دراسة تكشف ما يحدث بالجسم عند تناول التمر
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
يعد التمر من الفاكهة الغنية بالعناصر الغذائية المهمة ويعتبر أحد الفاكهة التي تتمتع بنسبة سكريات مرتفعة ، لذلك يجب الحرص عند تناول التمر من قبل الأشخاص الراغبين بالتحكم بمستوى السكر في الدم، وخاصة مرضى السكري.
واكدت دراسة سعودية حديثة عنوانها " التمور والسكريات: نعمة أم نقمة" ان التمرة الواحدة تحتوي على 23 سعرة حرارية، وبالتالي تناول 3 حبات تعطي حوالي 66 سعرة حرارية وهو ما يعادل محتوى السعرات الحرارية الموجودة في تفاحة متوسطة الحجم ، وحتى تحرق 66 سعرة حرارية من 3 حبات من التمر، انت بحاجة إلى 17 دقيقة من المشي، و9 دقائق من ركوب الدراجة، و8 دقائق من الجري و6 دقائق سباحة.
وقالت الهيئة العامة للغذاء والدواء في السعودية عبر موقعها إن جميع أنواع التمور تحتوي على نسب عالية من السكريات باختلاف الصنف ومراحل النضج، مشددة على عدم وجود دليل ثابت عن أنواع معينة من التمور تناسب مرضى السكري.
ونصحت مرضى السكري بعدم التساهل في تناول كميات كبيرة من التمور، وبمراجعة المختصين لتحديد الكمية التي يجب تناولها يومياً ، و أشارت إلى أهمية تناول قطعتين من التمر لضمان توازن معدل السكر في الجسم.
اضرار التمر علي مرضي السكرورصدت الدراسة اضرار التمر علي مرضي السكر ومنها :
⁃ نسب السكريات الكلية في التمور الناضجة تتراوح ما بين 50 لـ80%.
⁃ ينبغي لمرضى السكري الاعتدال في تناول التمور (5 - 7 حبات متفرقة يوميا) كما هو الحال لبقية الأغذاية.
⁃ ينصح الأطباء مرضى السكري من تناول الفواكه بحيث لا يزيد ذلك عن حبتين يوميا وهو ما يعادل تقريبا 5 لـ7 تمرات ويفضل تناولها متفرقة، لمنع ارتفاع مستوى السكر بالدم
⁃ جميع أنواع التمور تحتوي على كمية كبيرة من السكريات البسيطة (جلوكوز وفركتوز) وتحتوي العديد من على السكروز (السكر الثنائي).
- نسبة السكريات الكلية في التمور تتراوح ما بين 50 و85% وأن مؤشر السكري GI يتفاوت من 31 إلى 65.
⁃ يرفع التمر السكر في الدم ولكن ليس بدرجة مرتفعة مقارنة بالسكر الأبيض لاحتواء التمر على 40% من السكريات فيه لنوع الفركتوز
⁃ كل 3 تمرات تحتوي على 16 جراما من السكر والتي تعطي حوالي 66 سعرة حرارية (ما يعادل السعرات الحرارية الموجودة في 4 ملاعق صغيرة من السكر الأبيض).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التمر اضرار التمر مرضى السكري مرضى السکری سعرة حراریة تحتوی على من السکر
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"
عواصم - الوكالات
كشفت دراسة أن نحو 23% من الذين أصيبوا بفيروس SARS-CoV-2 بين عامي 2021 و2023 طوروا أعراض "كوفيد طويل الأمد"، وأن أكثر من نصفهم استمرت لديهم الأعراض لمدة عامين.
ونشرت النتائج في مجلة BMC Medicine، وأظهرت أن خطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد" يعتمد على عدة عوامل.
وبعد التغلب على العدوى الأولية بفيروس SARS-CoV-2، يعاني البعض من أعراض طويلة الأمد تعرف باسم "كوفيد طويل الأمد". وتشمل هذه الأعراض مشاكل تنفسية، وعصبية، وهضمية، بالإضافة إلى أعراض عامة مثل التعب والإرهاق، والتي تستمر لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.
وقام الباحثون من معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal) بالتعاون مع معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول (IGTP)، بدراسة 2764 بالغا من مجموعة COVICAT، وهي دراسة سكانية صممت لتقييم تأثير الجائحة على صحة سكان كاتالونيا. وأكمل المشاركون ثلاثة استبيانات في أعوام 2020 و2021 و2023، كما قدموا عينات دم وسجلات طبية.
وقالت ماريانا كاراشاليو، الباحثة المشاركة في الدراسة من معهد برشلونة للصحة العالمية: "كون الشخص امرأة، أو تعرضه لإصابة شديدة بكوفيد-19، أو وجود أمراض مزمنة سابقة مثل الربو، هي عوامل خطر واضحة للإصابة بكوفيد طويل الأمد".
وأضافت: "لاحظنا أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة IgG قبل التطعيم كانوا أكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد". وقد يعكس العامل الأخير فرط نشاط الجهاز المناعي بعد العدوى الأولية، ما قد يساهم في استمرار الأعراض طويلة الأمد.
كما حددت الدراسة عوامل وقائية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة، مثل التطعيم قبل العدوى واتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة النشاط البدني المنتظم والحصول على قسط كاف من النوم.
وبالإضافة إلى ذلك، كان الخطر أقل لدى أولئك الذين أصيبوا بعد أن أصبح متغير أوميكرون هو السائد.
ويمكن تفسير ذلك بأن العدوى كانت أخف أو بسبب وجود مناعة عامة أكبر ضد كوفيد-19.
وبناء على الأعراض التي أبلغ عنها المشاركون وسجلاتهم الطبية، حدد الباحثون ثلاثة أنماط سريرية لـ"كوفيد طويل الأمد":
- أعراض عصبية وعضلية هيكلية.
- أعراض تنفسية.
- أعراض شديدة تشمل أعضاء متعددة.
ووجد الباحثون أن 56% من الذين يعانون من "كوفيد طويل الأمد" استمرت لديهم الأعراض بعد عامين.
وقالت جوديث غارسيا-أيميريتش، الباحثة في معهد برشلونة للصحة العالمية والمؤلفة المشاركة للدراسة: "تظهر نتائجنا أن نسبة كبيرة من السكان يعانون من كوفيد طويل الأمد، ما يؤثر في بعض الحالات على جودة حياتهم".
وأضاف رافائيل دي سيد، المدير العلمي في معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول: "في الذكرى الخامسة لكوفيد-19، تم إحراز تقدم كبير في فهم المرض. ومع ذلك، كما تظهر هذه الدراسة، فإن تأثير الجائحة على الصحة العقلية والعمل ونوعية الحياة ما يزال عميقا. ورغم أن هذه الأبحاث تمثل خطوة إلى الأمام، إلا أن هناك الكثير مما يجب فعله لفهم هذا المرض الخفي بالكامل".
وتظهر هذه الدراسة أن "كوفيد طويل الأمد" ما يزال يشكل تحديا صحيا كبيرا، وأن فهم عوامل الخطر والوقاية يمكن أن يساعد في تقليل تأثيره على الأفراد والمجتمعات.