشروعات التعاون بين محافظة بورسعيد ووزارة التخطيط، ضمن مشروع تكامل البنية المعلوماتية المكانية، وأشار إلى أهداف تطوير الخدمات الحكومية والتي تتمثل في زيادة فاعلية الحكومة في تحقيق مبادئ العدالة الاجتماعية، و توفير رؤية كاملة لدعم اتخاذ القرارات، وتقديم الخدمات للمواطنين بصورة ميسرة، إلى جانب تحقيق أقصى استفادة من الدخل القومي وترشيد الإنفاق الحكومي، موضحًا أن محاور تطوير الخدمات الحكومية تتمثل في خدمات المحليات، خدمات المجتمعات العمرانية الجديدة، الخدمات والمبادرات الصحية، محور تطوير وسائل تقديم الخدمات الحكومية من خلال المراكز التكنولوجية الثابتة، المراكز التكنولوجية المتنقلة، مراكز خدمات مصر، والمحور الثالث يتعلق بتطوير البنية المعلوماتية ويتضمن مشروع تكامل البينة المعلوماتية المكانية لصالح منظومة التخطيط المصرية وتطوير الخدمات الحكومية.
وأوضح العميد محمد عبد العظيم مدير مشروع البنية المعلوماتية المكانية بالوزارة، أن مشروع تكامل البنية المعلوماتية المكانية (لمنظومة التخطيط المصرية)، تتم بالتعاون مع إدارة المساحة العسكرية والمحافظات، مشيرًا أنها منظومة معلوماتية متكاملة للتخطيط القومي والمتابعة والتقييم باستخدام أحدث التقنيات والتكنولوجيا المتطورة في مجال تصوير الاقمار الصناعية واستخدام التصوير الجوي وذلك لإنتاج خرائط الأساس الموحدة للدولة، وتتضمن المنظومة اتاحة جميع التقارير المكانية مثل تقارير المتغيرات المكانية، تقارير متابعة المشروعات القومية وتقارير التحليلات المكانية، تقارير الخدمات المكانية، وغيرها.
وأكد أنه تم تطوير أكثر من 5000 وحدة تم ميكنتها في بورسعيد، من خلال المشروع، ومنها تطوير المنظومة الصحية، ومظومة التطعيمات، ورفع كفاءة الأداء الحكومي لهيئة النيابة الإدارية، وتطوير خدمات المحليات والمراكز التكنولوجية ومنظومة تراخيص البناء وتراخيص الهدم وتراخيص المحلات التجارية والإعلانات، إلى جانب بوابة الخدمات الإلكترونية لخدمات المحليات.
كما تم استعراض الموقف التنفيذي في إنشاء مركز خدمات مصر، والذي يهدف لتوفير مركز حكومي يقدم خدمة لائقة ومميزة وسريعة للمواطنين، حيث وجه محافظ بورسعيد بإجراء التنسيقات مع الجهات المختصة وتقديم الدعم اللازم لوزارة التخطيط، لسرعة إنشاء المركز.
كما استمع المحافظ، لشرح من مدير إدارة المتغيرات المكانية حول آليات العمل بمنظومة البنية المعلوماتية المكانية والتي تنفذها محافظة بورسعيد مع عدد من الجهات المعنية، وتتجزأ لـ٣ وحدات تشمل المتغيرات المكانية، والبيانات المكانية، ومتابعة المشروعات، كما تم استعراض خطة العمل والتنسيقات الجارية لاستكمال المنظومة.
من جانبهم، وجه مسئولو مشروع تكامل البنية المعلوماتية المكانية بوزارة التخطيط، الشكر لمحافظ بورسعيد، على تقديم الدعم لاستكمال تنفيذ منطومة البنية المعلوماتية المكانية، والتعاون المثمر مع كافة الجهات المعنية، لسرعة الانتهاء من أعمال المنظومة في أقرب وقت، حتى تصبح محافظة بورسعيد في مقدمة المحافظات التي قامت بإنشاء منظومة البنية المعلوماتية المكانية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ بورسعيد وزارة التخطيط البنية المعلوماتية المكانية الخدمات الحکومیة محافظة بورسعید محافظ بورسعید
إقرأ أيضاً:
التخطيط القومي يطلق سيمنار الرقمنة مفتاح التحول للاستدامة في البنوك والبريد
عقد معهد التخطيط القومي ثالث حلقات سيمنار شباب الباحثين للعام الأكاديمي 2024/2025 بعنوان: "الرقمنة مفتاح التحول نحو التميز المستدام في قطاعي البنوك والبريد المصري" من تقديم د. نورهان العطار المدرس بمركز التخطيط والتنمية الصناعية، وأدارت الحلقة د. مي عوض المدرس بمركز التخطيط والتنمية الصناعية، والمنسق العام للسمينار.
جاء ذلك بحضور أ.د. أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي، وأ.د. أشرف صلاح الدين نائب رئيس المعهد لشئون التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، وأ.د. خالد عطية نائب رئيس المعهد لشئون البحوث والدراسات العليا، ونخبة من الأساتذة والأكاديميين والباحثين المتخصصين في هذا الشأن.
التخطيط القومي:مصر تمتلك مزايا تؤهلها لتصبح مركزا دوليًا للتصنيع الزراعيالتخطيط القومي يطلق الدبلوم المهني "إعداد القادة الثقافيين"تأتي هذه الحلقة في إطار التوجه الاستراتيجي للدولة المصرية نحو التحول الرقمي وتعميمه في جميع القطاعات الحيوية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحديث الاقتصادي، بما يدعم تفاعل مجتمعات البيانات الناشئة والجديدة في مصر بشكل إيجابي مع تطورات ثورة البيانات والإنترنت لتطوير أدوارها المجتمعية والتنموية.
هذا واستهدفت الحلقة تسليط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه الرقمنة في دفع القطاع المصرفي والبريد المصري نحو آفاق جديدة من التميز والاستدامة، وذلك من خلال الوقوف على أحدث التطبيقات الرقمية التي غيرت وجه الخدمات المالية، إلى جانب مناقشة الآليات المناسبة للاستفادة من الفرص التي تتيحها تلك التطبيقات. وتتمثل هذه الفرص في تطوير منتجات وخدمات مالية مبتكرة وتوسيع قاعدة العملاء، في حين تتمثل التحديات التي تعيق تقدمها في الأمن السيبراني وفجوات الوعي الرقمي، وخصوصية البيانات.
وتطرقت الحلقة إلى التطورات الهامة في رقمنة الخدمات المصرفية المصرية والممثلة في الخدمات المصرفية الالكترونية، ونمو التكنولوجيا المالية، والدعم التنظيمي لتشجيع الخدمات المصرفية الرقمية والشمول المالي. لافتة إلى أن النظام البريدي في مصر قد اصبح مواكبًا لمتطلبات العصر الرقمي، وقام بدور فعال في منح المجتمعات المحرومة، وخاصة تلك الموجودة في المناطق الريفية، إمكانية الوصول إلى الخدمات البريدية الرقمية وكذلك الخدمات المالية كحسابات التوفير البريدية، ودفع الفواتير، وتحويل الأموال وغيرها.
واستعرضت الحلقة تأثير التحول الرقمي على التميز المستدام في قطاعي البنوك والبريد حيث ساهمت أنظمة الخدمات المصرفية الأساسية فى معالجة المعاملات بشكل سريع، حيث أدى استخدام روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي إلى تقليل أوقات انتظار العملاء بشكل كبير، إلى جانب خفض التكاليف، وكذلك تقليل تأثيرها السلبي على البيئة من خلال تقليل اعتماد البنوك على المعاملات الورقية، فضلا عن تحقيق الشمول المالي.
وخلصت الحلقة إلى ضرورة تعزيز الثقافة الرقمية من خلال اختيار القنوات المناسبة التي تساعد المنظمة على تحقيق أهدافها، والمتابعة والمراقبة لضمان أن المحتوى محدث ومفيد، إلى جانب العمل على تحسين كفاءة الأداء بما يساهم في تقليل أوقات التنفيذ، وزيادة الإنتاج، وتقليل استهلاك العمالة والمعدات، وبالتالي تقليل التكاليف، وكذلك إصدار سندات التنمية المستدامة وزيادة الوعي لدي العملاء بأهميتها، فضلًا عن حماية الأمن السيبراني.